أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستاد الملك عبد الله يحتضن ذهاب كأس السوبر %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب وزير الخارجية من بيروت: الأردن مستمر في دعم الجيش اللبناني إعلام عبري : نتنياهو لا يمكنه التراجع عن صفقة التبادل الصفدي يسلم الرئيس اللبناني رسالة من الملك الاردن .. عقد جماعي يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل نتنياهو: حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة الاردن يستكمل إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في منطقة كورسك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الصناعة : انخفاض أسعار الدجاج في الاردن العرموطي:موقف الأردن تجاه ما حدث في غزة لم يسبقه فيه أي دولة عربية مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024 أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية الأردن .. قرار مهم من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) 50 شهيدًا بغزة رغم إعلان وقف إطلاق النار أمانة عمّان تخفض 20% على بدل التعويض حتى نهاية نيسان المقبل السفير الأذربيجاني: علاقاتنا مع الأردن راسخة ومتينة مبنية على الاحترام المتبادل بايدن يقول اتفاق غزة يعتمد على مبادرته وترامب ينسب لنفسه الفضل اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية عيون العالم على "انتخابات 2016" :...

عيون العالم على "انتخابات 2016" : تعديلات دستورية ومشاركة اخوانية !!

عيون العالم على "انتخابات 2016" : تعديلات دستورية ومشاركة اخوانية !!

16-06-2016 01:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - أنتج قرار حزب الإخوان المسلمين المشاركة في الانتخابات البرلمانية الوشيكة بالأردن نمطاً مبكراً من الحراك السياسي في البلاد قبل أكثر من شهرين على موعد الاقتراع المحدد فيما لم تتضح بعد تفصيلات تكتيك الحركة الإسلامية الإنتخابي.

قرار مشاركة الإسلاميين بعد حل قيادة الجماعة وتشكيل لجنة إدارة مؤقتة للجماعة الإخوانية خلط الأوراق التكتيكية مجدداً في انتخابات معقدة لا تخلو من الصعوبة والتعقيدات خصوصاً في ظل عدم وجود قدرات حقيقية على التأثير في المجريات عند بقية الأحزاب السياسية او حتى عند خصوم الإخوان المسلمين المنشقين عنهم بما في ذلك الجمعية المرخصة للمراقب العام الأسبق عبد المجيد الذنيبات وتيار زمزم الذي تحول إلى حزب سياسي.

حزب جبهة الوسط الإسلامي ايضاً اعلن نيته المشاركة في الانتخابات لكن الحراك بطابعه السياسي نتج فقط عن حزب جبهة العمل الإسلامي بعدما قرر المشاركة.

توقعات الإسلاميين المبكرة حول عدد المقاعد التي يمكنهم الحصول عليها في إنتخابات القوائم المقبلة لا تختلف كثيراً عن قراءات وتوقعات المطبخ الأمني والسياسي.

في وقت مبكر استمعت «القدس العربي» إلى القيادي البارز في الإخوان الشيخ مراد عضايلة وهو يتحدث عن تقديرات تصل بالحد الأدنى إلى 12 مقعداً من اصل 130 وهي تقديرات تم التوافق عليها ايضاً بصورة مبكرة داخل غرفة القرار الرسمي التي قدرت بدورها ان كتلة منطقية للإخوان المسلمين في البرلمان المقبل قد لا تشكل خطراً او تهديداً حقيقياً ويمكن «التعايش معها».

في مقاربات العضايلة ورفاقه في قيادة الإخوان المسلمين الأهم من المشاركة نفسها وعدد المقاعد هو أنظمة النزاهة وإعداد محاضر لما يحصل في غرفة الاقتراع وعدم حصول تدخل من أي نوع وبأي صورة وتوفير إرادة سياسية حقيقية لدعم انتخابات نزيهة حقاً.

لأسباب تبدو خارجية وإقليمية هذه المرة يصر المراقبون على اعتبار عدم التدخل في انتخابات 2016 هو الأساس في اتجاهات أجهزة الدولة الأردنية على اساس ان «كلفة التدخل» مرهقة جداً هذه المرة وباهظة في الداخل والخارج خصوصاً وان التعديلات الدستورية الأخيرة لا زالت تحتاج لنوع من التسويق والتمرير في أقنية القرار الدولي.

في كل الأحوال أثبت الإسلاميون أنهم قادرون على «التحريك السياسي» والمساهمة في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات. ومع الجهل حتى الآن على الأقل بتكتيكهم الإنتخابي التفصيلي يمكن القول إن الحركة الإسلامية ستنتهي بقوائم ترشيح لا تثير الرعب ولا تدفع خصومهم في المؤسسة السياسية لرد فعل.

وذلك يتطلب بطبيعة الحال قوائم ترشيح على أساس سياسي بحت في المدن الرئيسية الثلاث عمان والزرقاء وإربد مع الحرص على دعم مرشحين آخرين ضمن الكوتات والأقليات في الدوائر الانتخابية التي لا يوجد فيها مرشحون للإخوان المسلمين في هذه المدن المشار إليها.

على الأطراف يبدو واضحاً للعيان أن التيار الإسلامي سيلعب كغيره تماماً في بعض المحافظات على مرشحي «الثقل العشائري» بمعنى أن المرشحين بقوائم حزب جبهة العمل الإسلامي سيراعى عند اختيارهم حجم قوتهم التصويتية في النطاق العشائري وهو تكتيك قد يتبع في مدن مثل الكرك والطفيلة ومعان والعقبة وعدد قليل من دوائر العاصمة عمان مثل الدائرة الخامسة.

بكل الأحوال قد يفاجئ الإسلاميون الجميع بترشيحات تتجاوز المأمول خصوصاً أن العامل الإقليمي وليس الداخلي لا زال لصالح التيار الإخواني كما يرى كثير من الساسة.

لافت جداً وبصورة مبكرة ايضاً ان مجرد إعلان الإخوان المسلمين عن مشاركتهم في الانتخابات أربك جميع المرشحين الكبار وفي مختلف الدوائر الانتخابية ودفع القوائم لإعادة النظر والتقييم والمراجعة خصوصاً أن اختلاط الحسابات في ملفي الصوت الفلسطيني والصوت العشائري يربك حصرياً حسابات المرشحين الشركاء في القوائم من النوع الذي يعرف مسبقاً أنه «لن ينجح».

على نحو أو آخر يقدم الإخوان المسلمون نكهة خاصة اليوم للانتخابات التي يقال إنها «مهمة جداً».

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع