أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة العشرات اثر تصادم قطارين في فرنسا مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بوش الإبن في الكويت: كنت رئيسا وجئتكم باحثا عن عمل

بوش الإبن في الكويت: كنت رئيسا وجئتكم باحثا عن عمل

15-10-2010 08:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

رغم أنه كان أول رئيس أميركي يزور الكويت وهو على رأس وظيفته، إلا أن جورج بوش الإبن قد عاد الى الكويت أمس، وسط لا مبالاة إعلامية، مرسلا إشارة لم تخل من المعنى حول بحثه عن عمل في الكويت.
من فوق منصة غرفة الإجتماعات الكبرى في واحدة من أهم كيانات الإقتصاد الكويتي، وهي شركة مشاريع الكويت المتحدة (كيبكو) ظهر رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق جورج دبليو بوش في العاصمة الكويتية الذي سلم منصب الرئاسة الى خلفه الديمقراطي باراك أوباما في مطلع العام 2009، إذ لوحظ أن زيارته لم تكتسب أي بعد سياسي كونها جاءت عبر دعوة من (كيبكو)، رغم إستقبال الشيخ نواف الأحمد الصباح ولي العهد الكويتي، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح له، إذ يغيب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن بلاده لقيامه بجولة عربية مغاربية قادته الى تونس والجزائر، والمغرب، وموريتانيا.

ورغم البعد الإقتصادي الطاغي لزيارة بوش الإبن الى الكويت، إلا أنه أصر في لقاء سياسي- إقتصادي نظمته له كيبكو) أنه غير نادم على أي قرار إتخذه وهو رئيس الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 2000، وحتى آخر يوم في ولايته الثانية عام 2008، مؤكدا أن أعظم قراراته على المستوى الخارجي كانت إعطاء الأوامر "بتحرير العراق من إختطاف حزب البعث بقيادة الرئيس السابق صدام حسين، ومحاكمة وإعدام الأخير بوصفه مسؤولا عن مجازر دموية تسببت بإزهاق أرواح مئات آلاف العراقيين". معتبرا أن لحظة أداء جلال طالباني اليمين كرئيس للعراق لا تنسى بالنسبة إليه، وأنه بكى في تلك اللحظات حينما تابع المشهد عبر التلفزيون.

وخلال اللقاء الذي نظم له وتجاهلته وسائل الإعلام المحلية مكتفية بالخبر الرسمي حول إستقباله من قبل ولي العهد ورئيس الوزراء، فقد ركز بوش الإبن على قراراته الجريئة إقتصاديا في الداخل الأميركي، وكيف أنه حرر الإقتصاد الأميركي مرارا من المخاوف، وإتخذ الكثير من القرارات الضامنة لإستقراره، قبل أن يتطرق بإشارة لم تخل من الدلالات بأنه كان رئيسا للولايات المتحدة الأميركية والآن جاء يبحث عن عمل في الكويت، وهي الإشارة التي تلقاها الحضور بأهمية وتوقف، رغم أن بوش الإبن قالها مازحا، وسط إنطباعات بأن الرئيس الأميركي السابق الذي ذكر الكويتيين بأنه كان أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية يأتي الى الكويت وهو على رأس وظيفته قد يقلد حليفه السياسي سابقا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي جاء الى الكويت بعد تركه لمنصبه ليعرض خدمات مؤسسته الإستشارية في وضع تصور شامل لمستقبل دولة الكويت.

وعلى هامش زيارته فقد شرح الرئيس الأميركي السابق بأن كتاب مذكراته الذي سيصدر في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ستغير نظرة العالم نحو أحداث وقعت خلال العقد الأخير، وسيركز على أبعاد ومضامين جديدة في قضايا العراق وأفغانستان وهجمات واشنطن ونيويورك، وتنظيم القاعدة، علما أن مذكرات بوش ستصدر تحت إسم (لحظة القرار)،  عبر دار النشر الأميركية ( كراون) ويأتي طرحها متزامنا مع إنتخابات التجديد النصفي لإنتخابات مجلس النواب الأميركي، وسط إنطباعات بفوز سهل للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش الإبن، كما أن مذكرات بوش تأتي بعد نحو شهرين من مذكرات أصدرها توني بلير تحت إسم (الحلم).

ومنذ خروجه من الرئاسة مطلع العام الماضي فإن بوش الإبن كان قد إنضوى تحت مظلة شركات النفط العملاقة في ولاية تكساس الأميركية، علما بأن عائلته تملك بعضها، كما أنه ظل دائم المواظبة على الزيارة الى مرزعة العائلة (كروفورد تكساس)، ومزاولا بإستمرار للعبة (البيسبول) الشهيرة، إذ أسس وتملك نادي رنجر للعبة البيسبول، كما أنه كان حاكما لولاية تكساس لفترتين بين عامي 1995-2000 .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع