أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح رسمي بخصوص إجازة الأمومة في الاردن الصفدي يشارك في اجتماع الرياض بشأن سورية الأحد رئيس الوزراء يؤكد أهمية إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي إصابة العشرات اثر تصادم قطارين في فرنسا مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ملاك جريدة الدستور يصورون إقالة إبراهيم عيسى...

ملاك جريدة الدستور يصورون إقالة إبراهيم عيسى رئيس التحرير على أنه خلاف إداري ومالي

10-10-2010 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن مرور خمسة أيام على إقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، ظهر خلالها التغيير في السياسة التحريرية للجريدة ، قد كشف بوضوح زيف المزاعم التي طرحها ملاك الجريدة الجدد ومجلس إدارتها من أن أسباب إقالة عيسى جاءت لخلاف حول السياسات الإدارية والمالية للجريدة ، لاسيما في ضوء التصريحات المتكررة لأحد الملاك بأن مجلس الإدارة لا يستطيع تحمل جرأة الجريدة أثناء رئاسة عيسى للتحرير.

وكانت التصريحات المتناقضة لرئيس مجلس الإدارة ، الدكتور السيد البدوي شحاتة ، والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة رضا إدوارد خلال الأيام الماضية ، فضلا عن الصورة الباهتة التي ظهرت بها جريدة الدستور بعد إقالة عيسى والمختلفة تماما عما اعتاد عليه قراء هذه الجريدة ، قد كشفا بوضوح عن أن المزاعم بخلافات مالية أو إدارية ، هي مزاعم واهية ، لاسيما وأن التصريحات بزيادة أجور الصحفيين ورئيس التحرير ، لم تتجاوز شهرا واحد ، تم بعده إتمام  الإجهاز على الصحيفة  الأكثر جرأة  في مصر ، عبر استبعاد عيسى وفريق التحرير الأساسي بها ، فضلا عن أن استبعاد  عيسى من برنامج بلدنا بالمصري ، أو من جريدة الدستور ،جاء  ضمن سلسلة من التضييق الشديد على وسائل الإعلام ، و  في أيام قليلة ، منها التضييق على الإعلامي عمرو أديب ، والتضييق على كتاب مرموقين ومعروفين بمشاطرتهم لعيسى في المطالبة بالإصلاح ، وهما الكاتب الأديب علاء الأسواني ، والكاتب الإعلامي حمدي قنديل ، ووصولا بمنع برنامج “أضواء وظلال” للإعلامي علاء صادق على قناة النيل الفضائية التابعة للتليفزيون المصري عقب توجيهه انتقادات لوزير الداخلية ، مما يمهد الطريق لإعلام خالي من النقد والآراء المغايرة لتوجهات الحكومة المصرية.

وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ليس من جديد في التضييق على وسائل الإعلام ، من قبل الحكومة المصرية ، سوى قيام رئيس حزب معارض بإسكات جريدة معارضة ، في هذا الوقت تحديدا ، الذي تثور فيه الحاجة لكل صوت مدافع عن الديمقراطية والإصلاح في مصر ، قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراءها العام القادم”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع