زاد الاردن الاخباري -
عزا تجار تجزئة ارتفاع اسعار البندورة في السوق المحلية إلى انخفاض الكميات الواردة منها الى السوق، بعد تفشي دودة الطماطم التي أدت الى اتلاف كميات كبيرة من البندورة، في ظل استمرار عمليات التصدير لهذا الصنف إلى أسواق الخارج.
وبين هؤلاء أن اسعار البندورة ما تزال ضمن مستوياتها المرتفعة؛ اذ سجل سعر الكيلو منها أول من امس حوالي 1.50 دينار للصنف الاول و1.20 دينار للصنف الثاني.
ودعا هؤلاء الى ضرورة تسريع الحكومة لاتخاذ اجراءات لوقف ارتفاع اسعار البندورة في السوق المحلية، وذلك بالعمل على وقف باب تصدير مادة البندورة الى الخارج، ووضع اجراءات من شأنها المحافظة على المحاصيل الزراعية.
واكد تاجر التجزئة، ابراهيم الغول، أن غياب الرقابة الحكومية على المحاصيل الزراعية، وآليات رش المحاصيل بالمواد التي تقضي على الحشرات الضارة، كان السبب الرئيسي للارتفاع القياسي لاسعار البندورة.
وقال الغول أن المزارعين اتلفوا كميات كبيرة من البندورة خلال الفترات الماضية نتيجة تفشي دودة الطماطم، وأنهم تكبدوا خسائر كبيرة بحسب قولهم، مشيرا الى ان اسعار كيلو البندورة في السوق المحلية وصلت الى حدود قياسية عندما سجلت 1.70 دينار للكيلو.
وبلغ سعر كيلو البندورة اول من امس في السوق المحلية حوالي 1.50 دينار للصنف الاول، فيما بلغ سعر كيلو البندورة من الصنف الثاني حوالي 1.20 دينار كحد اعلى.
وحول اسعار باقي اصناف الخضار، اشار الغول الى انها ما تزال ضمن مستوياتها التي سجلتها خلال الايام الماضية، لافتا الى أن كمياتها متوفرة بشكل يفي بحجم الطلب.
وبين الغول ان اسعار كل من الخيار والبندورة شهدت ارتفاعات متتالية خلال الفترة الماضية، نتيجة قلة المعروض منها في السوق المحلية.
تاجر التجزئة محمد اسماعيل، قال ان هنالك تفاوتا في اسعار الخضار في السوق المحلية بين مناطق عمان الشرقية والغربية، اذ أن سعر كيلو البندورة من الصنف الثاني في عمان الشرقية يصل الى دينار كحد اعلى، مقارنة بـ 1.20 دينار في عمان الغربية.
وقال اسماعيل ان الطلب على الخضار اصبح ضعيفا في الفترة الحالية، نتيجة شراء المواطنين للحد الادنى من حاجاتهم بعد الارتفاعات المتتالية لاسعار الخضار، مشيرا الى أن اسعار الخضار وخاصة البندورة والخيار شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعا قياسيا.
وتوقع اسماعيل استمرار حفاظ اسعار البندورة على مستوياتها نتيجة قلة المعروض منها في السوق المحلية، لافتا الى ان على الحكومة ان توقف تصدير البندورة الى الخارج، وتعمل على الحفاظ على المحاصيل الزراعية لمنع ارتفاع اسعارها في السوق المحلية.
رئيس قسم العمليات في السوق المركزي المهندس محمد اقطيش بين ان كميات البندورة الواردة الى السوق المركزي أول من امس وصلت الى 248 طنا، مقارنة بـ 256 طنا في اليوم الذي سبقه.
واكد اقطيش ان اسعار البندورة ما تزال مرتفعة جراء انخفاض كميات المعروض منها في الاسواق المحلية، لافتا الى أن الطلب على البندورة تراجع بعد ارتفاع اسعارها، حيث اصبح المواطن يشتري حاجته فقط من هذا الصنف.
وبلغت كميات الخضار والفواكه الواردة الى السوق المركزي اول من امس حوالي 1557 الف طن، وبلغ حجم الكميات المستوردة اول من امس حوالي 494 طنا.
الغد