نعم لقد تشكلت القوائم بأسماء الأشخاص أو الزعماء نعم الزعماء الذين يمتلكون المصاري بإستثناء قائمة الحركة الإسلامية وهذه المرة ظهر المال الأسود والقذر بشكل ملفت للنظر وليس للناخب الذي يبيع صوته بل لبعض أعضاء حشوات القوائم والغريب إن كل واحد له سعره طبعا ليس الكل.
وهذه الظاهرة المزعجة اصبحت بكافة ارجاء الوطن بحيت من يملك المال هو من يشكل القائمة مع بعض الإستثناءات مثل شخص شكل كتلة للمراهنة لمن يدفع لكي يخرج من الساحة وهو يعلم تمام العلم انه عبارة عن رقم لا يساوي شيء والنقطة الثانية أن بعض الأسماء ما يسمى بالكوتة أيضا نزلت على المزاد العلني لمن يدفع أكثر وهذه أصبحت ظاهرة مزعجة وغريبة وزد على ذلك أن بعض القوائم هي تعرف نفسها خارج اللعبة الانتخابية بالكامل اللهم سوى الحصول على منفعة مادية وإشهار الإسم وهؤلاء يعتقدون أنهم أصبحو تداول أسمائهم بنظهرهم انهم من قادة المجتمع وللحقيقة أن الله طمس على قلوبهم ونظرهم وسمعهم (بحيث ينظر المجتمع لهم نظرة الشك والظن الشيء) وهنا لا بد من القول كله بشتري كله بحيث ان أغلب المرشحين يشترون بعض الناخبين والحكومة تشتري أغلب النواب بالهدايا والمزايا والسفرات والشيكات وبالتالي كله بسعر بعضه وبالمزاد العلني مع تفاوت الأثمان كل واحد شوه سعره ولذلك الناس جميعهم بدوامة والقوائم رمال متحركة رغم تسجيلها ولا واحد عارف راسه من رجليه مع كثرة من يدعون أنهم محللين وشاطرين وأصحاب خبره انتخابية لكن ينطبق عليهم المثل الذي يقول(حجي السرايا بعيد عن حجي القرايا).
وإذا كان يوجد فضل لهذا القانون فهو اي القانون من مزق النسيج الاجتماعي ومزق العشيرة وجعلها شعوب وقبائل لكي يتناحروا بل انني أعرف شخصيا أن الإخوان قد تفرقوا ولا بارك الله بمن وضع وشرع القانون الحالي) أما من ناحية الخارطة الانتخابية لمحافظة جرش وأنا أعبر عن رأيي كمراقب ومحايد ولا يوجد أحد من أقاربي او عشيرتي نازل للانتخابات كي لا أفهم غلط فإن وجهة نظري هي كالآتي(الحركه الاسلاميه مقعدها شبه مضمون والمقعد الآخر هو محصور بين اثنين يا إما محمد هديب أو عبدالله الخوالدة بما أنهم ضمن ما يسمى بقائمة واحدة وأكيد واحد منهم ناجح واخر سوف يخرج من الساحة والمقعد الثالث يوحي الى عقله الغمار وشبه مضمون أما المقعد الرابع فباقي القوائم سوف تتنافس عليه.
والله أعلم من هو صاحب النصيب أما الكوته بجرش فهي عقدة العقد الحقيقة بحيث اربع مرشحات متساويات من حيث القاعدة الانتخابية بحيث التوقعات تشير الى أن هدى العتوم بالمقدمة ومن ثم وفاء ونفل ونجاح العزه وهنا لا بد من القول أن نجاح اي واحده منهن يعتمد على دعم القائمه وليس على القاعدة لان تقريبا كل القواعد الانتخابية وكل التجمعات وكل العشائر لا يوجد مرشح او مرشحة وحيد يمثل العشيرة او القاعدة الإنتخابية وبالتالي المعركه بالدرجة الأولى على الكوته لان بقية المرشحين أغلبهم يعرف ما هي الأصوات التي ممكن يحصل عليها وبالتالي الأمور اصبحت شبه محسومه .
إلا إذا دخل مستجد جديد ولعبة أخرى تغير ما هو معروف ومعلوم للعامة وهذه وجهة نظر شخصية وليست الحقيقة لربما فيها الخطأ والصواب وليس موجهة ضد احد ولا مع أحد إنما رؤيتي وهي تحتمل الصح والخطأ وتبقى هي مجرد تكهنات لا أكثر ولا أقل والحقيقة تكون حينما تعلن النتائج والله من وراء القصد .