أكتب لكم تحت أنغام المطر..،، بس الجو مش جميل ومش شاعري.. برد "أكل إجنابي"..،، مش مشكلة.. المهم يكون المطر لديه صلاحيات بإسعاد الناس..،، هناك كثيرون يحبون أن يتصوّروا تحت المطر.. ويكسدروا تحتيه.. خصوصاً إذا كان ماسك إيد "مُزّة".. على رأي حبايبنا المصريين..،،.
ليس هنا موضوعي.. فليأتً المطر.. ولينخر البردُ كيف شاء.. وليحدث ما يحدث من تقلبات الطقس..،، المهم: كل المهم ألا يقلب طقس المسؤول..،، وعساه يكسدر تحت المطر ويمسك بيد أية "مُزّة" يريد..،، عساه يعود رومانسياً ويقنعنا بأن الجوجميل وشاعري..،، عساه يدلّنا كيف الطريق إلى أفتار وما بعد أفتار..،،.
لا أريد للمسؤولين في بلدنا أن يعلنوا حالة الطوارئ بسبب حالة الجووالسيول..،، ولا أن يقفوا على رأس أية مشكلة "تنبًّز" مثل أي شيء يأتي في الغفلة..،، ولا أريد للمسؤولين أن يكرهوا الساعة إللي صاروا فيها مسؤولين.. لأنّ الشعب طماع ولحوح.. ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رمضان مش رجب..،، لا أريد منهم أن أي شيء من ذلك.. ولا إلى ما سيؤول إليه ذلك..،،.
كل ما أريده يا سادة يا كرام.. أن ينزل المسؤولون جميعهم.. بقضّهم وقضيضهم "هاي الجُملة ضربة معلم مني..،، أعطوني كاتب يحكي هالأيام: قضهم وقضيضهم...،،".. أريدهم أن ينزلوا عن بكرة أبيهم إلى الشارع.. ليستمتعوا بالجو فقط..،، طول عمرنا نسمع أن المسؤولين في أي مكان "مبسوطين ومنشكحين ع الآخر".. طيب.. مش من حقنا أن نراهم رؤيا العين وهم مبسوطون ومنشكحون..،، أليس من حقنا أن نتعرف على فاكهة "اسمها الانبساط والانشكاح"..،، دعونا نراها فقط.. مش يجوز لما نشوفها من بعيد: نقول لبعض: هاي هيّ فاكهة الانبساط والانشكاح.. هاي هيّ إللي خبطوا مُخنا فيها..؟، يع.. يع.. منظرها مش حلو.. خلص بدناش إياها.. والله يعين المسؤولين على هيك انبساط وانشكاح..،،.
يقولون أن المنخفض سيستمر للخميس.. هذا يعني أن أمام المسؤولين فرصة كافية لحسم أمرهم بتوزيع صور طازجة للانبساط والانشكاح على الشعب..،، ليس من أجل أي شيء.. وليس من أجل السعادة بالذات..،، فقط: كي نعرف أن نجيب عن سؤال من يسألنا: عمرك شفت الانبساط وجهاً لوجه..؟؟ ستجيب بعدها بأريحية الواثق: لا والله.. بس شفتو صورة بأبعاد ثلاثية: والصورة والله كان فيها البركة..،،.
abo_watan@yahoo.com