دولة الرئيس؛ يطالب أبناء مدينة إربد منذ سنوات بحل المجلس البلدي لأنه غير قادر على القيام بواجبه، وحل المشاكل التي تعاني منها المدينة، ومن المشاكل التي كتبنا عنها وظلت عالقة لم يتخذ فيها المجلس البلدي أي قرار لمعالجتها، أو التخفيف منها، أو وضع خطة متوسطة المدى لتخليص أبناء إربد من تبعاتها، وارتداداتها، وإفرازاتها. مشاكل وأخطاء لو ألقيت على مجلس قروي لقام بحلها خلال سنة واحدة لا أكثر ولا أقل، تتمثل فيما يأتي من أسباب أكدنا مراراً وتكراراً عليها بالتقارير الإخبارية المصورة:
تنقسم المعاناة الى ثلاثة أقسام:
الشوارع، والبنية التحتية المتضررة.
- تزفيت بعض الشوارع غير الضرورية، وإهمال شوارع حيوية تتعرض لضغط مئات السيارات يومياً، فقد تحطمت الكثير من السيارات نتيجة الحفر، والمطبات، والحفريات غير المبررة، وتهيئة بعض الشوارع لتزفيتها منذ عدة أشهر، وبروز بعض المناهل المعدنية حيث تسببت في تكسير بعض السيارات، كما يظهر في الصور التالية.
انعدام النظافة، والإهمال الكلي لوسط المدينة.
- نشرنا عدد كبير من التقارير المصورة منذ عدة أشهر؛ تصور الواقع المؤلم الذي يعيشه وسط مدينة إربد، إذ تنعدم النظافة إنعداماً تاماً، وهناك تقصير كامل من البلدية، والصور التي نقوم بالتقاطها على مدار اليوم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن البلدية تتعمد إبقاء الحال على ما هو عليه: نظافة معدومة، سوق لبيع الخضار والفواكه لا تتوفر فيه شروط السلامة العامة، وتنعدم فيه النظافة، وتتكاثر من خلاله القوارض، والقطط، والكلاب الضالة، ناهيك دولة الرئيس عن وجود قطعان من الخارجين على القانون، والزعران، والمطلوبين أمنياً يختبئون في أحد أقسام السوق.
الصحة والسلامة العامة، ومراقبة المواد الغذائية من مسئولية البلدية، والغذاء والدواء:
أجل دولة الرئيس، هناك تراخي، وإهمال، وغض بصر عما يدور في السوق، إذ تباع المواد الغذائية المعلبة وغير المعلبة، والدجاج الميت على أنه حي ومنظف، وكثير من مستلزمات البيت تباع أمام مراقبي الصحة التابعين لبلدية إربد دون أن يحركوا ساكناً، وكثير من المواطنين ابتاعوا مواد غذائية منتهية الصلاحية؛ تسمم منهم من تسمم، بسبب شراء الدجاج الميت الذي يباع على أنه حي ومنظف، أو بسبب المعلبات، والخضار والفواكه الفاقدة للصلاحية، حيث تباع بعد انتهاء صلاحيتها، والبلدية غافلة عن مراقبتها ومحاسبة الحيتان من تجار المواد الغذائية.
المجاري مغلقة نتيجة إلقاء جلود الدجاج، والعظام، والمواد الصلبة:
تتكدس في كل يوم عشرات الأطنان من النفايات الصلبة، ويتم تجميعها أمام السوق تمهيداً لرفعها بالقلابات، جزء كبير منها يرمى داخل المجاري فيتسبب بإغلاقها وفيضانها في طول شارع فلسطين وعرضه، وقد صورت العديد من كاميرات الفضائيات والصحافة الأردنية بعض هذه الفيضانات أُغلقت خلالها عدد من الشوارع الحيوية في وسط المدينة.
دولة رئيس الوزراء الأفخم، لقد صورنا الواقع الذي تعيشه المدينة منذ سنوات ثلاث، والمواطن ينام ويحلم بتغيير واقع المدينة المؤلم، والمزري، والمؤسف، وكأنه مكتوب على أبناء مدينة إربد الشقاء، والمعاناة من انعدام النظافة، وانعدام الشوارع، وتكاثر المطبات والحفر، وآخر المصائب؛ إنشاء عشرات الميادين التي فاقمت من أزمات المرور...
المطلوب حل المجلس البلدي وتعيين مجلس جديد قادر على تلبية الحد الأدنى من مطالب أبناء (عروس) الشمال التي أصبحت بفضل المجلس البلدي؛ عجوز الشمال.