زاد الاردن الاخباري -
العرب اليوم - ربى كراسنة
اكدت احزاب المعارضة المنضوية تحت مظلة لجنة التنسيق العليا في اخر اجتماع دوري لها في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي مساء امس الاول لانتقال رئاستها للحزب الشيوعي على تماسك ووحدة خطابها إزاء مختلف القضايا رغم اختلاف وجهات النظر إزاء المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفيما نوهت في تصريح اصدرته امس الى حرص جميع احزاب المعارضة المنضوية تحت مظلتها على مواصلة تطوير لجنة التنسيق اكدت على حرصها على تفعيل صيغ التنسيق الحزبي في المحافظات بما يتوازى مع الصيغة القائمة في المركز.
وتضم لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة سبعة احزاب وهي العمل الاسلامي والوحدة الشعبية والشعب الديمقراطي حشد والشيوعي والبعثيين التقدمي والاشتراكي وحزب الحركة القومية للديمقراطية المباشرة.
يشار الى ان اثنين من احزاب العمل الاسلامي والوحدة الشعبية قررا مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة وتوافقا على خطوات مشتركة لتفعيل قرار المقاطعة فيما اعلنت الاحزاب الخمسة الاخرى مشاركتها في الانتخابات ضمن ائتلاف احزاب المعارضة تحت مسمى القائمة الوطنية الديمقراطية.
الى ذلك اعربت تنسيقية المعارضة في تصريح اصدرته امس بالشان المحلي عن مشاعر القلق إزاء الارتفاع الحاد في أسعار الخضار والفواكه وكثير من السلع مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توفرها بسعر مناسب وبالقدر الكافي في الأسواق.
كما دعت احزاب اللجنة وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي بالتعامل بجدية وبمسؤولية عالية بتصريحات وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني بشأن وضع الهيئات التدريسية, والتصريحات المشابهة الصادرة من قبل عن الدكتور محمد عدنان البخيت بما يضمن بيئة مناسبة وأسساً موضوعية لانتقاء أساتذة الجامعات, وتوفير الظروف الملائمة لتعزيز عطائهم.
وطالبت نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم بالتحرك العاجل لمعالجة نقص أعداد المعلمين في بعض التخصصات, وتبني خطة محفزة للطلبة للإقبال على المهن التعليمية, ولا سيما في التخصصات التي تعاني من نقص.
واعربت تنسيقية المعارضة عن قلقها من عدم توفر الكتب في مدارس وكالة الغوث مطالبة دائرة الشؤون الفلسطينية ببذل الجهد اللازم مع المعنيين لضمان توفير متطلبات المدارس في أسرع وقت ممكن.
وفي الشان العربي جددت تأكيدها على عبثية المفاوضات مع العدو الصهيوني داعية السلطة الفلسطينية بالتوقف عنها فوراً والعودة الى النهج الوحيد الذي حققت من خلاله الشعوب استقلالها وهو نهج المقاومة.
وطالبت النظام الرسمي العربي بالتوقف عن إعطاء غطاء للعملية التفاوضية, التي شكلت مظلة لمزيد من التفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
واشادت بالهبة الشعبية في مدينة القدس ومحيطها في تصديها لسياسة الاستيطان الصهيونية, وفي المدن والقرى الفلسطينية, في مواجهة عصابات المستوطنين, وجدار العزل العنصري مؤكدة على أن السبيل الوحيد لتحرير الأوطان, وتحقيق السيادة الوطنية في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان هو المقاومة المتمسكة بثوابتها الوطنية.