في الاسبوع ا لماضي سنحت لي الفرصة للمشاركة بكلمة بحفل اطلاق حملة توسعة الشمول للضمان الاجتماعي بحضور مدير عام موسئسة الضمان الاجتماعي ومحافظ المفرق وجمع واسع من المواطنين في مدينة المفرق وانني للاهمية الكبرى لهذه المؤسئسة الوطنية فانني ارغب بالحديث عنها ،ان مؤسئسة الضمان الاجتماعي التي قامت لضمان شيخوخة آمنة للمواطنين الاردنيين وهي تمثل مظلة حماية اجتماعية توفر الحياة الكريمة للمواطنيين في الاردن وتعد هذه المؤسسة من اكبر واهم المؤسسات الوطنية نتيجة حجم استثماراتها الضخمة محليا وخارجيا ,انها مؤسئسة كل الاردنيين هي مؤسئسة الوطن وبالتالي فان مؤسسة الضمان الاجتماعي مؤسسة وطنية وجدت لتبقى وتستمر وأن المحافظة على قوتها وصلابة مركزها المالي وديمومة نظامها التأميني وفق أسس مؤسسية هي مسؤولية مشتركة يتحملها كافة الشركاء الاجتماعيين، وجاء مشروع القانون الجديد للضمان الاجتماعي منبثقاً من المسؤولية الاجتماعية والوطنية التي تضطلع بها المؤسسة، ، من أجل ضمان استمرارية عمل المؤسسة وقدرتها على توفير الحماية والحياة الكريمة لكل الأجيال
لقد مضى على عمر الضمان الاجتماعي في الأردن ثلاثون عاماً، تحققت خلالها الكثير من الإنجازات والقفزات، فقد دخل الضمان الاجتماعي اليوم كل بيت من بيوت الأردنيين، وترسخت في المجتمع ثقافة ضمان اجتماعي، وأصبح هناك وعي بأهمية الضمان وضرورته لكل مواطن، كما أصبح هنالك اهتمام بهذه المؤسسة التي تقوم على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي..وبالتالي فنحن امام قصة نجاح وطني رسم سيرتها ورسخ تطورها ابناء الاردن المبدعين الذين عملوا في هذا الصرح الوطني الشامخ ,فلهم منا باقة محبة وعرفان على ما قدموة ويقدموة من انجازا يضاف لانجازات كبرى في تقدم الاردن ورفعة شعبنا العزيز فها هو الضمان اليوم يسعى إلى مدّ مظلة التغطية لتشمل كل المواطنين بلا استثناء.. وهو تحدي كبير لكنه ضروري ومهم، لشعور القائد المفدى ابا الحسين بأن الأمن الاجتماعي أحد أبرز جوانب الأمن الشامل في البلاد.. وينبغي أن نعمل على صونه وتعزيزه بكل السبل الممك
في هذه الايام الخيرة التي تؤشر لمرحلة جديدة من صفحات الانجاز والعطاء في بلدنا نسترجع ذاكرة الانتماء والولاء بين الشعب وقائده خلال عقد مضيء ، علت فيه رايات الملك والوطن ..والمحطات كثيرة .
نتوقف لنتطلع إلى ما حققناه ونعلي البناء، ونتوقف لنشيد بما راكمناه من منجزات ومكاسب في عهد القائد الملك، ونتأمل فنوقن بأن طموحات وتوقعات وآمال مليكنا باتساع الدنيا، فهو لم يتوقف لحظة عن اعلاء شان وطننا في المحافل كافة.
فمنذ تسلمه سلطاته الدستورية وضع جلالة الملك عبد الله الثاني على سلم اولوياته الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن الأردني، وكان النهج الهاشمي باستمرار ان الدولة هي الحاضنة لكل الاردنيين، كبيرهم وصغيرهم، فقيرهم وغنيهم، فهي الحامية لتطلعات مواطنيها والمسؤولة عن أمنهم وخبزهم.
وان الدور الوطني الكبير الذي تقوم به مؤسسة الضمان سواء على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي من خلال العمل على إيجاد نظام حماية يوفر الخدمات الاجتماعية وكذلك المساهمة في مسيرة التنمية من خلال المشاركة في إقامة المشاريع التي تسهم في رفعة الأردن وتقدمه هي دليل اكيد على تطعات القائد وانجازاتة الكبيرة ومتابعتة المستمرة والدائمة لكل ما هو خير الاردن والاردنيين.
كل الشكر والتقدير لمؤسئسة الضمان الاجتماعي ممثلة بكوادرها الادارية والفنية على مايقدمونة من انجازات كبيرة على المستوى الوطني ونحن جميعا معنيين بمد الدعم والمساندة والمساعدة في انجاح برامجها الوطنية وشمول كافة المنشأت بمظلة الضمان الاجتماعي تحقيقا لاهدافها في توفير الحماية الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنيين والله اسال ان يحفظ الاردن في ظل سيد البلاد وقائدها لكل خير