ناهض الواطي ليس الأول ولن يكون الأخير نعم للمتابع والمراقب يتذكر أن اكثر من شخص تطاول على الصحابة وعلى كتاب الله(القرآن الكريم) حتى وصل الأمر إلى ما لا يعقل ولا يطاق بالتطاول على الذات الإلهية وسيدنا محمد معا اي بمعنى التشكيك بالدين والمعتقد والرسول والأنبياء من أصله بل والتعدي على كل شخص مسلم والطعن بهم وبمن يؤمنون ويا للاسف أن الحكومات صمت آذانها وحطت باذانها وحدة طينة ووحدة عجينة ووضعت على عيونها حجاب اسود كي لا ترى ولا تسمع حتى وصل الأمر إلى الظهور الإعلامي وعلى صفحات الصحف والتواصل الاجتماعي لهؤلاء (الشرذمة القله القليلة من الماسونيين والمأجورين والخونة والعملاء الذين يتآمرون بمن يمولهم لكي يصنعوا الفتنة ما بين الشعب الواحد) .
وهنا لابد من القول أننا بالاردن مسيحيين ومسلمين وجميع من هو على الأرض الأردنية شعب واحد وأخوة متحابين متجانسين همنا واحد ومستقبلنا واحد بغض النظر عن العرق والدين والمذهب والقوميات نعم نحن تربينا معا وعشنا معا وهمنا واحد وللذين هم بالأصل عبارة عن وسخة المجتمع ومصرفه يجب القول لهم أنتم عبارة عن(حاوية نفايات رائحتكم كريهه ومنظركم قبيح والحمدالله أنكم محاصرين وتلتقون مع بعضكم بمكان واحد تجمكم حاوية النفايات).
ومن هنا يجب على أهل العلم المسيحي والمسلم الظهور على وسائل الإعلام والقول علنا جهارا نهارا أننا شعب واحد تجمعنا المحبه والأخوة والعيش المشترك ولا مجال بيننا لعميل أو متطرف وإذا ما وجد مثل هذه الديناصورات يجب لجمها ومعاقبتها وعزلها كونهم هؤلاء عبارة عن مرض معدي لايصح أن يبقوا السنتهم طويلة بل ويجب معاقبة وسيلة الإعلام التي تسمح بالظهور لهؤلاء الشرذمة.
وأن هؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم المريضة والغريب أن كل من تطاول وحاول زرع الفتنة بين الشعب الواحد جميعم كانوا تحت جناح ورعاية الحكومات والأغرب أن دكتور عبر عن رأيه عن جرائم أمريكا ل ايزال محبوس مفراقة عجيبة وكأن الظلم والعمالة والخيانة هي المطلوبة وان قول الحقيقة وكلمة الحق اصبحت جريمة ومن هنا جاءت بعض التطاولات على كل ما مسلم وكأن المطلوب منا كأمة عربية واسلامية تغيير ديننا وهويتنا وعقيدتنا لكي نصبح أمه بلا عقيدة ولا هوية ونسير جميعا بركب الماسونية والصهونية والله اشي بخربط العقل لكن وعد من الله أن ديننا هو دين الحق ودين التسامح ودين المحبه وأنه هو الباقي وسوف يسود الدنيا ولو بعد حين وديننا يرفض التطرف ويرفض الإرهاب وينادي بالعدالة والمساواة وبالتالي لمصلحة من زرع الفتنة وزرع الكراهية بين الشعب الواحد .