أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستة شهداء في قصف للاحتلال على غزة دائرة الشؤون الفلسطينية: الأردن يواصل دوره بالتخفيف من أزمة "أونروا" المالية ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 37626 شهيدا و86098 إصابة مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض مصر تسمح بدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر إسرائيلي كتيبة طولكرم : أوقعنا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح الحكومة تتابع اختلالات عدم انتظام المياه بالمزار الجنوبي اسرائيل: تشخيص 32 مريضا بحمّى غرب النيل أورنج الأردن تختتم ثلاثة مخيمات تدريبية في عمان وإربد والعقبة لبناء مهارات الرياديين الاستثمارية ماذا تريد إسرائيل من السماح بسفر فلسطينيين من غزة للعلاج؟ ستاد الحسن يحتضن نهائي كأس الأردن وتحكيم اجنبي للقاء كوريا الجنوبية : العثور على نحو 20 جثة في حريق مصنع بطاريات استهداف موقع زبدين الإسرائيلي عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى "إقبال ضعيف" على شراء الأجهزة الخلوية والساعات الذكية في عيد الأضحى رئيس لجنة بالكنيست: لن ننتصر على حماس الأردن .. 2.6 مليار دولار اجمالي الدخل السياحي خلال 5 شهور زيادات ورواتب لتحفيز موظفي الأمانة على التقاعد فرنسا تخطط لدعم نشر الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل محكمة إسرائيلية تطالب بالكشف عن أوضاع أسرى غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المالكي: الحكومة المقبلة ستشترك فيها جميع...

المالكي: الحكومة المقبلة ستشترك فيها جميع مكونات الشعب العراقي

05-10-2010 11:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

أوضح رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ومرشح "التحالف الوطني" أن مشاكل العراق بدأت تتقلص بعد أن حدد التحالف الوطني مرشحه، وأن "الكثير مضى ولم يبق إلا القليل، فبيننا وبين انعقاد مجلس النواب فترة قليلة".


وعلق المالكي على ترشيحه لرئاسة الحكومة العراقية بأن "هذه الخطوة حاسمة في اتجاه تشكيل الحكومة"، واصفاً الحكومة التي يتحدث عنها بأنها "حكومة الشراكة الوطنية، حكومة يشترك جميع مكونات الشعب العراقي في إدارتها، وأن يتحملوا مسؤوليتها ضمن نظام جديد لموضوع التوافق والتفاهم"

وحول امتناع حزبي"الفضيلة" و"المجلس الأعلى" في التصويت له، قال المالكي: "الأخوة في الفضيلة والمجلس الأعلى هم جزء من التحالف الوطني، ولن يخرجوا منه عليه".

وأشار المالكي إلى أن التحالف الوطني بشقيه دولة القانون والائتلاف، وبغالبيته العظمى، قد صوت واتخذ قراراً توافقياً في تبنِّي مشرح، واحد هو "المالكي"، وأن "ترشيحه جاء بمستويات عليا".

وقال:"الفضيلة والمجلس الأعلى باقون في التحالف الوطني، وليست هناك مشكلة، إنما هي وجهة نظر، فطبيعي أن يكون اختلاف في وجهات النظر في قضايا سياسية أو في إدارة الدولة".

ويضيف المالكي: "لا نريد نسخة واحدة بأن يتفق الجميع على كل شيء بالتفصيل وبالمعطيات الأساسية".

وعند سؤاله عن رأي بعض الدول في ترشيحه، ومنها سوريا التي أعلنت دعمها ذلك صراحة، أوضح المالكي بأنه لا يدعم مواقف الدول من حيث تبنيها لترشيحه، وأن هذا الأمر متروك لها ولرؤيتها. وأكد المالكي أن الأمريكيين قالوا إنهم على مسافة واحدة من الجميع إلا أن الجميع في النهاية يرغبون بأن تكون العراق غير طائفية، وقائمة على الشراكة، وعدم تهميش وإلغاء الآخر، كما ينادون بوحدة العراق واستقراره أمنياً.

في المقابل، أوضح المالكي أن الدور الإقليمي أثر كثيراً في تشكيل الحكومة، وزحف على الدور الوطني لدرجة كبيرة، وقال "عادة لا يأتي هذا التوسع إلا بوجود إرادات من البعض بأن يستعين أو يستثمر فرصة علاقة مع دولة ما، لصالح دعم وجوده وطرحه السياسي".
وأكد المالكي على أنه يشجع على أن يكون للمسؤولين العراقيين علاقات خارجية، وأن تقوم هذه العلاقات على الإيجابية والتعاون ومد الجسور، لكن ليس على حساب الدور الوطني.

وشدد المالكي على إيمانه بضرورة أن يكون المواطن العراقي على علم بكل شيء، مطمئناً العراقيين بأن ما يجري الآن يقترب من حافة النهاية، التي ستنقل العراق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم على أساس الشراكة، ملغية مفهوم الديكتاتورية والحزب الواحد.

وفي سؤال برنامج "مقابلة خاصة" الذي بثته قناة "العربية" للمالكي حول تشكيل الحكومة من أغلبية شيعية، أوضح بأن هناك مغالطات من الواقع الذي تحدث عن الأمر، فالقضية ليست شيعة وسنة وكرد، قائلاً في معرض إجابته: "كنا نتمنى أن يكون في الكتلة عدد أكبر من السنة، إنما تـحدد لوجود كتلة أكبر من الشيعة". وأضاف أنه ليس ممنوعاً على علاوي أو السنة أو الكرد أن يكونوا في رئاسة الوزراء "إذا استطاعوا أن يأتوا عبر السياقات الدستورية المعتمدة".

وحول الوزراء السابقين الذين حُوكموا أو هربوا إلى خارج العراق في حكومته السابقة أوضح المالكي أن هذه مرحلة سابقة، وفيها شيء من ضعف في قبول وترشيح وتسمية الوزراء. وقال: "هناك ضوابط وثوابت سنعمل عليها الآن، منها أن يكون الوزير مهني وله كفاءة، وغير متهم بشيء من نزاهة أو تاريخ، وعلى رئيس الوزراء اختيار وزراءه لأنه مسؤول عنهم".

وأكد المالكي على أنه لا يوجد قيد على أي موقع من مواقع المسؤولية في الدولة، قائلاً: "لا نريد أن ندخل في الطائفية السياسية مرة أخرى". مضيفاً أنه يتمنى أن يكون مجلس النواب القادم مسلِّماً في دعم الحكومة في أي مشروع تقبل عليه لصالح العراق والعراقيين، وأن يقف في وجه الحكومة إذا جاءت بمشروع يضر بالعراق والعراقيين.

عودة للأعلى

"أنا مِلك للعراقيين"

ونفى المالكي أن يكون لحزب الدعوة أي سيطرة على بعض الوزارات، وشدد على أنه لم يتعامل يوماً على أساس حزبي، ولم يتحدث في القضايا الوطنية من منطلقات حزبية. و قال "أنا لست ملكاً لحزب الدعوة في الدولة، بل أنا ملك العراقيين فيها، وأتعامل على هذا الأساس".

وعن رأيه في حكومة الأربع سنوات الماضية قال المالكي إن ظروف العراق كانت قاسية وصعبة، ويجب علينا إذا أردنا تقييم الحكومة السابقة أن ننظر للأحداث التي واجهتها.

معلناً أنه يرى هذه الحكومة ناجحة، وقال "ناجحة جداً". مبرراً بأنه تحقق من خلال هذه الحكومة أمن واستقرار وعلاقات خارجية وتطور اقتصادي وتعاقدات في تحسين الوضع المعيشي للمواطن العراقي، وكذلك عودة الدول الخارجية للعراق وفتح سفاراتهم.

وقال: "مع أن الإنجازات لم تبلغ المستوى المطلوب، إلا أن الحكومة القادمة من مهامها تثبيت الأمن والاستقرار".

وأكد المالكي على أنه يشعر بمعاناة المواطن والوطن، ويقول إنه قد تم استلام البنية التحتية وهي محطمة، وكان انشغال الحكومة في بداياتها بالاستقرار الأمني، ويستطرد "إلا أن نتائج أعمالنا في شتى الخدمات ستظهر قريباً، والكهرباء والمياه الصالحة للشرب والمجاري في أهم أولوياتنا.

وعن تقدم الخدمات في كردستان العراق، وتأخرها في الجنوب قال المالكي إن السبب هو أن الدكتاتورية كانت حاكمة في الجنوب العراقي حتى 2003 وبخلفياتها الحاقدة والطائفية، إلا أن كردستان خرجت من هذه الدكتاتورية وبدأت عمليات الإعمار والاستثمار، فحكومة كردستان تقدمت كثيراً، إلا أن سير العمل في الجنوب والوسط يتقدم، وهما في عين الحكومة الاتحادية، وستكون عملية الإعمار في كافة العراق على قدم المساواة.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع