زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة والأخوات معلقي وقراء زاد الكرام، الأخ العزيز المحرر،
تحية طيبة،
أنا شاب على مشارف 23 من العمر والحمدلله أنعم الله علي بالوسامة وأتصف بالأناقة واللباقة (أتيت على ذكر هاتين الصفتين لأنهما يشكلان لي معظم المشاكل مع النساء) تخرجت منذ سنة من الجامعة وأعمل في دبي والحمدلله أموري جميعها بأحسن حال حيث أنني بفترة الجامعة لم أتعرف على أي فتاة وابتعدت عنهن وكنت من الجامعة إلى البيت والعكس كذلك وذلك لأنني أخاف الله عز وجل وملتزم جداً وأنا لا أرضى ذلك لأختي أن تتعرف على شاب فكيف لي أن أرضاه لغيري وفي نفس الوقت الدنيا كما تدين تدان وعليه أنا لا أتعرف على الفتيات ضمن إطار صداقة أو حب ومن هذه الأمور، وبعد التعريف عن نفسي فمشكلتي التي أطرحها عليكم ألا وهي أنني منذ فترة تفاجأتُ بفتاة تطلب التعرف إلي وتحاول المستحيل لأن أكون معها وأنا دائما أتجنبها بأسلوب لبق ومؤدب واختلق الحجج للتهرب منها من دون أن أجرح كرامتها أو أؤذي مشاعرها لكن إن الذي صعقني وقلبني رأساً على عقب أن هذه الفتاة خاطبة وخطيبها رجل محترم حيث أنني قد سألت عنه وتبين لي أن هذه الفتاة لها معارف كثر من الشباب وخطيبها لا يعلم بهذه الأمور وحينها قررت محادثتها بهذا الموضوع لكونها خاطبة حتى أبين لها الخطأ الكبير الذي ترتبكه بحقها وحق خطيبها المسكين الذي يثق بها ثقة عمياء وأعطتني بريدها الإلكتروني (E-Mail) واتفقنا على موعد للحديث وعند قدوم الموعد وبكل وقاحة أرسلت لي رسالة تقول فيها أنها حالياً تتحدث مع خطيبها وعندما تنتهي منه سوف نتحدث طول الليل ظناً منها أنني سوف أتعرف إليها أو من هذا القبيل وعندها رفضت الكلام معها لدرجة وقاحتها.
آسف جداً على الإطالة ولكنني بحيرة من أمري حيث أنني أفكر بمصارحة خطيبها عن كل هذه الأمور والفظائع التي تحدث من خلف ظهره وأشعر أنني ملام اذا لم أقل له ذلك لكي يعي من هي هذه الفتاة التي تخدعه لكن في نفس الوقت أخشى أن أكوون سبباً بخراب ديارها ولكنني أتحسر على الشاب المخدوع بها وأخشى أن يكتشف أمرها متاخراً أي بعد الزواج.
أرجوكم أشيروا علي بالحل الناجع هل أقول له هذه الأمور أم اسكت؟
وكان الله بعون كل إنسان يتعرض لهكذا أمور
وشكرا لكم