أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها

كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها

18-06-2016 11:52 AM

نعم إن المتابع والمراقب يصيبه الدهشة من الذين أعلنوا عن نيتهم الترشح للنيابة القادمة وإذا ظل النهج على هذه الوتيرة فسوف يصبح اعداد المرشحين بالآلاف وكل هذا بضل قانون إنتخاب(أعوج ومطعوعج) وفعلا الذي وضع القانون استطاع أن يشتت ويفرق المجتمع ويجعل الكل ضد الكل وهذه هي النتائج فمثلا من العشيرة الواحدة أو من الفخذ الواحد يوجد اكثر من مرشح نعم في ظل عدم وجود أحزاب حقيقية تشكل قوائم وللأسف الأحزاب أصبحت عباره عن دكاكين.

 

المستفيد الأول هو من يملك الحزب اي ما يسمى الأمين العام بإستثناء الحركة الإسلامية وهي الآن في حيرة من أمرها وعلى مفترق طرق وهي كانت قبل الانشقاقات الحزب الوحيد بمعنى حزب ومن هنا جاءت الاندفاعات والهرولة للترشح سواء من هو مؤهل او من هو غير مؤهل على إعتبار أن النيابة أصبحت بحد ذاتها عباره عن نواب موظفين عند الحكومة مقابل منافع مادية وسفرات وتعينات وتشريعات تخدم أغلب أعضاء مجالس النواب المتعاقبة من أصحاب الشركات والأموال وكل هذا مقابل ان يكونوا النواب بصيمه عند الحكومة ويمرروا ما يطلب منهم من تمرير تشريعات وقوانين بل حتى بيع ممتلكات ومؤسسات الوطن حتى وصل الأمر للمتاجرة بهوية الوطن وإعطاء الجنسيه لعابر الطريق أو لمن يدفع أو لمن يتم فرضه لكي يستلم منصب بغض النظر عن خلفيته ولمن يتبع ولمن ولائه وكل هذا على حساب الوطن المسكين والذي أصبح حزين والكل ينهشه بلا رحمة من هنا جاء التدافع على الترشح لمجلس النواب على إعتبار أن المجلس .

 

أصبح بحد ذاته عباره عن جورعة من المكاسب والمغانم لمن يصل تحت القبة رواتب فلكية سفرات لكل أقطار العالم تحت مسميات خادعة وكل هذا على حساب المواطن الغلبان المسكين دافع الضرائب والمترشحين الآن اغلبهم لم يكن له يوما اي عمل ضمن النشاط العام ولا هم منتمين لأحزاب ولا هم سياسيين ومنهم غير مؤهلين وغير مثقفين ولا عندهم برامج ولا رؤيا للمستقبل وهؤلاء مقسمين إلى اكثر من قسم فمثلا واحد منعزل وبعيد عن العمل العام فوجد جورعة الانتخابات فرصه لكي يتم تداول اسمه بين الناس وهذا يشكل أقل الضرر لمن هم طامعين بالنيابة والقسم الآخر هم ممن يقبضون مال أسود ملوث لكي يكونوا عبارة عن أداة بيد من يشكل قائمة ولجلب أقارب من هم حوله لمن باع نفسه إليه اي رئيس القائمة وقسم آخر هو عبارة عن حشوة ورقم لا أكثر ولا أقل وهنا أعتقد أنه يوجد ثغرة بالدستور على إعتبار أن الترشح حق للجميع؟

 

وهنا لا بد من التوقف والتمعن ولو للحظة مع النفس والقول نحن مجتمع ظالم نظلم أنفسنا ونظلم بعضنا بعضا ونحن مجتمع آخر ما نفكر فيه هو مصلحة الوطن وإلا كيف نختار نواب غير مؤهلين ونواب يصلوا للمجلس بالرشوة ودفع المال الأسود للناخبين والكذب والنفاق ومن ثم نطلب منهم أن يحاربوا الفساد والعمل لصالح الوطن ونحن من شجعناهم على الوصول بطرق الفساد ؟

 

أليس هذا عبارة عن تناقض لأنفسنا ونحن اي الناخبين الذين نقبل على أنفسنا ان نشتري بمبلغ زهيد لكي نعطي صوتنا لهذا الفاسد وحينما يصل إلى قبة البرلمان يجدها فرصة لكي يبيع كل ما يستطيع بيعه مقابل منافع مادية؟

 

والسؤال هنا لنا جميعا ان الخيّرين والشرفاء والوطنيين وأصحاب الأيادي البيضاء بالوطن هم كثر والحمدالله وهم المؤتمنين على الوطن ومصلحة المواطن لماذا لا نقف مع هؤلاء ولو لمرة واحدة ولماذا نهرول وراء من يضحك علينا ويبيعنا شعارات بالهواء لا تغني ولا تنفع أحد ولماذا نحن كمجتمع لا نبادر بالذهاب إلى الشرفاء ونطلب منهم ان يمثلوننا تحت قبة البرلمان لكي نحافظ على وطننا وممتلكتنا والذهاب لمن مشهود له بنظافة اليد ويخاف الله بالوطن وبنا ونطلب منه هو من يمثلنا لماذا نختار الاسوء وبعدها ننظر على بعضنا البعض بالمثاليات ولماذا نطمع بالمنافع الشخصية من المترشح الفاسد ونحط اللوم على غيرنا؟

 

أما آن الاوان ان نقول كفى للترهل كفى للفقر كفى لبيع ممتلكات الوطن كفى للرشوه كفى للمحسوبيه كفى للظلم من فئه معينة أخذت الوطن على أنه مزرعة لها على فئة غلبانه الجوع والفقر والحرمان هو ملازمها طيلة حياتها ؟

 

الم يحن الوقت ان يسود شبه العدل ما بين المجتمع ويكون شبه تكافؤ الفرص لأن العدل المطلق بالسماء ويا للاسف نحن كمجتمع اصبحنا (كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته ويا للاسف القتيل هو الوطن والمواطن بفعل ايدينا) الم يحن الوقت ان نقول لمن لا يستحق أنك لا تستحق ان تمثلنا تحت القبه وهنا لا بد من القول أن النفاق والمجاملات هي من دمرتنا واوصلتنا إلى ما نحن فيه ويا خوفي إذا ما جاء نواب المال الأسود تحت القبه أن يتم بيع هوية الوطن تحت ذرائع كاذبة وحينها سوف نبكي جميعا على الوطن ولكن وقتها لم ولن ينفع البكاء وتكون رجالات الوطن أشبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

وهي تبكي فالوطن بحاجه لمن يدعمه ويضحي من أجله وليس بحاجه لمن يهرول لكي يصارع على اقتسام كعكة الوطن ٠





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع