زاد الاردن الاخباري -
زاد الاردن- توفيق مبيضين - ادوية كثيرة ومهمة تفقد بين الحين والآخر في مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية المنتشرة في ارجاء المملكة .اليوم كنت في مركز صحي عمان الشامل , دواء الكوليسترول مفقود , وهكذا كان في الشهر السابق وقبله وقبله ,وبالتأكيد هناك ادوية اخرى كثيرة مهمة مفقودة .
طلبت من مدير المركز الذي قام بتنظيم وكتابة وصفة الدواء بان ينظم وصفة مستقلة لصرفها بعد يومين او ثلاثة من احضار الدواء المطلوب وتجنبا للوقوف مرة اخرى في طابور الدور على الكاونتر حيث سيكون طوابير اخرى بانتظارنا على المحاسبة وعلى الصيدلية !!.. اعتذر وعلل قائلا : لا اعرف متى سيحضر الدواء !! , في الصيدلية قالوا ليس قبل 21/10 حيث ابلغوا بان مسحوباتهم كبيرة !!!.... واليوم لا زلنا في 6/10 عدت وآخرين الى المدير وقلت له رد الصيدلية وطلبت منه تنظيم وصفة طبية لصرف الدواء من الخارج على حساب التأمين الصحي سيما وان الفترة طويلة جدا وليست يوم او يومين , اعتذر ورفض وقال : التعليمات تمنع ذلك .
يذكر ان كثير من التعليمات صدرت بمنع صرف ادوية من الخارج على حساب التامين الصحي وهي ادوية مهمة جدا ويحتاجها المريض بحجة انها مكلفة من الخارج ...
يا معالي وزير الصحة , قبل فترة ادوية كثيرة منعتم صرفها من خارج المراكز والمستشفيات نظرا لارتفاع ثمنها وقائمة المنع تزداد وتنمو , وقبلها منع المواطنين المؤّمنين من مراجعة مستشفى حمزة واصبح له نظام خاص وتسعيرة خاصة , وهو احد مرافق ومؤسسات وزارة الصحة (الحكومية ) وبني هذا المستشفى من موازنة الدولة و هذه الموازنة التي نتكفل نحن بتسديد (خزقها وغصبا عن ابو اللي خلفونا) هذا (الخزق ) الذي يتسع يوما بعد يوم دون ان نعرف متى سنخلص من ( هالخازوق) .
يا معالي وزير الصحة , اولا : عليكم تامين الادوية الضرورية والمهمة وان لم يكن جميعها الى المواطنين المحتاجين لها خصوصا المؤمنين منهم او السماح بصرفها من الخارج على حساب التأمين الصحي ولا خيار ثالث امامكم , اما المماطلة والتسويف في الصرف والإمتناع عن السماح بالصرف من خارج الصحة فهذا الموضوع ليس بانساني وليس بقانوني ويخالف توجيهات وتوجهات جلالة الملك .اما ثانيا : فان احسستم وشعرتم بان حجم وثقل المسؤولية كبير ولستم بقادرين على حملها فعليكم بالتنحي والترجل انتم وكل مسؤول في الوزارة لا يقوم بواجبه بكل امانة , فصحة المواطن وحياته ليست لعبة بايدي معاليكم ولا بايدي موظفي وزارتكم .
ناشر\" ديرتنا نيوز \"