أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء لطيفة في عموم المناطق بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن الخارجية ترحب باتفاق الحكومة السورية وقسد حساب ولي العهد على يوتيوب ينشر لقطات جديدة من مأدبة سموه لشباب برنامج خطى الحسين (رابط) وزارة الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الأسهم الأمريكية تهوي وتخسر 4 تريليونات دولار من قيمتها بسبب تداعيات سياسات ترامب حسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميع ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين" الأردن .. حكم باسترداد 1.24 مليون دينار لصالح شخص في دولة مجاورة سورية .. ضبط 100 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها للاردن دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار / فيديو احتفالات تعم المحافظات السورية بعد "الاتفاق التاريخي" مع "قسد" (شاهد) تسجيل 16 براءة اختراع منذ بداية العام الحالي الأمير فيصل يشارك أُسرة الرياضة الأردنية بمأدبة إفطار رمضانية غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في درعا جنوب سوريا امانة عمان :اتلاف 18 الف من العصائر منذ 1 رمضان البيطار يظفر بذهبية بطولة وندسور في بريطانيا وزير الصناعة والسفير العراقي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ابتكار أول صاروخ في العالم يحدد هدفه باستخدام كاميرا فيديو ترامب يعلن اعتقال الناشط محمود خليل "المؤيد لحماس" في جامعة كولومبيا ويتوعد بالمزيد

المطب

28-09-2010 09:50 PM

كعادتي في أغلب أيام الأسبوع، أستقل احدى باصات اشارة الدوريات - أبو نصير في طريق العودة لمنزلي بعد العمل و أكثر ما لفت انتباهي هو " المطب" !!! 

في أغلب الأحيان يصيح أحد الركاب قائلا " بالله أنزل عند هالمطب خيوووه" !!!! لقد اعتدنا النزول أمام المدرسة الفلانية أو أمام المسجد الكبير وربما أمام محل الخضرة العلنتاني ولكن عند المطب !!! كان شيئا جديدا بالنسبة لي... 

ما تبادر الى ذهني لحظتها هو أن حياتنا ملأى بالمطبّات... تماما كشوارعنا، فهل يمكن لأحد منا أن يختار المطب الذي سينزل عنده من قطار الحياة؟؟ هل لي أن اوقف الزمن و أترجل عند مطبٍ ما من مطبّات حياتي؟ هل لي أن أنزل عند مطب صدمتي ب "س" من صديقاتي؟ أم ب "ص" من معارفي؟؟ هل لي أن أنزل عند مطب " كثرة الواسطات" مثلا؟؟ هل لي أن أنزل عند مطب " غلاء المعيشة" أم عند مطب " تخلفنا عن ركب الأخلاق والحضارة"؟؟  أم هو مطب الظلم وضياع الحقوق الذي سيجبرنا على التخلي عن ما بقي فينا من أمل! ترى ما هو المطب – من مطبات الحياة الكثيرة- الذي سينتهي أمامه مشواري!! وسيضطرني للصراخ " بالله عند هالمطب ياخوي" لقد اكتفيت!!!! 
 

ذكرى الدويري

27-9-2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع