نعم وألف نعم الناس بدوامة وتنهش ببعض وأحيانا تتصادم مع بعض في ظل الحراك الإنتخابي البطيء وثقيل الدم بسبب القانون سيء الذكر والذي اعتبره سوسة تنخر المجتمع الذي سوف يفتك بالمجتمع والآن
أصبح الناس لا يهمهم القانون ولا الإنتخاب بحد ذاته بالرغم من تحريك السلطة التنفيذية اذرعها بالمحافظات ووسائل أعلامها وكل هذا بلا جدوى والدليل لمن يتابع برنامج التلفزيون الإردني للمقدم سميح المعايطه يلاحظ أن العدد لا يتجاوز بأحسن الحالات من 20الى 40شخص علما أن المفروض يكون العدد بالمئات ولكن الناس شبه فاقدة الامل بكل العملية الإنتخابية بل وبوجود مجلس نواب من أصله بسبب سلوك مجالس النواب السابقة التي أوصلت الشعب الى حالة اليأس وعدم المبالاة سواء بوجود مجلس .
او عدم وجود مجلس وبالحالتين الخسران الوحيد هو الوطن والمواطن والآن الحكومه أخذت بتحريك أذرعها بالمحافظات بالطلب إليهم بعقد لقاءات وحث الناس على المشاركة وأيضا لنفس الأسباب لا يوجد تجاوب ولا إهتمام من قبل المجتمع وفي أحسن الحالات يكون الحضور أقل من نصف عدد غرفة طلاب الصف وحتى الذين يدعون تشعر أنهم مأجورين لمثل هكذا إجتماعات ويريدون أن يظهروا لمن أعطاهم التعليمات أنهم قاموا بتنفيذ ما طلب منهم وبالعربي هؤلاء حسب الطلب وينتهي دورهم بعد إعلان النتائج وبصراحة أصبحت كل السولافة مسخرة بمسخرة وسوف تكون النتائج سواء الآن بعدم الإكتراث أو حين صدور النتائج عبارة عن هم وغم جديد يجب على الشعب القبول فيه ولو بالدبسة من قبل الحكومة وسوف تظهر الحكومة امام العالم انه تم انتخابات حرة ونزيهة وبنسبة 65او 70%نسبة الاقتراع لكن الصحيح الله اعلم والناس تعلم وكأن الشعب عبارة عن إطارات سيارة يتم إستخدامه وتبديله حسب ما تريد الحكومة وكل هذا كوم والمال الوسخ والقذر مثل اصحابه كوم ثاني الذي أصبح هو سيد الموقف والمسيطر والذي بفعله الآن يتم شراء بعض الكبار ويتم رمي العظم للصغار وحينما يتم أي لقاء خذ تنظير وخذ وطنية وخذ علم عن تياسة من بعضهم وخذ تأكيد منهم على أن القانون الإنتخابي جيد على إعتبار انه الأخ فهمان وليس مأجور وخذ وخذ نفاق وكذب ودجل ولربما عهر حتى تشبع، ولله العفو من هؤلاء وبصراحة أصبح الواحد الي عنده كرامة وكبرياء أشرف له عدم حضور مثل هكذا لقاءات موجهة ومدفوعة الأجر من قبل أشخاص نذروا أنفسهم .
أن يبقوا بأسفل الجبل طول حياتهم والغريب هم الآن المتحركون والحق ليس عليهم لأن هؤلاء معروف شو رأس مالهم الحق على من يزج بهم مما أعطى إنطباع أن الأمور ليست بخير والمستقبل يحمل بطياته كثير من الرعب والخوف على كل المستويات حينما يسند الأمر لغير أهله بمعنى تبدلت غزلانها بقرودها وأعتقد أن الحكومة هي من تريد هكذا ومن هنا الكل بجرم بلحم الكل وهذه أول حالة غريبة وعجيبة وغير مفهومة يمر بها الشعب الاردني وأصبح كل شيء مباح بظل العملية الانتخابيه والقانون المجرم بحق الشعب ولا حول ولا قوة الا بالله ويارب إحفظ هالبلد واحميه من المجرمين بحقه ممن يدعون أنهم يخافون عليه.