سؤالٌ كبير بِرسم الإجابة، وسؤال له ما له وعليه ما عليه فمثلاً المقاطعون عندهم ما يقولون وهو الإحتجاج على قانون الإنتخاب ومعهم كل الحق لأن القانون لا يَصْلُحْ بهذه المرحلة للمجتمع الأردني من تفرقة ومهزلة ورشوة وجلب بعض المرشحين كحشوات لا أكثر ولا أقل أما السبب الآخر للمقاطعين وهو خوفهم بل قناعتهم المطلقه أنَّه يتم التلاعب بالنتائج من قِبَل الحكومه وأجهزتها وكذلك المقاطعين لديهم كل الحق بهذا الشكوك بناءاً على تصريحات ممن كانوا على رأس عملهم وأصحاب قرار أمّا المقاطعين من الصنف الثالث وهم قلة قليلة، وهم الحاقدين على البلد حقد دفين ولا يمكن إرضائهم ولو وُضِعَ أَحسن قانون إنتخابي بالعالم؟والسؤال الكبير والمطروح على الجميع لمصلحة من وما هو المرجو من المقاطعة وهل المقاطعه تخدِم الوطن والشعب على اعتبار أنَّ المقاطعين هم بكل تأكيد وطنيين وَهَمُّهم الوطن لاغير ٠
الخلاصه:الإنتخابات السابقة تمت المقاطعة وأنا كنت واحداً ممن قاطعوا مع أنني لستُ حِزبيا إلاّ حزب الوطن وكانَ المرجو من المقاطعة أن يكون لها تأثير عند الحكومه ولكن الذي حصل العكس تماما بحيث أخذَتْ الحكومة مجدها وراحتها برفع الأسعار وفرض الضرائب والتلاعب بالقوانين والدستور والنتيجة أو المحصِّلة أنّ المقاطعة كانت بوجهة نظري ضد الوطن وَمصلحة المواطن ونسينا أنفُسَنا أننا بالعالم الثالث والمقاطعة بالنسبه للحكومة(أُمنيه ما بعدها أُمنيه)للتخلص ممن يقارعها وهذا الذي حصل تماما جَلَبَ نواب لا يُهِمُّهُم سِوى الحصول على المنافع والمكاسب والحصول على ما يستطيع منَ الإمتيازات وبالتالي كان الهدف من المقاطعة هو موقف سياسي وإرسال رساله أننا كمقاطعين غير راضين عن الوضع القائم ولكن النتائج على الوطن والشعب كانت كارثية بكل ما تعني الكلمة، ومن هنا إنني كمعارض وطني والأُردن بداخلي مثلي مثل أغلب المعارضين أدعوا إخواني بعدم مقاطعة الإنتخابات برغم المرارة والأسى والغُبن الذي بداخلنا لكي يتم وصول أشخاص وطنيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أو ما تبقى من مَقدرات البلد وعدم العبث فيها وتصليح الموقف السياسي قدر المستطاع بمعنى(البلل ولا الغرق يا إخوان)ومن هنا المعارض الوطني والشريف يقف مع وطنه وأهله وليس مع أشخاص مهما كانو ويبقى السؤال لمصلحة مًنْ مُقاطعة الإِنتخابات؟؟؟؟؟؟؟