نعم هذه هدية الحكومة الجديدة بشهر رمضان المبارك وجبة دسمة وجديدة من رفع الأسعار على الشعب بإعتبار الحكومة بدها اتعيد الشعب إقتداء بالحكومات العربية المجاورة بحلول شهر رمضان والعيد فالحكومات العربية الأخرى مثلا قدمت لشعوبها المكرمات والاعفاءات وفتحت أسواق لبيع المواطنين أقل من التكلفة وهاي هي حكومتنا تقدم لنا وجبة جديدة من رفع الأسعار ولربما يخطر على بال أحد ان الحكومات العربيه لديها بترول وغنيه وهذا صحيح يا أخي عندنا اتركونا بحالنا على الاقل اتركوا الشعب بحاله وهل نسيت الحكومه انه منذ خمس سنوات لم يتم اي زيادة على الرواتب والحال من سيء إلى أسوء وأن الناس بضائقة مالية لا حدود لها.
وأن الفقر والبطالة أصبحا سرطان ينخر اكثر من ثلثين الشعب وأن الحكومة السابقة أنهكت الشعب من كثر ما رفعت الأسعار والضرائب وأصبح الآن أغلب المواطنين يشعرون أنهم محشورين بزاوية الفقر والبطالة وعدم المساواة والظلم وفقدان العدالة وأصبح نظر الحكومات المتعاقبة للشعب على انه(عباره عن سيخ شاورما كل حكومة تأتي تكون معها سكاكين لجرم الشعب) وقد اشبعنا الإعلام الرسمي والذين دائما يقرضون الحكومات الشهادات الزور مقابل منافع مادية ان الحكومة الحالية فيها فريق اقتصادي متميز ويملك من الخبرة الكثير والسؤال اذا كان هذا الفريق الذي يقوده الرئيس هو رفع الأسعار من اولها على الشعب المسحوق والمقهور لكي يتم تحسين الموازنة.
كما تدعون فأنا أقول والله لا بيكو ولا بالفريق الاقتصادي تبعكوا لأنه أي واحد مسؤول وصاحب قرار يستطيع أن يتخذ قرار رفع الأسعار وهو أسهل الطرق وهذا يدل على العجز من مواجهة الوضع ويدل على عدم وجود برنامج اقتصادي حقيقي يسد عجز الموازنة ورفع الأسعار هو عبارة عن هروب من مواجهة المشكلة الاقتصادية واللجوء إلى ما تبقى من قوت الشعب المسحوق ويا حكومة الجوع والفقر وفقدان كرامة العيش تؤدي إلى الموت وهم أخطر شيء على الدولة وهيبتها ألم يكن باستطاعة الحكومه مثلا ان تذهب الى البدائل من رفع الأسعار على الشعب المنهك اصلا والذي لم يصحى لغاية الآن من ضربات الحكومة السابقة من كثر ما رفعت الأسعار والضرائب فمثلا لماذا لم تتطرق الحكومة اذا كانت جادة بالتوفير وضبط الموازنة إلى شطب المؤسسات الخاصة التي تشكل العبء الأكبر على الموازنة وهذه المؤسسات الخاصة التي اصلا وجدت لأصحاب أولاد الذوات وأصبحت الآن عبارة عن مزارع لهم بالوراثة والتي تكلف الخزينة والدولة المليارات دون فائدة ودون مردود مادي ولماذا لم تفكر الحكومة بفرض ضريبة على البنوك والمؤسسات التي تجني أرباح فلكية وتمتص دماء الشعب ولماذا لم تفكر الحكومة باسترداد اثمان المؤسسات التي نهبت وهي بالمليارات ولماذا تم غض البصر عن كل هذا ولجئت الحكومة إلى جيب المواطنين الذين أصبحوا أجمعين مصابين بمرض العضال اي الفقر المطقع ولا حول ولا قوه (وأصبح الأمر حاكمك لاكمك ) .
ملاحظة إلى دولة رئيس الوزراء بصفته صاحب الولاية العامة كما نسمع والله اعلم بالصحيح دولة الرئيس على مهلك علينا ترى اوشكنا نصل إلى مرحلة اليأس وترى البين طاسنا وأصبحت الأمور داخله ببعضها البعض وما عاد عند الناس صبر وحال الناس بقول عن حكومتك (اجوزنا تا ننستر سقاالله ايام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟).