أشتم رائحة جميد على الحدود، و في الأحياء رائحة نقوط عفوا رائحة نقود ، و روائح عطايا، و أرى تقبيل رؤوس و خدود !
من منا لا يحب رائحة الجميد ؟ و من منا لا يفرح بالعطايا و بالنقوط ؟ لا سيما إذا كانت عنوان ود و محبة و نابعة من قلوب عن الحق لا تحيد؟
.... و في مضارب أخرى، إكتفى بعضهم بتقديم التمر و القهوة و الماء و سيرته العطرة، و ما زال لسانهم يلهج بالدعاء أن يحفظ الله لنا هذا الوطن العزيز المعطاء و أن يحميه من كيد الحاقدين و الحاسدين.
نقول في هذا المقام : \" تبا لمن يحاول أن يغتال حبنا لرائحة الجميد، عنوان الكرم و الجود، و لمن نجح في أن يربط ذهننا بين رائحة الجميد و هو يغلي على النار أو الكنافة و رشوة الصوت، و هنيئا لنا بالنائب الذي سيأتينا من رحم حب الله و مخافته و الوفاء للوطن و لشعبه و قيادته shafiqtdweik@yahoo.com