نعم لا أعتقد أن الذي شرع قانون الانتخاب ولا الذي بعثه لمجلس النواب كان يتوقع هذا الوضع وهذه الحالة الميؤس منها من قبل عامة الشعب ناخبين ومرشحين والكل الآن بدور حول نفسه وبحلقة مفرغة حتى الحكومة تواجه مشاكل ومصاعب لهذا القانون إبتداء من السلم الاهلي والمجتمعي بحيث أصبح الآن الجميع متفرق والجميع يشك ببعضه حتى وصل الأمر الأب يشك بإبنه والأخ يشك بأخيه اذا ما أراد أحدهم ترشيح نفسه والنتيجة الوطن هو الخسران وأصبحت أبناء العشيرة الواحدة والفخذ الواحد مشتتين ولغاية الآن لم يستطيع اي مرشح تشكيل قائمة سوى الحركه الاسلامية والكل حايص لايص والجميع يسيرون بالمجهول حتى الحكومة عم تبعث التلفزيون والإعلامي معالي سميح المعايطة للترويج وحث الناس بل وإقناعهم بالذهاب إلى الاقتراع بموعده ولكن وجد نفسه سميح المعايطه مثلا اليوم في محافظة جرش أنه عاجز عن تسويق قانون الانتخاب وإقناعهم بالذهاب للتصويت وكان هذا واضح اليوم تمام الوضوح ولم يكن لديه وسيلو للاقناع ولا حجة مقنعة لمن من حضر هذا اليوم لتغير الصوره المظلمة والسوداوية للعملية الانتخابية برمتها وكان معاليه شبه عاجز بكل ما تعني الكلمة وكان كل لحظة يختبئ وراء سيدنا وكأن سيدنا هو من شرع القانون؟
المحصلة أن القادم من الايام لا يبشر بالخير من جميع النواحي
والخوف كل الخوف ان تقع الناس ببعضها البعض لاسمح الله نتيجة هذا القانون الأعوج.والغير منطقي والذي لايتناسب مع المجتمع الاردني والدليل كان الحضور اليوم بقاعة بلدية جرش بحدود 200شخص جميعهم عارضوا القانون وإجراء الانتخابات بإستثناء ثلاث فقط منهم مسؤول بالحكومة واثنتين ينتظرن واسطة للتعين ومن هنا هذه صورة واضحة لصناع القرار بإعادة النظر بالعملية الانتخابية برمتها حفاظا على السلم الأهلي وتماسك المجتمع وللحقيقة الترويج لهذا القانون عبر اللقاءات هي عبارة عن مضيعة للوقت وخسائر مادية زائدة لأن المروجين للامانه لم يكن لديهم اي شيء يقولوه ولا اي وسيلة اقناع للناس وعدم حضورهم افضل الف مره من حضورهم لأنهم غير قادرين على إيصال المعلومه أو إقناع الحضور اللهم الا إذا كان المقصود فائدة شخصية لمعاليه؟تصبح الأمور تنفيع بتنفيع وفساد فوق فساد ومن هنا الانتخابات وقانونها عباره عن مجنون رمى حجر في بير ومئة عاقل ما بطلعوه
الناشط السياسي،عبدالعزيز الزطيمة
31-7-2016