يبدو ان حكومة سمير الرفاعي جعلت الامر محتوما ومسلما به فالاقتصاد وما آل إليه الوضع الصعب الذي يعيشه الاردنيون من معيشة (ضنكا) بسبب الغلاء في الاسعار والضرائب المتلاحقة التي تفرضها الحكومة بسبب وبدون سبب وبقانون وبلا قانون.. هذا الموضوع برمته اصبح من الاساسيات في حياتنا نحن الأردنيون فقد اعتدنا عليه وأصبحنا نبحث عن مخارج لمحاربته والعيش معه.
لن اتحدث فيه فهو (كالثور الاعور) واضح وليس فيه مجال للنقاش فالامر بيد الحكومة التي تفعل ما تريد وما تشاء بدون رقيب او حسيب وهدفها الخروج من الازمة الاقتصادية التي تعانيها هي بعيدا عن السبب ومن يدفع الثمن؟!
ساتحدث عن شريحه في المجتمع ظلمها الرفاعي وحكومته وسحقها بالتعاون مع بعض المرتزقة من المستشارين الذين كان همهم الاطاحة بهذه المؤسسات الاردنية التي صنعت الاعلام الحر الحديث.. انها الصحافة الاسبوعية والمواقع الالكترونية.
هي اردنية الهوى.. وولائها هاشمي.. ولا تتبع احد.. وتمول من جيوب الاردنيون وباموال قد تكون صعبه في بعض الاحيان، وعلى حساب افواه اولادنا لكي تبقى هذه الادوات الاعلامية حاملة لواء الحرية والاعلام النزيه وكشف الاخطاء اينما وجدت ورفع الظلم عن المضلومين ودرء الفساد.
هذه الصحف والمواقع بها عددا كبيرا من الايدي العاملة التي قطعت ارزاقها بفضل قرار الحكومة ايقاف الاشتراكات والاعلانات.
وما يحاول البعض من إلصاقه بالصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية من عيوب ليست بها، انما ياتي من باب الحسد والحقد على هذه المنابر الاعلامية التي عملت دائما في العلن ولم يكن يشك في ولائها واهدافها.
ولعل ذلك ما جعل هذه المواقع الاعلامية مستهدفة من قبل بعض الحكومات السابقة لانها لا تطيق الرأي الاخر، وكشف الفساد والتجاوزات اتحدث في هذه العجالة لانني متفاءل بشخص رئيس الوزاء والذي اعلن قبل فترة انه وقع ضحية لبعض الوزراء الذين خرجوا مكللين بالعار واقنعوه ان خير طريق لاسكات الصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية بتجفيف مصادرها المالية وقطع الاعلانات عنها حتى تغلق لوحدها بدون مواجهة.
دولة الرئيس.. الكرسي لن يدوم والتاريخ سوف سيسجل فهؤلاء الوزراء الحاقدين الذين ذهبوا لمزبلة التاريخ.. الان يجلسون في بيوت عارية ولا احد يسال عنهم ويقضمون اضافرهم ندما على ما اقترفته ايديهم الملطخه بقطع ارزاق الاردنيون.
فانت شخصيه معروفه وابن شخصيه سياسيه لها تاريخها فلا تريد لنفسك ان يسجل عليك انك اول من اغلق الماء وقطع الارزاق في وجه الاردنين وجعلهم يعطشون ويجوعون لان حاقدا اراد ذلك.
لن يصفح عنك التاريخ اذا ما بقي القانون الذي وضعه ذلك «المتكدس» في شارع الجامعه بهدف الاطاحة بالاعلام الاردني حتى تزيد ملاينه ولا ينتقده احد.
ما سمي بميثاق الشرف الاعلامي والذي بفضله شردت عائلات اردنية وقطعت ارزاقها كانت تعمل في الصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية هو اسوء قرار اتخذ في تاريخ الحكومات الاردنية
فايز الاجراشي - يبدو ان حكومة سمير الرفاعي جعلت الامر محتوما ومسلما به فالاقتصاد وما آل إليه الوضع الصعب الذي يعيشه الاردنيون من معيشة (ضنكا) بسبب الغلاء في الاسعار والضرائب المتلاحقة التي تفدضها الحكومة بسبب وبدون سبب وبقانون وبلا قانون.. هذا الموضوع برمته اصبح من الاساسيات في حياتنا نحن الأردنيون فقد اعتدنا عليه وأصبحنا نبحث عن مخارج لمحاربته والعيش معه.
لن اتحدث فيه فهو (كالثور الاعور) واضح وليس فيه مجال للنقاش فالامر بيد الحكومة التي تفعل ما تريد وما تشاء بدون رقيب او حسيب وهدفها الخروج من الازمة الاقتصادية التي تعانيها هي بعيدا عن السبب ومن يدفع الثمن؟!
ساتحدث عن شريحه في المجتمع ظلمها الرفاعي وحكومته وسحقها بالتعاون مع بعض المرتزقة من المستشارين الذين كان همهم الاطاحة بهذه المؤسسات الاردنية التي صنعت الاعلام الحر الحديث.. انها الصحافة الاسبوعية والمواقع الالكترونية.
هي اردنية الهوى.. وولائها هاشمي.. ولا تتبع احد.. وتمول من جيوب الاردنيون وباموال قد تكون صعبه في بعض الاحيان، وعلى حساب افواه اولادنا لكي تبقى هذه الادوات الاعلامية حاملة لواء الحرية والاعلام النزيه وكشف الاخطاء اينما وجدت ورفع الظلم عن المضلومين ودرء الفساد.
هذه الصحف والمواقع بها عددا كبيرا من الايدي العاملة التي قطعت ارزاقها بفضل قرار الحكومة ايقاف الاشتراكات والاعلانات.
وما يحاول البعض من إلصاقه بالصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية من عيوب ليست بها، انما ياتي من باب الحسد والحقد على هذه المنابر الاعلامية التي عملت دائما في العلن ولم يكن يشك في ولائها واهدافها.
ولعل ذلك ما جعل هذه المواقع الاعلامية مستهدفة من قبل بعض الحكومات السابقة لانها لا تطيق الرأي الاخر، وكشف الفساد والتجاوزات اتحدث في هذه العجالة لانني متفاءل بشخص رئيس الوزاء والذي اعلن قبل فترة انه وقع ضحية لبعض الوزراء الذين خرجوا مكللين بالعار واقنعوه ان خير طريق للاسكان الصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية بتجفيف مصادرها المالية وقطع الاعلانات عنها حتى تغلق لوحدها بدون مواجهة.
دولة الرئيس.. الكرسي لن يدوم والتاريخ سوف سيسجل فهؤلاء الوزراء الحاقدين الذين ذهبوا لمزبلة التاريخ.. الان يجلسون في بيوت عارية ولا احد يسال عنهم ويقضمون اضافرهم ندما على ما اقترفته ايديهم الملطخه بقطع ارزاق الاردنيون.
فانت شخصيه معروفه وابن شخصيه سياسيه لها تاريخها فلا تريد لنفسك ان يسجل عليك انك اول من اغلق الماء وقطع الارزاق في وجه الاردنين وجعلهم يعطشون ويجوعون لان حاقدا اراد ذلك.
لن يصفح عنك التاريخ اذا ما بقي القانون الذي وضعه ذلك «المتكدس» في شارع الجامعه بهدف الاطاحة بالاعلام الاردني حتى تزيد ملاينه ولا ينتقده احد.
ما سمي بميثاق الشرف الاعلامي والذي بفضله شردت عائلات اردنية وقطعت ارزاقها كانت تعمل في الصحف الاسبوعية والمواقع الالكترونية هو اسوء قرار اتخذ في تاريخ الحكومات الاردنية
فايز الاجراشي