اسماء كثيره تطرح نفسها ,لتسلط عليها الاضواء وتصبح حديث الناس ,فلان نزل وفلان رافض ينزل وابو فلان بتستاهل وابو علان ما بستاهل بعدا ن يهب ويدب مئات الاسماء غث وسمين ,منها المعروف والذي لايختلف عليه المختلفون بمقدرته للموقع وسرعة انتشاره ومنها المغمور الذي لايعرفه احد ولا يملك ان يقدم اي خدمه ولكنها رساله يرسلها لبعض المتنفذين والموئثرين على ساحة دوائرهم يعني( نحنحة انا)موجود) انتبهوا , هو في قراره نفسه يعرف حجمة الطبيعي وانه لايستطيع ان يجمع عشرة اشخاص البعض ينجح في محاولة ويجني بعض المكاسب الماديه والمعنويه ليست له ببال يعلق له اصوات لاتبلغ اصابع اليد الواحده, يحاور ويزاور وفي النهايه ينتهي الى نقطة البدايه ،(وعدك يا ابو زيد ما غزيت )وكثيرا من يعيشون هذا الدور ويبقوا في غيهم واذا استمروا تكون النتائج معروفاًسلفاً الهزيمة المحققة لان سيفة من خشب ودرعه من كرتون ,ربما يملك بعض المقومات وتتواجد فيه بعض الشروط (اكمل الثلاثون ربيعاً ويجيد القراءه والكتابه ويستطيع تقديم الخدمات فترة الترشيح ولكن الجغرافيا تخذلة والتاريخ يلقيه على القارعة لان الناس تضعة على المشرحة وتنال منه ما يكرهه سهام كثيرة واللسنة حاده تضربه باقبح الكلام وباحد العبارات وتصفة بصفات ربما تكون ليست فيه يذم ويصبح حديث من يسوى ولا يسوى ,اراذل القوم ومن لايساوون مسمارا في نعلة يهاجمونه بما تصم له الاذان وتقشعر منه الابدان وكل كلام لا يليق حتى يصل الامر الى التجريح والافتراء وكل سقط القول ,هذه الممارسات يتخصص بها نفر من الافاقين والكسبه ممن ياجروا ضمائرهم ويححققوا بعض المطالب الاصغر منهم انهم خبث الانتخابات والذين يعكرون صفوه الماء ليصيدون صيدهم يحلون عند كل المرشحين ويلتصقون في كل المقرات فهي موسمهم الوحيد الذي يقتاتون منه وهذا ما يتنافى مع الديمقراطيه الحقة ويوصلنا الى اننا ما زلنا شعوبا غوغائيه لاتاخذ الدروس ولا العبر تحقق مصالح انيه على حساب سمعة الناس ,القناعات الشخصيه والحريه في اختيار النائب الذي نريد تلغيه وتجني عليه هذه التصرفات الحمقى ولذلك يعتزل الكثيرين ويلتزموا الصمت ويتفرجوا على المشهد من بعيد ,وتاتي الافرازات دون المستوى الذي يلبي طموحات الناس ,مئه وعشرة نواب تفرز منهم بقدر اصابع اليد من يستحق ان يكون نائب امه والبقيه اتت به الضروف وساقته الى المجلس امواله او عشيرته وممارساته اللا ديمقراطيه نائبا تحت القبه ,فالنائب الذي نريد يكون مفقود الوجود وعديم الاثر وعندها ياتي مجلس نواب لاطعم ولا لون ولا رائحة ,فالى متى؟؟المصلحة العامه يدعيها المرشحين ادعاءً تكتب في البيانات وتعلق على اللافتات وفي الخفاء وفي الضمير المستتر المصلحه الشخصيه والبحث عن الذات ,ما السر الخفي في تعنت بعض المرشحين مع العلم ان فرصته ضئيله؟ يذهب الكثيريين ان السبب في التمسك الايدي الخفيه التي تدعم هؤلاء المساكين والذين ارادوا لانفسهم ان يكونوا العوبه مقابل مبلغ زهيد ,فهل يستحقون ان يكونوا نواب تحت القبه , واخيرا يستحضرني قول الشاعر:
لكل داء دواءُيستطب به الا
الحماقة اعيت من يداويها
مع كل احترامي وتقديري لمرشحينا الاكارم فلنختار الافضل كما حفزنا جلالة الملك في لقاءاتة مع ابناء الوطن في زياراته الميمونه .