زاد الاردن الاخباري -
خاص - ان ما تقوم به اسرائيل من اعمال حفريات تحت اساسات المسجد الاقصى المبارك انما تهدف بالدرجة الاولى لهدم المسجد دون تحمل اية مسوولية قانونية او ادبية.
فأعمال الحفريات المستمرة ادت وستؤدي الى اضعاف اساسات المسجد ويرافق اعمال الحفر تفجيرات صناعية نووية في صحراء النقب تهدف الى خلق زلازل تبدو طبيعية لهدم المسجد بعد اضعاف اساساته من اجل التهرب من اية مسوولية عليها .
وما شاهدناه من انهيارات بسبب الامطار في جزء من شارع سلوان والذي يقع على بعد 300 م من المسجد الاقصى انما هو دليل واضح عل بدء تأثر المنطقة بالظواهر الجيولوجية سواء الطبيعيه او الصناعية .
اننا اذ نحذر من تلازم العمليات الاسرائيلية تحت الارض والتجارب النووية في مناطق مختلفة في النقب والبحر الميت واعمال الحفريات تحت المسجد الاقصى والتي تهدف الى هدمه تحت ظاهر العمل الطبيعي نهيب بكافة الشرفاء في العالم ان يقفوا صفاً واحداً في وجه قوة الشر الاسرائيلية التي لا تريد الخير والسلام للمنطقة والبشرية جمعاء .