زاد الاردن الاخباري -
دعا النائب السابق لرئيس هيئة الاركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال المتقاعد، عوزي ديان، الى التفكير جديا وفي كل الاوقات بالخيار العسكري لاطلاق سراح شاليط، لانه قد يكون الخيار الوحيد في المستقبل.
كما دعا ديان الى نشر العملاء بصورة افضل في القطاع للحصول على معلومات جيدة ودقيقة، وحتى تكون العملية العسكرية لاطلاق سراح شليط سهلة. ولام دايان، وفق ما اوردت امس صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية جيش الاحتلال لانه لم يأسر عددا كبيرا من الفلسطينيين خلال عملية (الرصاص المصبوب) ضد القطاع، قبل نحو عام، ولو فعل ذلك لكان بامكانه استخدامهم في صفقة التبادل لاطلاق سراح شليط، وتعزيز الموقف الاسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لتحرير الجندي المأسور منذ الخامس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) من العام 2006.
في سياق ذي صلة، رجّحت تقديرات امنية ان تشن الدولة العبرية حربا على قطاع غزة، مشيرةً الى ان الصهاينة لن يلجأوا الى حرب واسعة على غرار الحرب السابقة، انما الى عملية عسكرية او عمليات مركزة.
وقال مراقبون ومحللون عسكريون انّ الدولة العبرية قد تقوم بسيناريو ضربات مكثفة عن طريق الجو، مع عمليات محدودة في البر، تستهدف تدمير البنية التحتية ومفاصل حركة المقاومة مع استهداف لقادة المقاومة الميدانيين والسياسيين. وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، بخصوص متى سيحدث ذلك، فقد اوضحت التقديرات انه ليس بعيدا، وهو يقترب كلما استشعرت حكومة بنيامين نتنياهو مأزق تعاظم امر المقاومة في القطاع، وقد يقترب التوقيت اكثر كلما نظر نتنياهو الى الامس القريب وشاهد فشل العدوان الاخير على غزة والمسمى اسرائيليا بعملية (الرصاص المصبوب)، على حد تعبير الخبراء والمسؤولين.