زاد الاردن الاخباري -
محمد المصري - بعد أن نشر الحديث الصحفي الذي أدلت به الفنانة السورية الكبيرة " إغراء " لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية والذي نشر محرفاً أصدرت الفنانة السورية إغراء من دمشق بياناً صحافياً بينت فيه الخطأ الوارد في اللقاء المنشور بجريدة نيويورك تايمز الأميركية والمترجم للغة العربية من قبل موقع MBC وتناقلته الصحف العربية والالكترونية . وفيما يلي تنشر لكم صحيفة زاد الأردن البيان الصادر عن الفنانة إغراء كما وصل إلينا ..
نشر بتاريخ 2-10-2010- في موقع MBC حديثاً صحافياً للفنانة السورية إغراء منقول من جريدة نيويورك تايمز الأميركية الصادرة بتاريخ 2-10-2010 ومترجمة من قبل الموقع ونقلته العديد من الصحف الكترونية والورقية .. وللأسف الشديد فقط كانت الترجمة للمقال مجتزئة وغير صحيحة ولا دقيقة في أكثر من مقطع مهم وحساس كما أن تجزئة محاور المقابلة أدت إلى تغيير المعنى كلياً هذا بالإضافة إلى بعض التعابير النابية المسيئة الخالية من أي تهذيب مهني للصحافة والترجمة والتي أخترعها مترجمكم من خياليه والتي لا تمت إلى الموضوع الأصلي المنشور في صحيفة نيويورك تايمز بصلة إطلاقاً .. وإليكم الأمثلة :
1- إن حديث إغراء المهاجم للإسلاميين المحافظين مجرد محاولة لصرف الأنظار عن ماضيها كممثلة ( إباحية ) .
2- فشل فيلم الفهد .
3- إن الفنانة السورية لطالما طالبت السينمائيين في الشرق إعادة الجنس إلى الشاشة .
4- إغراء تعرب عن شعورها بأداء دور مليء بالإثارة في فيلم سيصور عن حياتها .
5- إن أختها ( سحر ) وهذا الأسم من اختراع المترجم أيضاً والتي تحجبت لا تحب أبداً الخوض في ماضيها الذي تصفه ( بالمشين ) ( ويحك على هذه الترجمة ) .
يضاف إلى كل ذلك تلاعب السيد المترجم عندكم في حرفية الترجمة للحوار بشكل مسيء وخالٍ تماماً من المصداقية والمنطق والتهذيب والأصول المتعارف عليها بين وجهة نظر الصحافي الذي يدير الحوار وبين أجوبة الفنان نفسه ؟؟ !! ومتى يحق لمترجم المقال أن يضيف للمقال أجوبة منتقدين على الحديث نفسه ويخلط الحابل بالنابل ويبيح لنفسه تغيير عنوان المقابلة ويقوم بتحوير بعض الكلمات واستبدالها بألفاظ مؤذية وجارحة ومدانة ؟؟ ليس في نيتنا أن نقدم محاضرة حول الترجمة . ولكن يفترض بالمترجم وذو الخبرة أن يكون أمنياً على فحوى الترجمة وأن يكون راقياً وسامياً وحضارياً بحيث إن وجد بعض الكلمات النابية والفجة في مكان ما أن ( يلطفها ) ويهذبها بحيث أن لا تفقد معناها المراد توصيله .
وبناء على ما تقدم وبما أننا نقدر موقعكم ونحترم نجد أنه من الأنسب حضارياً وإنسانياً حل هذا الإشكال ودياً بدل اللجوء إلى ( مجالات أخرى ) لا نحبذها لهذا الموقع الذي نحسب أنه تميز بالشفافية والمسؤولية .. لذا نأمل منكم نشر بياني الصحافي هذا في موقعكم مع تقديم الاعتذار المناسب للفنانة السورية إغراء عما حصل وأساء إليها إساءة بالغة .. كما سيتم لاحقاً نشر نص اللقاء الأصلي والصحيح والمسجل ( صوتاً ) في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الذي وبنوايا غير بريئة إطلاقاً حُرف هو الأخر من قبل الصحافي الأميركي وكان في جزء كبير منه منقوصاً أو مضافاً إليه أو عار ٍ عن الصحة نهائياً والذي حاول فيه الصحافي الأميركي أن يعبر عن آرائه حول المسلمين من وجهة نظره الخبيثة وليس من وجهة نظري أو إيماني أو مبادئي وأخلاقياتي وأجوبتي .. يا لوقاحته عندما كذب على لساني وقال أنني هاجمت بعض المسلمين لا سمح الله .. لعنة الله عليه على هذه الكذبة الشنيعة .. على كل ٍ الشريط الصوتي موجود وبعدها لكل حادث حديث .. كما أنه من المصادفة العجيبة أن تقع الممثلة فريسة للكذب والخداع والتضليل والتحوير والحذف والإضافات المسمومة مرتين .. مرة من المترجم وأخرى من الصحافي الأميركي والذي لم يكن مؤتمناً على شرف مهنة الصحافة .. وإلى أن تنجلي الوقائع الصحيحة ويأخذ كل ذي حق حقه ترجو لكم التوفيق ..
مع فائق الاحترام ...