زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية حنان ترك عن أنها لا تستطيع الزواج حاليا لأنها لم تحصل على طلاقها رسميا من زوجها الأخير الذي لم تفصح عن هويته.
وفيما اعتبرت أن سماعها للأغاني ضعف إيمان منها، فإنها أشارت إلى أن فيلمها الجديد "الأخت" تريزا" يحارب الفتنة الطائفية ويدعو للوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.
وقالت حنان ترك –في مقابلة مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول-: "لقد تسرعت في زواجي الأخير الذي لم يستمر أكثر من 6 أشهر، خاصةً أن هذه الموضوعات مصيرية وتحتاج إلى حسم، لكن قرار الانفصال كان ضرورة، ولا أعتبر نفسي مخطئة فيه".
وأضافت "انفصلت عن زوجي، لكن الورقة الرسمية هو احتفظ بها، لكن معي ورقة ثانية، وأحاول حاليا من خلال المحامي الخاص بي أن أجعلها رسمية، لكني لا أستطيع أن أتزوج الآن؛ لأن الورقة ليست موثقة".
في الوقت نفسه رفضت حنان التعليق على التسجيل الذي عُرض لزوجها الثاني رجل الأعمال خالد خطاب الذي طالبها فيه بالعودة له مرة ثانية، إلا أنها بدت سعيدة للغاية لهذا الأمر، وتغزلت في خالد وأسرته.
واعتبرت الفنانة المصرية أن الفنانات المحجبات اللاتي خلعن الحجاب وعدن للفن مرة ثانية غير مخطئات، مشيرة إلى أنهن ضحايا للأشخاص الموجودين في محيطهن الذين فشلوا في التعامل معهن واحتوائهن بشكل لا يجعلهن يخلعن الحجاب.
وقالت إن الإنسان ضعيف أمام الشهوات بطبعه، وخاصةً الفنانين؛ لما هم عليه من شهرة وغيره، لافتة إلى أن الصحبة إن لم تكن جيدة، فإن الفنانات المحجبات سوف يرجعن عن حجابهن.
وحول إمكانية خلعها للحجاب، قالت حنان: "ليس هناك إنسان كبير على الفتنة حتى لو كان شيخ الشيوخ، لكني (حفيت) على الحجاب لمدة سبع سنوات، ولن أتنازل عنه أبدا، ودائما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يثبتني في حجابي ويبعد عني الشهوات".
ورأت الفنانة المحجبة أن سماعها للأغاني ضعف إيمان منها، خاصة أنها تحب الموسيقى ولا تستطيع أن تستغني عنها، مشيرة إلى أن ظاهرة انتشار الأغاني الدينية جيدة، وأنها أحبت ألبوم وائل جسار الديني الأخير.
وشددت حنان على أنها من الممكن أن تبتعد عن الفن نهائيا في حال طلب منها زوجها ذلك من باب طاعة الزوج، نافية ما يتردد عن أنها تعرض أدوارها على المشايخ قبل أن تجسدها، خاصة أنهم لا يعرفون أي شيء في الفن.
وكشفت عن أنها ندمت على قيامها بعمل فيلم "الآخر" بسبب المشاهد الساخنة التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أنها قبلت هذا العمل تحت ضغط من أستاذها وقتها المخرج يوسف شاهين، وأنه هددها إن اعتذرت عن الدور بعدم العمل معه مرة ثانية.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الزمن لو عاد بها للخلف لاختارت العمل في التمثيل لأنها لا تعرف أن تعمل أي شيء غيره، فضلا عن أنها التمثيل لديها متعة، إلا أنها شددت على أنها لا تشاهد أعمالها سواء قبل الحجاب أو الحالية.
وشددت على أن الداعية الأقرب إلى قلبها هو الحبيب علي الجفري؛ لأن قلبها صوفي وعقلها سلفي، مشيرة إلى أنها تحضر دروسا للشيوخ خالد الجندي ومصطفى حسني والشيخ محمد حسان.
من جانب آخر، أكدت حنان ترك أن فيلمها الجديد التي تجهز له "الأخت تريزا" هو أبلغ رد على اتهامها بمحاربة الأقباط ومنعهن من دخول الكوافير الخاص بها.
وأشارت إلى أن أحداث الفيلم تدور حول قضية الوحدة الوطنية في مصر بين المسلمين والأقباط ومحاربة الفتنة الطائفية.
وأوضحت حنان أن فكرة الفيلم جاءتها من هذا الاتهام، وأنها تأمل أن يرى النور قريبا، لافتة إلى أن هناك اقتراحا بتحويل الفيلم إلى مسلسل، خاصة في ظل دخول المحجبات إلى السينما في هذه الأيام.
وكشفت أنها اعتذرت مؤخرا عن فيلم لبناني اسمه "سماء الجنوب"، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن تعمله لأنها تشعر أنها مقصرة في حق جنوب لبنان الصامد، وتريد أن تقدم شيئا له، مثلما قدمت لفلسطين والعراق ودارفور.
mbc