أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة دراسة أممية: الأردن أغنى الدول العربية في رأس...

دراسة أممية: الأردن أغنى الدول العربية في رأس المال الفكري

13-10-2010 11:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

بينت أحدث الدراسات التي نفذتها الأمم المتحدة أن الأردن في مقدمة الدول العربية الغنية برأس المال الفكري، تلتها تونس ومن ثم مصر، والأفقر في هذا الجانب كانت دول الخليج بحسب رئيس قسم نظم المعلومات في جامعة الزيتونة الدكتور سعد ياسين.

وقال ياسين، في محاضرة ألقاها أول من أمس في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان إدارة المعرفة، إن “هناك عقولا أردنية ومن المنزل وبملابس النوم تصنع برمجيات لشركات في أميركا وبريطانيا، وأهم قطاع ينمو في الأردن هو قطاع التكنولوجيا والاتصالات والبرمجيات، مبينا أنه “لولا عقدة الخواجا لدى دول عربية لاستفادت من هذا القطاع وحقق في الأردن قفزات كبيرة”.

وعرف المحاضر إدارة المعرفة بأنها النشاط الذي يهتم بدراسة رأس المال الفكري على مستوى شخصي ووطني وقومي وتبنى عليه الاستراتيجيات الوطنية، وهي تعبير عن تغييرات تاريخية واجتماعية.

وقال إن معظم علوم العصر الحديث انجلو- سكسونية (أنتجت وتطورت في الغرب) ونحن في الشرق مستهلكون، لكن إدارة المعرفة كعلم ومنتج فكري جاء من الشرق ورواده اليابان، واختطفته الإدارة الانجلو-سكسونية وطورته.

وتحدث الدكتور سعد عن المعيقات التي تواجه برامج إدارة المعرفة في العالم العربي فقال “تعاملنا مع هذا الحقل كتعاملنا مع باقي حقول المعرفة الجديدة ونلهث وراءها كأي صيحة أزياء جديدة ويخف حماسنا ولا نحقق في النهاية إلا المسميات، وعندنا مجموعتان من الدول العربية النفطية الغنية والغنية برأسمال معرفي، ونحن بحاجة إلى معرفة عربية بإدارة المعرفة”.

وقال “إن التحديات التي تواجه مشروع إدارة المعرفة عربيا تتمثل في ضعف ثقافة المشاركة في المعرفة وسيطرة اللفظ وتحليقه بعيدا عن المعنى، وإشكالية الخطاب التعليمي الأكاديمي، وسيطرة القياس والتعامل مع العلوم الإنسانية والتطبيقية بأسلوب توليد النصوص من النصوص، وهذا يؤدي إلى تكرار وغياب الابتكار ومشكلة العقل الشفوي، فمعظم ثرواتنا الفكرية ضاعت بسبب عدم التوثيق والخبرات العربية في المواقع المختلفة بمجرد أن تصل إلى سن التقاعد تنتهي علاقتها مع المؤسسة، في حين أن اليابان لا تتخلى عن رأس المال الإنساني وهذا أحد أسرار المعجزة الإنسانية اليابانية.

ونوه ياسين أن لدينا في العالم العربي خللا في إدارة واستثمار رأس المال الإنساني واقتناص العقول الجدية وإدارة المواهب”.

وفي مداخلة له، أشار نائب رئيس الجمعية الدكتور وليد الترك العميد الأسبق لكلية الصيدلة في الجامعة الأردنية إلى أنه خلال 20 سنة حولنا منهجية التعليم من هدف تنمية العقل التحليلي إلى منهجية الحفظ والتلقين، والغرب يهتم أكثر بالبحث والتطوير ونحن حولناه إلى أستذة وظيفية تمهد للتقاعد”.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع