أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي
الصفحة الرئيسية أخبار الفن محامي هشام طلعت يتجه لطلب البراءة بعد تنازل...

محامي هشام طلعت يتجه لطلب البراءة بعد تنازل عائلة تميم عن اتهامه

30-09-2010 09:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتجه محامي رجل الأعمال المصري هشام طلعت لاستئناف الحكم الأخير الصادر بسجنه 15 عاماً، لاتهامه بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، وطلب البراءة لموكله، مستنداً إلى وثيقة تنازل وقعتها عائلة القتيلة، تتراجع فيها عن اتهام طلعت، وتؤكد أنها "كشفت المحرض الحقيقي على قتل ابنتهم، وينوون تقديم بلاغ ضده، في الوقت المناسب".

وكشف المحامي بهاء أبوشقة، في حديث لـ"العربية.نت"، أن أسرة تميم، وعلى رأسها الوالد عبدالستار، أكدت تنازلها في وثيقة تم تقديمها للمحكمة، تفيد بأنهم يبرّأون طلعت من اتهامهم بالتحريض براءة تامة، "وأن اتهامهم له سابقاً كان نتيجة انفعالية، وأنهم تيقنوا وعلموا المحرض الحقيقي على قتل سوزان. وهم بصدد تقديم بلاغ ضده في وقت مناسب، سيعلنونه قريباً".

وأوضح "أن ما ورد في وثيقة التنازل أقوى في الدلالة من مجرد العفو أو الصلح أو قبول الدية. لأن العفو أو الصلح يقتضي ابتداءً ارتكاب الواقعة من قبل المعفو عنه، في حين أن التنازل جاء بتبرئة هشام نهائياً. ولما كانت المادة 232 من قانون العقوبات الإماراتي قد نصت على أن عقوبة القتل العمد هي الإعدام. وفي الفقرة الثانية منها على أن تكون العقوبة الحبس 3 سنوات إذا تصالح ولي الدم أو حصل على الدية، فسأطالب بالبراءة نهائياً لهشام طلعت، كطلب أصلي واحتياطياً بإعمال النص الإماراتي. وهذا ما كنا سنطالب به في المرافعة التي لم تحدث، بسبب ظن المحكمة أن هيئة الدفاع تسوّف في القضية ما جعلها تصدر حكمها بالسجن على هشام طلعت والسكري".

وكانت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع، قضت الثلاثاء بسجن طلعت 15 عاماً‏، ومحسن السكري 25 عاماً و3 سنوات أخرى عن جريمة إحراز سلاح.

وأوضح "أن ما ورد في وثيقة التنازل أقوى في الدلالة من مجرد العفو أو الصلح أو قبول الدية. لأن العفو أو الصلح يقتضي ابتداءً ارتكاب الواقعة من قبل المعفو عنه، في حين أن التنازل جاء بتبرئة هشام نهائياً. ولما كانت المادة 232 من قانون العقوبات الإماراتي قد نصت على أن عقوبة القتل العمد هي الإعدام. وفي الفقرة الثانية منها على أن تكون العقوبة الحبس 3 سنوات إذا تصالح ولي الدم أو حصل على الدية، فسأطالب بالبراءة نهائياً لهشام طلعت، كطلب أصلي واحتياطياً بإعمال النص الإماراتي. وهذا ما كنا سنطالب به في المرافعة التي لم تحدث، بسبب ظن المحكمة أن هيئة الدفاع تسوّف في القضية ما جعلها تصدر حكمها بالسجن على هشام طلعت والسكري".

وكانت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع، قضت الثلاثاء بسجن طلعت 15 عاماً‏، ومحسن السكري 25 عاماً و3 سنوات أخرى عن جريمة إحراز سلاح.

مستقبل القضية

وتحدث أبوشقة عن اتجاه القضية في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن فريق الدفاع سيقدم طلباً لنقض الحكم، "وإعادة محاكمة المتهم أمام دائرة جنايات أخرى، لأن المحكمة التي أصدرت حكم السجن أصدرته قبل أن تستمع الى طلبات الدفاع ومرافعته، وهي بذلك تكون قد فوّتت على المتهم درجة من درجات التقاضي موضوعاً".

أما الطلب الثاني فسيكون نقض الحكم الأول، وتحديد جلسة لنظر القضية أمام محكمة النقض، لأنه في هذه الحالة تتحول محكمة النقض الى محكمة "موضوع"، أي محكمة جنايات عادية تحكمها الإجراءات المتبعة والمخولة لأي محكمة جنايات". وبذلك وفق بهاء أبوشقة، لا يكون الطعن على سجن هشام أمام محكمة النقض درجة نهائية من درجات التقاضي، وبمعنى آخر إذا ما صدر حكم جديد بالإدانة ضد هشام سيكون من حقه الطعن عليه ولن يكون حكماً نهائياً".

وأضاف أبوشقة "سأطلب في الطعن أيضاً تفعيل فقرة جديدة أضيفت الى المادة 39 من القانون 57 لسنة 1959، الخاص بحالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض. حيث أعطت هذه المادة الحق لمحكمة النقض سواء كانت تنظر الطعن للمرة الأولى أو الثانية أن تفصل في الموضوع إذا كانت أوراق الدعوى مهيئة للفصل فيها موضوعاً. وهو ما طالبت به في محاكمة هاني سرور في قضية أكياس الدم الملوثة والتي أخذت بها المحكمة وقضت ببراءته".

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع