نعم لم يعد السكوت أو تغميض العيون على ما يجري من استهتار كبير وغير مسبوق بهيبة مجلس النواب ومن ينون الترشح لخوض الانتخابات بهذه الطريقة والأسماء التي يتم إعلان أصحابها خوض الانتخابات أصبحت العمليه برمتها مزعجة وغير لائقة وغير محترمة لعدم توفر النخبة أو الذين هم أهل للوصول إلى قبة البرلمان فمثلا من الاسماء المطروحه الآن منهم من يستحق الاحترام وهم قلة ولكن لا يصلح أن يكون من يمثل الشعب بالمجلس التشريعي والرقابي ولكن يبقى لهم كل الاحترام والتقدير اما بقية الاسماء المطروحه التي أعلن أصحابها الترشح فهي لا تستحق الاحترام ولا التقدير لانها اصلا غير مؤهله والأهم أنهم رخيصين نعم رخيصين ثمنهم معروف ومعلوم وهؤلاء بلا كرامة وهم أشبه بالعملاء نعم بالعملاء لأن الذي يقبض يقبض من جميع الجهات بغض النظر من هو التي يدفع وهم عبارة عن أحجار شطرنج يتم تحريكهم والتلاعب بهم كيفما يريد من استأجرهم كالعبيد والدليل ان أغلبهم ليس لديه قدرة على إدارة عائلته ومنهم من لا يستطيع أن يقف أمام اثنين لمناقشتهم ومنهم من وجد موسم الترشح للانتخابات لكي يطعم حاله واهله مال سحت ومال حرام وفوق كل هذا هؤلاء يغردون لوحدهم ولا أحد معهم او يساندهم والسبب واضح كون احدهم لم ولن يعرف عنه اي فعل أو عمل لا إنساني ولا إجتماعي ولا وطني وبالتالي هؤلاء أصبحوا طابور خامس بكل ما تعني الكلمة .
والسؤال الكبير والأهم هل يوجد من يقف خلف هؤلاء وإذا كان الجواب نعم هل هو المال الاسود الذي يدفع لهم لكي يتم التصادم ويعيق الحركة أمام من هم أهل للترشح وعدم الوصول تحت قبة البرلمان وبالتالي يضيع حق المؤهل والوطني والقدير في ظل هؤلاء الشرذمة .
ام هل يوجد شيء تحت الطاولة غير معلن وبعيد عن الأعين يدير كل هذه المسرحية القذره لكي يتم قبر شيء اسمه مجلس نواب تشريعي ورقابي حقيقي ونصبح نتحسر على مجالس النواب السابقة برغم كل ما عملته بالشعب من ظلم بالتشريعات وبيع ممتلكات الوطن ومع كل هذا سوف ننتحسر ونقول الله يرحم أيام مجالس النواب السابقة وكل هذا على حساب الوطن الجريح بحيث يتم احضار أسوأ الأطباء لأسوأ مرضى ولا حول ولا قوة الا باالله و يا وطن لك الله على زمان أصبح فيه كل شيئ فيه بالمزاد العلني.