احاسيس كتلك التي تهاجم روحك عند اندلاع الحروب..
قتال بين أجزاء عقلك كذاك الذي يصيبني في بداية كل عام و في أول أيام العيد و في ساعات الفرح النادرة...
أيقنت بأن كل شيء قابل لفقد صفاته التي أوجده الرب بها ، و التي بغض النظر عن تواجدها بالجينات الوراثية يجب أن يفخروا بها و يحفظوها في بواطن الأرض...
كلهم تخلوا عنها..
تماماً مثلها..
نزعت رداء الرحمة و ارتدت وحشية قاتلة أعتقد بأنها قادرة الآن على منافسة أشد الوحوش ضراوةً و قسوة..
أضحيت اخشى وحشيتها البذيئةو تلك الاستغلالية التي اكتبتها بمهارة..
لكنها لم تخلق و لم تكن يوماً كما رأيتها البارحة...
لن أقل ليتها تعد كما كانت فلم تكن أفضل بكثير ...
فقط كانت بلا احاسيس..
كانت كالماء المشاب طعمه و لونه و رائحته..
كانت كهواء فقد اكسجين بعاصغة رعدية من فعلته..
كانت و ليتها ما كانت...
و ليتها لا تكن..
مريــــم القرعــــان
maryamalquraan@yahoo.com