أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
شهداء الفجر...بورك الدم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شهداء الفجر .. بورك الدم

شهداء الفجر .. بورك الدم

23-06-2016 10:41 AM

صحا الأردنيون في فجر ثان من صباحات رمضان على أيدي الغدر تغتال كوكبة من جنوده الذين قضوا أكثر من 5 سنوات يقدمون المساعدة للاجئين السوريين المروعين في ديارهم، وقد لجأوا إلى الأردن بحثا عن الأمان.

 


شهداؤنا صدقوا ما وعدوا الله عليه، فصعدوا إلى جنات الخلد مكللين بدعاء الأردنيين جميعا أن يتقبلهم الله تعالى؛ كيف لا وهم إحدى العينين اللتين لا تمسهما النار، وقد باتت تحرس الوطن، وتغيث الملهوف ...

 


هناك سوريون كثر يشاركوننا الدعاء لهم بالرحمة، ويلهجون بالدعاء لأهلهم بالصبر والسلوان وهم يتذكرون أياديهم البيضاء التي أغاثتهم، وحملت أطفالهم، وساعدت كبار السن منهم، فهم ما فتئوا يؤمنونهم من خوف، ويدثرونهم من برد، وهذا هو ديدن الأردنيين في كل أزمات أشقائهم.

 


لاقت القرارات السيادية التي أعلنت عنها الدولة الأردنية ارتياحا كبيرا لدى كثير من الأردنيين وقد طالبوا بها من قبل، ورأوها ضرورية لحماية أمن حدود الوطن الممتدة على طول الجبهات الملتهبة مع العراق وسوريا.

 


إغلاق الحدود الأردنية مع سوريا والعراق واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، ومن ثم إغلاق حدود الأردن أمام اللاجئين لا يتعارض مع الدور الأردن العروبي والإنساني، بل إن ما قدمه الأردن في هذا المجال هو فوق إمكانيته، وتحمل شعبه، وعلى الأشقاء الآخرين تحمل دورهم من هذه الحرب الهوجاء، ونحن بحاجة إلى وقفة حقيقية مع الأردن أكبر من الاستنكار والحزن والتعاطف في ظل كل ما يتعرض له من ضغوط اجتماعية وإرهابية باتت تهدد أمنه وشعبه، فالحمل الذي يتوزع على الجميع يسهل حمله.

 


الذي حدث في المدة الـأخيرة، يوضح أن عمليات التنظيم بدأت تغزو الاردن، وهذا يعني أننا بتنا أمام مخاوف حقيقية تأتينا من الخارج إضافة للخطر الكامن في الداخل، فالمعركة مع التنظيمات الإرهابية أصبحت جدية أكثر من أي وقت مضى؛ وما يتعرض له داعش داخل سوريا والعراق؛ سيجعله لا محالة يتمدد خارجهما، يسانده في ذلك كل من يطمح بنقل الفوضى إلى الأردن، وهذا يلقي عبئا كبيرا على الأردنيين جميعا جيشا وشعبا وحكومة وهو ما يحتاج إلى تضافر الجميع ويقظتهم.

 


رحم الله شهداء الركبان وأسكنهم الفسيح من جنانه، وأشفى الجرحى والمصابين، وثبّت أبناءنا المرابطين على حدود الوطن، الحامين لأمنه، وكذلك الحامين لأمن الداخل، وهدى الله المتصارعين والمتناحرين عند المخابز والمتاجر، أملا بحفظ جهودهم وطلقات سلاحهم للدفاع عن الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع