أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يدرس تعديلات لتحسين أوضاع الموظفين بنظام الإجازة بدون راتب الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق
لن يغفر التاريخ لقتلة أطفال سوريا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لن يغفر التاريخ لقتلة أطفال سوريا

لن يغفر التاريخ لقتلة أطفال سوريا

21-08-2016 09:34 PM

لسنا وحدنا من يقول إن العم سام ممثلا بالولايات المتحدة بقيادة الرئيس باراك أوباما قد انهزم شر هزيمة أمام الدب الروسي ممثلا بروسيا الجديدة بقيادة الرئيس الروسي فلادمير بوتين.

بل مع طرحنا هذا يتفق كثير من المراقبين والمحللين ووكالات المخابرات الدولية وقادة الأركان العسكرية ومراكز الأبحاث العالمية، فالكل يقول إن الرئيس بوتين بدأ يتقدم في الشرق الأوسط في ظل ضعف سياسة إدارة الرئيس أوباما في المنطقة.

فبعد الانسحاب الأميركي من العراق في 2011 ترك أوباما الساحة للنفوذ الإيراني الذي بدأ يتناغم الآن مع النفوذ الروسي، وبسبب السياسة المترددة لأوباما إزاء الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، تمكن بوتين من تعزيز قوته العسكرية فيها، حتى أنه شيّد قواعد عسكرية جديدة أخرى غربي اللاذقية.

وقبل أيام فاجأنا بوتين وفاجأ العالم بهبوط قاذفاته العملاقة من طراز تي يو22 إم3 في قاعدة قرب مدينة همدان الإيرانية، بدعوى أن القواعد الجوية في سوريا غير مجهزة لاستقبال هذا النوع من القاذفات الجوية العملاقة، وهي خطوة ذكية من جانب الدب الروسي تجيء لتثبت أن نفوذ بوتين بدأ يتزايد في الشرق الشرق الأوسط شيئا فشيئا.

نقطة أخرى تصب في صالح إسترايتجية بوتين في المنطقة، وتتمثل في عدم إخلاص الغرب وأميركا النية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. هذا الأمر جعل أردوغان يعتذر عن إسقاط القاذفة الروسية من طراز سوخوي، "مجبر أخاك لا بطل".

وعودة إلى الدب الروسي، فلقد قصفت القاذفات الروسية الجوية والبحرية المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار السوريين منذ اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي في سوريا العام الماضي، بل إن محللين ومراقبين غربيين يقولون إن بوتين، كما هو حال الطاغية السوري، يتعمد قصف المدنيين السوريين من أجل الدفع بالمزيد منهم إلى اللجوء إلى أوروبا، وبالتالي زعزعة استقرارها.

كما أن الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري تستهدف المدنيين والمدارس والمخابز والمستشفيات والمراكز الطبية بشكل متعمد وبإصرار مسبق، وذلك في سبيل الحفاظ على نظام الطاغية.

الطاغية الأسد صار يسمى في الأوساط الغربية برئيس أركان البراميل المتفجرة التي ما انفك يسقطها فوق رؤوس أطفال سوريا وهم نيام، فذاك هو الطفل الكردي السوري إيلان يفر ليغرق في مياه البحر، وهذا هو الطفل السوري عمران يصاب بالصدمة والذهول على إيقاع برميل أسدي متفجر! هذا فضلا عن استخدام الطاغية الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في الغوطة وغيرها.

بقي القول إن التاريخ لن يغفر للدب الروسي ولا للطاغية السوري وهما يقصفا أطفال سوريا أينما اتجهوا، كما أن التاريخ لن يغفر للعم سام تركه أطفال سوريا في مهب الريح! وأما الزعماء العرب، فلربما أن كل حديثنا هذا لا يعنيهم، فهم، بمعظمهم، إما نيام، أو أنهم لم يقرؤوا شيئا عن قائد تاريخي اسمه المعتصم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع