أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما وراء التعليقات على اللوحات الإعلانية الإنتخابية

ما وراء التعليقات على اللوحات الإعلانية الإنتخابية

14-10-2010 10:11 PM

عندما مررت بناظري على اللوحات الإعلانية الإنتخابية التي سُكبت عليها القهوة أو التي مُزقت أو رُميت أو تُركت كما هي توصلت الى حقيقة مهمة و هي أن هناك نفوس لا زالت متخلفة، غير سوية، جبانة، يعوزها الإيمان الحقيقي و غير قادرة على المواجهة، قد نشطت و إستثمرت أو إستغلت غفلة الجميع ثم تركت تعليقاتها أو رسائلها لأصحاب اللوحات و من يؤازرهم و لنا على تلك اللوحات في الخفاء بإستخدام أدوات كتابة وضيعة و خسيسة مثل القهوة و العصائر الملونة و الشفرات و غير ذلك و هي لا تشوه اللوحات فقط بل تشوه وجه هذا الوطن السمح الجميل .

لقد تركت تلك المشاهد أو التشويهات الما شديدا في نفسي لأنها ذكرتني بالخفافيش من الإنس مصاصة الحقوق التي تنشط بصفة خاصة عند التعيينات و الزيادات السنوية و الترقيات و تتغذى من حقوق الأكفاء المساكين من الموظفين في ظل قوانين هزيلة أو غير مفعلة فيها من الثغرات ما يشيب لها الولدان.


كنت أتمنى أن تؤخذ تلك الآراء أو التوجهات و الميول نحو صناديق الإقتراع و التصويت لمن يحبه الله و الوطن و المواطن و القائد، و تجنيبنا نظرة الآخرين الينا بأنه لا يزال بيننا من يعيش في الأزمان التي تم تجاوزها، و من يحصل على قسم غليظ من المدفوع لهم من قبله للتصويت له، و بالتالي يؤذينا بصورة غير مباشرة و بصورة غير عادلة.


إذهبوا الى صناديق الإقتراع و صوتوا لمن يرتاح اليه ضميركم ، و إبتعدوا عن التصويت لمن فكر برشوتكم بالمال أو غيره، لأنه قد أخذ بيدكم، و أنتم في غفلة من أمركم، نحو غضب الله و الدعاء عليه و عليكم كلما أصبحنا و أمسينا.

إذهبوا الى الصناديق و لا تحبسوا أصواتكم أو تمنعوها عن مستحقيها لأنكم سوف تسألون عنها أمام ضمائركم في يوم من الأيام القادمة shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع