أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نريد حصانة للنائب لا حضانة للفاسد

نريد حصانة للنائب لا حضانة للفاسد

09-10-2010 10:04 PM

كثيرا ما تعطي الدساتير في العالم المتحضر حصانة لمسؤولين في الدوله مثل رئيس الوزراء او الوزير او عضو مجلس امه من نائب وعين وقد يكون مثل هذا الامتياز من اجل امان للمسؤول ليقوم بعمله العام بكل نزاهة وامانه دون خوف من احد من الحاسدين او الحاقدين وقد اثبتت الوقائع ان بعض هؤلاء المسؤولين يستغلون هذه الحصانه من اجل الحصول على مكاسب شخصيه غير مشروعه له ولاقاربه واصدقائه وغيرهم حسب مصلحته الشخصيه .
وقد يلجأ بعضهم الى التغطيه والتستر على جرائم فساد اداري ومالي يرتكبها فاسدون من اجل منفعة ماديه لذلك المسؤول متناسيا ان موقعه في الوظيفه العامه ايا كان موقعها هو لخدمة الوطن والمواطن الذي يدفع الضرائب من دخله .
وحيث ان المعركه الانتخابيه في اوجها الان فأن دور المواطن له الاهمية الكبرى في التغيير والاصلاح اذا صدقت الحكومه وصدعت لتوجيهات جلالة الملك بان تكون انتخابات حره ونزيهة وهذا مستبعد حسب ما يتقاوله المواطنون .
والمرشحون عادة يكونون من الراغبين تسليط الاضواء والحكومة عليهم او ممن يريد اكمال جاهه والقابه او ممن هم موجهون من جهة لها قوه في الدوله او من الاغنياء الذين يريدون اكمال جاههم وزيادة اموالهم او من البسطاء الذين يريدون فقط تعليق اسماؤهم على اليافطات او بعضهم ينزل مناكفة باخرين لتحصيل بعض المال لقاء انسحابه وفئة كبيرة من النواب السابقين الذين ذاقوا الطعميه واصبحت تجري بعروقهم .
ومن اؤلئك جميعا نزر قليل جدا جدا من هو صادق في نيته لخدمة المواطنين وفي الغالب هؤلاء لا ينجحون .
والحصانة الممنوحة للنائب خلال انعقاد الدوره ميزة مغرية للمرشح كما كان جواز السفر الاحمر ولكن بعض المرشحين والنواب مستقبلا من ضعاف النفوس يرون في الحصانه طريق السعاده وجمع المال والاعتداء على حقوق الغير حتى باتوا يشعرون ان تلك الحصانه ممكن استغلالها كحضانة لاعمال الفاسدين مع ان القانون صاح لهؤلاء .
فيا ايها الاردنيون هذا يومكم لفرز الغث من السمين ولا تأخذكم لومة لائم من عشيرة او حزب او صديق او صاحب مال او خوف من سلطه فانتم مؤتمنون امام الله والوطن وقائده بان تختاروا الافضل والاصلح فالوطن اغلى من كل المال واعز من كل الخواطر فهو الباقي ونحن الراحلون فاختاروا المرشح القوي الامين النظيف الذي يخاف على بلده كخوفه على اطفاله ويقنع بما رزقه الله غبر حاسد ولا حاقد صالح غير فاسد مثقف غير جاهل جاد غير عابث صادق غير كاذب وهكذا يكون الشعب كما يريده مليكه مشارك في صنع القرار وبناء مستقبل الوطن .
المهندس احمد محمود سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع