زاد الاردن الاخباري -
تعود المطربة اللبنانية فيروز إلى الغناء بعد غيابٍ استمر أربع سنوات من خلال إحياء أمسيتين غنائيتين الخميس والجمعة 7و8 أكتوبر/تشرين الأول في مجمع بيال شرق بيروت.
يأتي هذا بعد نحو ثلاثة شهور من الخلاف الذي لم ينته بين فيروز وورثة شقيق زوجها منصور الرحباني حول حقوق ملكية الأعمال الفنية المشتركة للأخوين رحباني.
وتترافق الأمسيتان اللتان بدا واضحا من حركة بيع البطاقات حجم تشوق الجمهور اللبناني إليهما، مع صدور مجموعة غنائية جديدة لفيروز من توقيع نجلها زياد الرحباني تحمل عنوان "إيه في أمل"، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال عبدو الحسيني -مدير المبيعات في مؤسسة "فيرجن ميجا ستور" المكلفة بيع البطاقات- إن "هناك إقبالا تاريخيا على الحجوزات".
وأضاف "اليوم الأول من البيع شهد هجوما على البطاقات، وأقفل على بيع ستة آلاف بطاقة من 14 ألفا" تغطي يومي العرض، موضحا أن البطاقات "أصبحت شبه مباعة بالكامل".
وتحاط التحضيرات وبرنامج الحفل بتكتم تام يحول دون معرفة ما إذا كان العرض سيتضمن أغاني قديمة، لملحنين مثل زكي ناصيف وفيلمون وهبة، إضافةً إلى الأخوين رحباني، أو سيقتصر على أعمال فيروز الجديدة التي ألفها زياد الرحباني، أو سيكون مزيجا من الاثنين.
وأحيت فيروز حفلات في السنوات الأخيرة خارج لبنان في دول عربية وأجنبية، إلا أن آخر حفلة غنائية لها في لبنان تعود إلى العام 2003 ضمن مهرجانات بيت الدين الفنية، فيما أعادت العام 2006 تقديم مسرحية "صح النوم" للأخوين رحباني في عروض محدودة.
لكنها بعد ذلك اصطدمت برفض إدارة مسرح كازينو لبنان استقبال عرض إعادة لمسرحية "يعيش يعيش" من دون موافقة خطية من مؤلفي العمل المشترك.
وعلى خلفية هذا النزاع، شهدت العاصمة اللبنانية وعدد من المدن العربية في شهر يوليو/تموز الماضي اعتصامات تضامنية مع فيروز، بمشاركة عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين الذين استنكروا "منعها من الغناء".
وتتزامن الحفلتان هذا الأسبوع مع صدور مجموعة غنائية جديدة لفيروز تحمل عنوان "إيه في أمل"، من تأليف وتلحين وتوزيع الفنان زياد الرحباني، على ما جاء في بيان أصدرته شركة "فيروز برودكشنز" منتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن الأغنيات التي يتضمنها الألبوم "قال قايل"، و"الله كبير"، و"قصة زغيري كتير"، و"إيه في أمل"، و"ما شاورت حالي"، و"كل ما الحكي"، إضافة إلى مقطوعتين موسيقيتين.