زاد الاردن الاخباري -
حذّرت مصادر مطلعة على شؤون جماعة الإخوان المسلمين من تسللهم إلى مجلس النواب الأردني، مستغلين قانون الانتخاب النيابي الإصلاحي الجديد، الذي سمح للأحزاب بتشكيل قوائم انتخابية.
وقالت المصادر إن الإخوان، من خلال حزب جبهة العمل الإسلامي التابع للجماعة، يتحضرون للمشاركة في 28 قائمة انتخابية، في الوقت الذي لا يتجاوز عدد الدوائر الانتخابية في المملكة 23 دائرة انتخابية، مشيرة إلى أن الإخوان سيعلنون عن قائمتين في بعض الدوائر الانتخابية في العاصمة عمان ومدينتي الزرقاء وإربد الكبرتين.
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن عدد مرشحي الإخوان، والذين سيتم الإعلان عنهم في اليومين المقبلين، سيتجاوز الـ120 مرشحاً، في الوقت الذي لا يتعدى عدد مقاعد مجلس النواب الأردني الـ130 مقعداً، بعد أن خفضها قانون الانتخاب الجديد من 150 مقعداً.
أكثر من 40%
وأشار المصادر إلى أن الإخوان يخططون إلى الحصول على نسبة تتجاوز الأربعين بالمئة من عدد مقاعد مجلس النواب، في الوقت الذي تشير فيه تقديرات إلى أنهم لن يحصلوا على أكثر من 20 %.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية في الأردن في 20 سبتمبر(أيلول) المقبل وفق قانوني انتخابي جديد، تجاوز الصوت الواحد الذي كان محل انتقاد من قبل الأحزاب السياسية.
ويعد الإخوان إلى ترشيح عدد كبير من قياداتهم التي تكتسب عضوية حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص، في قوائم تحالفات حزبية وشخصيات قوية لضمان حصد مقاعد في مجلس النواب، يمكنها من الضغط على الحكومات الأردنية.
وبحسب قانون الانتخاب النيابي الأردني الجديد، فإن الانتخابات ستجري ولأول مرة على أساس القوائم الانتخابية المفتوحة، والتي ستمكن الأحزاب من تشكيل قوائم وحصد مقاعد عديدة له في مجلس النواب.
ويلقى قانون الانتخابات النيابية الجديد توافقاً من قبل جميع الأحزاب، التي اعتبرته إصلاحياً، ويصب في تطوير الحياة السياسية الأردنية، حتى من قبل جماعة الإخوان التي قاطعت الانتخابات النيابية لأكثر من عشرين عاماً.
24 الاماراتية