فيما مضى حيث كان الشرف سيدا كان المبدأ القائم هو ...تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها . .....
وفي عصر السفاهة أصبح المبدأ القائم هو ... الغاية تبرر الوسيلة ..ومن ثم جاء المثل القائل... قبل الكلب من فمه حتى تقضي حاجتك منه . ...
أنا عن نفسي لن أقبل كلبا ولو كانت حياتي بيده ..فهل هناك من يفعل ؟؟
وليعلم اصحاب استطلاعات الرأي واهل العلم والصحافة في اردننا الغالي ان الأردن بلد الشرف والكرامه لم ولن يكن يوما من الأيام مرتعا للرذيله والدعاره وبيع الملذات ولم ولن تكن هذه المهنه يوما من الأيام مصدر رزق هذا الشعب العفيف النظيف الذى امضى حياته مدافعا عن الشرف والكرامه خلافا لما طالعتنا به صحيفة الغد الأردنيه بان اكثر من 30% من بائعات الهوى في الأردن يلجأن الى ذلك بسبب الجوع والفقر , وجاء الأستطلاع وكأنه حقيقه مسلم بها ولم يشير الأستطلاع ان بائعات الهوى الذي اجرى اللقاء معهن انهن من غير الجنسيه الأردنيه وأنه تم تسريبهن للأردن من خلال اشخاص متنفذين ضمائرهم ميته وعلى غفله من القانون تحت مسميات عديده الفاسدون اعلم بها , حتى باتت الرذيله وبيوت الملذات والملاهي الليليه من معالم عمان الأبيه الطاهره العفيفه , لكل ذلك ادعو اصحاب الضمائر الحيه من ابناء الوطن الشرفاء بحث هذه الظاهره وايجاد الحلول المناسبه لها وملعون ابو السياحه اذا كان الأستثمار فيها يأتي على حساب عذرية وشرف وكرامة الأردن , فنحن الأردنيين مازلنا نلهث وراء لقمة العيش الشريفه النظيفه وسنبقى كذلك ولم ولن نأكل بثديينا مهما قسى علينا الزمان .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@hotmail.com