أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

07-10-2016 10:00 PM

في غمرة الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا العربية في معظم أرجائها وخاصة دول الجوار ، لابد لنا في الأردن حكومة وشعبا أن نهدأ ونتعوذ من الشيطان الرجيم ، وخاصة أننا وسط بؤر التوتر والقلاقل ، مع علمنا جميعا أن الشياطين دائما تكمن في التفاصيل ، ولا يجب والحالة هكذا أن تزداد الفجوة وتتسع الهوة بين الشعب وحكومته ، فيما يتعلق في السياسات الحكومية وممارساتها ، إذ أن على الشعب أن يتروى ويتفكر في ردة فعله تجاه القرارات التي تتخذها الحكومة ، خاصة تلك المتعلقة بالمبادئ والثوابت الرئيسية للشعب والأمة ، فيما يخص التعامل مع الصهاينة او محاولات المس بالعقيدة إن وجدت ، وعلى الحكومة أن تأخذ تلك الثوابت الشعبية بعين الاعتبار ، وأن تكف عن التهديد والوعيد وأن لا تزيد الطين بِلة .
الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد في الأسابيع والأيام الماضية ، قد عملت على تأجيج مشاعر الرفض الشعبي لكل سياسات الحكومة الداخلية منها والخارجية ، بدءا بمخرجات الانتخابات النيابية التي يشكك بها البعض ، مرورا بتعديل المناهج المدرسية وانتهاء بتوقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، وفي الصراع إن صح التعبير ما بين الحكومة والشعب ، كان الغائب الأكبر هو الإعلام بشكله العام ، إذ أن الإعلام أبرز صانع للرأي العام ، وهو يتحمل حيزاً كبيراً من التعاطي مع ما يتعرض له أي وطن من أزمات ، ومن هنا يعتبر الإعلام بأنواعه المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة ، إحدى الوسائل الهامة التي تلجأ إليها المجتمعات والدول للحفاظ على نفسها وهويتها وحضارتها ، وصياغة المعلومة الصحيحة للمواطنين ، وتشكيل أرائهم ووعيهم وتحديد سلوكياتهم ، والارتقاء بآفاق فكرهم وتفكيرهم ، وتخفيف حدة التوترات إن وجدت ، ولا يختلف اثنان على أن هناك علاقة وثيقة ما بين الإعلام والرأي العام ، وكلما كان الأسلوب الإعلامي في صياغة الخبر وتحليله وتقديم مبرراته متقدما ومقنعا ، يكون التقبل الجماهيري للخبر والمعلومة أفضل ، لا أن يكون فقط ناقلا للخبر والقرار والمعلومة .
عند الحديث عن أي دور للإعلام ، ينبغي أولاً التساؤل على أي أساس يقوم هذا الإعلام ، هل يقوم على أسس فكرية وطنية سليمة تجعله يتمتع بالأهلية الوطنية السياسية والاقتصادية والثقافية ، وتجعله ينحاز الى الحق أينما كان ، أم أنه يقوم فقط على احتياجات حياتية معاشية وربحية ، واعتبار أن الإعلام مجرد مشروع تجاري ربحي لمستثمر ما ، اومجرد مهنة او وظيفة يعتاش منها من يعمل فيها موظفا ، ولا يجب أن يغيب عن بال أحد ، أن الإعلام بكل انواعه بالاضافة الى وسائل التواصل الاليكتروني ، قد أصبح جزءا من حياة الناس ، وعلى المتعاطين به أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وتحمل الأعباء ، والتعامل مع كل الأطياف في البلد الواحد ، مهما اختلفت الأيدلوجيات وتعارضت السياسات ، وذلك من اجل تقريب وجهات النظر ما بين الحكومة والشعب ، ومختلف الأطياف فيما بينها ، حماية لمصالح الوطن والمواطن ، مع وجوب الاشارة الى أن أسوأ العقول ، عقل يرفض كل شئ وعقل يقبل كل شئ ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع