يرجى قراءة المقال هذا باللغة المصرية لما لها من قيمة لغوية ومعبرة ومؤثرة بالمشكلة المطروحة وشكرا.
باللغة المصرية لطفا:
السام عليكم يا سعادة الباشا اللواء أزاي حضرتك النهاردة
بص يا باشا خليني أأئولك على حاجة الكلام ده بيني وبينك المشكلة بئت كبيرة خالص خالص؟؟؟
وآسفين جدا جدا لتعكير مزاج حضرتك وخصوصا فنجان القهوة اللي على مكتب سعادتك مشتاق لئيد حضرتك.
وسامحني يا باشا أصلي زي ما تئول أول مرة بكلم وزير وخايف لتروحوا بئى تلغوا التصريح بتاعي،،،بص يا فندم وبلاش تبص في عنيا دي البصة بتخلي رجلي توئع من الخوف بالأرض تولع ،،،عذرا عبد الوهاب،،،بص يا سيدي،،،
في البداية يا باشا بنهديك سلام كل المصريين وبئولك سلام كبير جدا جدا وجديد لنج خالي من البكش والأونطة.
الموضوع يا سعادة الوزير معروف لكل الأخوة الأردنيين بأنه بئالنا بنشتغل سنين طويلة ببلدنا الثاني الأردن واكلين وشاربين المر والعلئم وتجوزنا وعايشين وبنينا ومفيش حد بينكر بأنه إحنا مبسوطين هنا لولا استغلالنا من جراء تجديد تصاريح العمل بتوعنا والغريب يا باشا أنه التصريح بكلف متين وسبعون دينار إلا أنه بعض المرتشين الضالين وبيسموا أنفسهم بالوسطاء لدى بعض موزفين وزارتكم الموقرة. بيوصلولنا إياه ليصل إلى خمسمائة وسبعون دينارا وأنت عارف يا باشا بأنه إحنا بندفع ضرائب بمصر وبدون وجود تصريح عمل ملناش لئمة عيش لا م واخزة يعني من حضرتك.وبندفع فروغ للأخ اللي بنشتري منه الموقع من أخوانا المصريين طبعا وداه بكلف كثير والله.
اوم ايه بئى وإحنا مضطرين للشغل ييجي البتاع الوسيط يئول لنا عاوزين البتاع تصريح العمل نجيب هولك بس بكلف الشيء الفلاني وإحنا يا باشا مغلوب على أمرنا وحضرتك بتعرف بأنه كل المصريين بيدخله البلد على إنهم مزارعين وبالحئيئة عمرنا ما شفنا الأغوار يعني ولا سمعنا بيها أبل النهاردة.
إحنا يا باشا ساهمنا ببناء البلد ومنتمين له وبنحبه وبنحب حضرتك طبعا وبنحب الأردن والملك عبد الله،،،الله يطول بعمره،،، والله بس يا باشا الكل بيستغلونا والمرتب اللي بنتفئ عليه ما بناخدوش والله سعادتك.
اوم إيه بئا بنرضى بالمئسوم وبيوعدنا بزياة المهية بعد كم شهر وما بنشوفهاش والله حضرتك.
بس يعني يا سيدنا الباشا لئولنا حل للتصاريح وللمستغلين والمرتشيين وأنت عارف يا باشا بأنه الراشي والمرتشي عالنار عدل. ما فيش كلام،،،
وإحنا يا باشا بنشتغل بالمباني الضخمة والمرتفعة وبموت من عندنا كتير كتير،، وحراس عمارات وبنئوم بشطف الأدراج وبنكب النفايات إحنا يا باشا بنشتغل بكل حاجة بالبيع والشراء والخضار والعقارات وبنئوم بأغلب المشتريات وبنحب الأطفال وبنلعبهم والله.
وبنشاركهم أعيادهم ومناسبتهم وبنشجع فريئهم مرة بتلائينا فريئ الوحدات ومرة فريئ الفيصلي يا باشا بنشجع حسب المنطئة اللي بنسكن فيها حضرتك،،، وبنعمل كل حاجة في أي حاجة إحنا يا باشا المصريين سبع صنايع والبخت ضايع والله سعادتك.
وعداك يا سيدي من بعض المزعجين اللي بدايؤونا بكلامهم المعسول وبيئوللنا انتم المصريين مثل الزنبرك لما بنئيم رجلنا عن رئبتكم بتنطوا بوجهنا وما بنمشي إلا بالدعس يرضي حضرتك الكلام ده أكيد ما يرضيك مش كده يا باشا.فيك ما تصلي عالنبي يا باشا،،،اللهم صلي عالنبي،،،،
خايف ييجي يوم ويصير المواطن الأردني يطلب شغل عندنا وتئوم إيه وزارة العمل المصرية تتلائم معكم ولتروح تعمل بالمثل زيكم أو ترفع الضريبة على التصاريح لأنه الدنيا يا سيدي الوزير زي ما تعرف حضرتك وزي ما بئولوا يعني (دوام الحال من المحال) ويئولوا كمان (الدنيا زي الخيار يوم بأيدك وعشرة ب،،،،) اللي تشوفه حضرتك،،،،،، وتئولوا يا ريت كل ده ما كان أو (كل ده كان ليه لم شفت عنيه) أو رجليه أو أي حاجة بأي حاجة يا سعادة الباشا اللواء الوزير دنا غلبان والله،، إحنا بئه آسفين بس دي المرارة اللي عايشين بيها يعني زي ما تقول حضرتك،،،،بنكوكل لئمتنا بعرئ،،،،، جيبينا والله.
وعداك يا سيدنا الباشا عن شرطة الوافدين اللي بطاردونا مثل الفئران بنكون نهرب من هنا ومن هناك أي كأننا عاملين جناية أو أتلين حد لا م واخزه ده شكلنا بئا وحش والله بنشوفهم بالمنام (كل ليلة وكل يوم) دي أم كلسوم مش إحنا اللي بنئول كده ويامه يامه مسكونا مثل الفئران وجرجرونا عالمخافر وشكلنا وحش
اعمالولنا أي حاجة مكتب ارتباط أو دائرة خاصة تلمنا بس يريحونا من تجديد التصريح والاستغلال اللي مش عادي يعني وخلونا نعيش بئه.
ومرة تانية بنشكر حضرتك وتفضل دي الوقت وأشرب قهوتك.
وشرفونا بمصر لو تحبوا يا باشا دحنا حنفرشلك الأرض زهور وورود وسجاد أحمر والله يا باشا مش مجاملة،،،،(مصر البيت بيتك) ودا شعارنا للسواح وخصوصا الطيبين زي حضرتك،،،،،
ولكم يا سيدي معالي وزير العمل الأكرم كل الحب والتقدير.
وهذه يا سيدي الوزير الأكرم معاناة لإخواننا المصريين من الاستغلال بتصاريح العمل ومن أمور أخرى وأنا والجميع يعرفون بأن معاليك أهلا للخير ولا ترضى بهذا الاستغلال وشكرا سيدي وزير العمل الأكرم لحسن الاستماع .
أخوكم الداعي بالخير:
هاشم برجاق