بعد اقرار قسم الولاء لغير اليهودي بأن يكون مخلصا لدولة اسرائيل اليهوديه والذي يهدف بالاساس عرب 1948 ويهددهم بسحب الجنسيات الاسرائيليه والمواطنه منهم بل وابعادهم عن ارضهم وباعتقادي ان هذه خطوة مسبقه لفرض الحل الاسرائيلي في المنطقه .
واذا اخذنا البعد السياسي فأين هم الزعماء العرب المجتمعون في القمه العربيه الاستثنائيه في سرت وهم يرون ان القضيه الفلسطينيه تذوب في المحافل الدوليه وفي الصراعات العربيه الداخليه والنزاع الفلسطيني على الكراسي والمناصب .
وعلى البعد الانساني فأين هي الدول المتحضره حسب زعمهم وادعائهم بانهم ينشرون الديموقراطيه ويهتمون بحقوق الانسان وحريته بالعيش على ارضه بل اين المنظمات الدوليه التي تنادي بحماية حقوق الانسان هل فقط هذ المنظمات مهتمه بموضوع تكفيل العمال وتنظيم تنقلهم في العمل بينما دولة مارقه تريد ابعاد شعب عن ارضه .
هل هذه الدولة المجرمه ما زال قادتها يشعرون انهم خير امة على ظهر البسيطه فبينما هم لمم من صقاع الارض وانشؤوا دولة العدوان بعد ان شتتوا الشعب الفلسطيني في دول العالم وهؤلاء القادة المجرمون بعد ان يفرغوا من العرب سوف يبدأون الاعتداء على غيرهم حتى ينهشوا امريكا رأس الحربة معهم الان لان الغدر واللؤم في طبعهم .
وهل تغيير اسم الجامعه العربيه الى الاتحاد العربي سيغير شيئا بالطبع لا لانه اذا كان الجوهر خام والمظهر سخام فكيف نتوقع الافضل فالعرب بحاجه لتغيير ما في نفوسهم وضمائرهم وعقولهم ويكاد هذا المستحيل لن يحدث الا بعد ان يذوقوا الفقر والجوع ونصبح خدما عند الغير من يهود وغرب وبعد ان نذوق حسرة هدم مقدساتنا واقصانا وقد يكون ذلك بمعاولنا وايدينا غصبا عنا وكرها وبعد ان تقع الفاس بالراس قد نصحوا من السكره وتأتي الفكره فتلعننا الاجيال وتسمي حقبتنا بعهد الرجل الضائع بل الميت ولا يقرؤا علينا الفاتحه لاننا لا نستحقها .
فمتى ايها الزمان الرديئ تنتهي ويشرق فجر فيه قليل من الامل لهذه الشعوب المتعطشه للكرامة والحريه فللحرية الحمراء باب بكل يد مدرجة يدق .
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 10/10/2010