التنمية الاقتصادية ,التنمية الاجتماعية ,التتمية السياسية ومسميات كثيرة في الاردن قادتها الحكومات المتتالية لتطوير ورفعة ارجاء الوطن الاردني الاغر ولكن ما يميزها جميعا انها لاترقى الى مستوى العطاء والانجاز والسرعة في التنفيذ الذي قاده صاحب مشروع التنمية الشاملة في الاردن جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى الذي يصل الليل في النهار في سبيل رفعة الاردن وتطورة
عند تولي جلالة الملك، سلطاته الدستورية، خرج الى الشارع والى المؤسسات متخفيا ليتلمس هموم الناس ويقف على معاناتهم، وكذلك أداء المؤسسات في خدمتها للمواطنين، معلنا بذلك التوجه الملكي، بأن الاردن اولا ...
ففي كل عام كانت هنالك مبادرات ملكية أتت أكلها على ارض الواقع ويلمسها أثارها ويجني المواطنون ثمارها، مقدمة نموذج لعملية التنمية الشاملة، فكانت مبادرة شبكة الأمان الاجتماعي وإطلاق المناطق التنموية الاقتصادية الثلاث (اربد ، المفرق، معان، وأخيرا منطقة البحر الميت)، ومساكن الفقراء والمبادرات الشبابية والتنموية.
وأنهت المساكن الملكية للأسر الفقيرة التي أمر بها جلالة الملك هموم ومعاناة مئات الفقراء في مختلف أنحاء المملكة، لتكون عنوانا لرؤية ملكية تلامس احتياجات المواطنين الأساسية، بما يمكنهم من تخطي كثير من الصعاب والتحديات المعيشية.
وعن كثب أدام جلالته تواصله مع المواطنين فكانت الزيارات الميدانية واللقاءات الشعبية التي أحدثت تحولا جذريا في نوعية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وهي ماثلة للعيان في دير علا والقويرة والأغوار الجنوبية و الهاشمية والمفرق والزرقاء واربد والبلقاء وغيرها من المناطق التي استهدفت تنمويا بأمر من جلالة الملك.
لقد كانت هناك احتياجات كثيرة وكبيرة للمحافظات والمدن والارياف مر عليها عشرات السنين لم تتحقق على ارض الواقع وعندما وضع جلالتة يده على الجرح ولامس هموم المواطنين تم انجازها بفترات قياسية في كل رقاع ومساحات المملكة ليعلن للجميع بدون تردد ان الانجاز سهل وممكن اذا توفرت الارادة الحقيقة التي كانت بعيدة عن كثير من الجهات المعنية بهموم الوطن والمواطنين.
لقد شملت محاور الإنجاز الملكي في جميع مناطق المملكة تحسين الواقع الصحي والتعليمي، لجهة صيانة المراكز الصحية والمستشفيات وإنشاء مدارس ومراكز صحية جديدة، إلى جانب إنشاء مراكز شبابية وريادية ومشاريع مدرة للدخل مثل القروض الدوارة وأخرى متصلة بقطاعات المرأة والشباب والطفولة.
لقد ركزت المشاريع الملكية في المناطق الفقيرة في المدن والقرى والبوادي والمخيمات على إحداث مشاريع تنموية تتناسب مع مهارات المجتمع المحلي وما توفره بيئتهم من ميزات استثمارية فكانت هناك مشاريع ريادية وناجحة قادرة على خدمة المجتمعات المحلية بدون ان يكون هناك اي حجج بعدم القدرة على اقامنتها او انجاحها من قبل المجمتمعات المحلية .
ما اود قولة ان كل مشاريع التنمية والخطط التنموية وانجاح المشاريع وتطوير مناطق الاردن ورفع مستوى المواطن الاردني غير ممكن اذا كانت الخطط التي تضعها الجهات المختصة يتم اعدادها وسلقها وانجازها بعيدا عن ملامسة هموم المواطن وان نجاحها يعتمد على ناس صادقين في التوجة والانتماء وان يكون قدوتهم صاحب الجلالة الملك ابا الحسين الذي يصل الليل والنهار في سبيل رفعة الاردن ويتلمس حاجة وهموم المواطنين في كل ارجاء الوطن على الرغم من حجم التحديات وعظم المسوؤلية والله اسال ان يحمي الاردن وقيادتة لكل خير وانني هنا اذكر اقوال جلالة الملك التي تدل على حرصة الشديد وسعة الافق وعظم الايمان بالوطن وقدرات المواطن الاردني لبناء مستقبل مشرق للاردن والاردنيين:
أقوال الملك المعزز:
\"إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين\".
\"تقوم رؤيتي للأردن الجديد على إطلاق عملية تفعيل وطنية وعملية اندماج عالمي\".
\"إنه شعب عظيم ذو دوافع إيجابية ...
ومتحمس لتقديم الأفضل...
ويمتلك الطاقة على التميز.\"
\"أؤمن بشعبي\"
\"إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي
لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به
مستقبل يقوم على القدرات الحقيقيه والفرص الاقتصاديه