تتشارك جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مع آي بي إم لتأسيس مركز جديد للحوسبة السحابية"

زاد الاردن الاخباري -

وقعت كل من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وآي بي إم اليوم اتفاقية ستقوم آي بي إم بموجبها بتزويد الجامعة بالتكنولوجيا والخدمات اللازمة لتأسيس مركز تميز جديد للابتكار العلمي والخدمي في مقر الجامعة بمدينة اربد في شمال الأردن.

يعتبر منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)™ ، الحدث الرائد لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المستندة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يوفر المنتدى المنصة المثالية لمثل هذا الاعلان كونه يستقطب زهاء  500 من كبار المسؤولين و التنفيذيين  وصناع القرار في الحكومة والقطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم والمنطقة. وسيقدم  لهذا العام  أكثر من 65 متحدثا بارزا من مؤسسات خاصة وعامة رائدة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها من جميع أنحاء العالم ، يجتمعون في عمان لبحث  أكثر القضايا المتعلقة بهذه الصناعة إلحاحا في المنطقة.

سيقدم المركز الجديد الموارد التعليمية والخبرات التقنيِِة للطلاب بالإعتماد على البنية الهيكلية للحوسبة السحابية (Cloud Computing) – وهو النظام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وسيقوم مستشارو آي بي إم أيضاً بدعم الجامعة من خلال تطوير المناهج وتقديم الخبرات في مجال إدارة وهندسة علوم الخدمات.

وعلق معالي الوزير مروان جمعة، وزير الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات في الأردن، قائلاً: "سيعزز التعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وآي بي إم خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات ونقل المعرفة، موقع الأردن التنافسي بشكل أكبر وذلك كمدخل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى أبعد من ذلك. وإننا نثمن بشدة نشاطات آي بي إم الحديثة في الأردن ونتطلع قدماً لإقامة علاقة عميقة ومفيدة للطرفين في المستقبل القريب".

وسيعتمد الحل على النظام الذكي للأعمال من آي بي إم CloudBurst Smart Business System والذي هو عبارة عن منصة تقديم خدمات متكاملة تتضمن أجهزة الكمبيوتر والتخزين والشبكات والإمكانيات الإفتراضية وبرمجة إدارة الخدمات. وسيقوم النظام المعزز لحجم الأعمال بتزويد الجامعة ببيئة سحابية خاصة كمنصة للإبتكار.
وقال الدكتور وجيه عويس، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية: "لدى الأردن هدف استراتيجي بأن يصبح اقتصاد الدولة يعتمد على المعرفة ومصدر مرموق عالمياً لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات
من خلال تطوير وتعزيز أهم الأصول لديه ألا وهو الشعب الأردني" وأضاف قائلاً: "إن اتفاقيتنا مع آي بي إم هو جزء هام من الوصول إلى هذه الرؤية من خلال تقوية موقعنا كمؤسسة رائدة للتعليم الفني وتمكيننا من تقديم أبحاث وابتكارات وتعليم متميز هام وملائم ليس فقط إقليمياً بل عالمياً أيضاً".

وحسب شروط الإتفاقية، ستقوم آي بي إم بتنسيق المشروع ومساعدة الجامعة في تطوير منهج جديد في المجالات التكنولوجية الرئيسية مثل التصميم المتناسب مع الخدمة Service Oriented Architecture (SOA) وإدارة نشاطات الأعمال Business Processes Management (BPM) وتحليلات الأعمال  Business Analytics والحوسبة السحابية Cloud Computing.
 وستستخدم آي بي إم خبراتها في هذه المجالات ومهاراتها في البحث والتطوير في مختبراتها للمساعدة في تطوير الموارد التعليمية وإجراء ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج تدريب. وستدعم هذه المبادرة الجامعة في تعزيز المهارات والخبرات في علوم الخدمات نحو تطوير المدارس الوطنية والتعليم العالي ومؤسسات الأبحاث في الأردن وغيرها.

وقال عمرو رفعت، مدير عام شركة آي بي إم للشرق الأوسط: "ستساعد آي بي إم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في تعزيز بعض من أهم التقنيات المتقدمة لتزويد الباحثين والطلاب بمنصة قوية للإبتكار".

وأضاف قائلاً: "من خلال عملنا مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، سنساهم في وضع الأردن في الموقع الملائم لمواجهة القضايا الهامة لبناء كوكب أكثر ذكاءاً".

وستعتمد آي بي إم على خبراتها في أفضل الممارسات من حول العالم لضمان استفادة الجامعة من أفضل النماذج التعليمية الممكنة وضمان أن الطلاب والجامعة على حد سواء يقومان بمعالجة القضايا المتعلقة بصناعة تقنية المعلومات الأساسية للأعمال والحكومة.

وهكذا، تستمر آي بي إم في كونها الشركة الرائدة في مجال إدارة وهندسة علوم الخدمات (SSME). وهي تسمية قدمتها آي بي إم، والتي تعبر عن إدارة وهندسة علوم الخدمات كنظام بحث أكاديمي جديد يهدف إلى دراسة وتطوير وتعليم إبتكار الخدمات. وإنها أيضاً تشجع المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية والحكومات للتركيز لتصبح أكثر منهجية في الإبتكار في القطاع الخدمي، وهو القطاع الأكبر في الإقتصاد في معظم البلدان الصناعية، والذي سيصبح بسرعة القطاع الأكبر في الأسواق النامية.

 ولقد عملت آي بي إم مع العديد من الجامعات حول العالم لتصميم برامج تعليمية تتضمن المناهج بما في ذلك العلوم الحوسبية وبحوث العمليات والهندسة وعلوم الإدارة واستراتيجيات الأعمال والعلوم الإجتماعية والمعرفية.