ما من يوم يمر الا ونقرأ في وسائل الاعلام بيانات تنديدية تصدرها الولايات المتحدة الامريكية او احدى الدول الاوروبية لاستنكار ما يحدث من انتهاك لحقوق الانسان وتصريحات تعبر عن القلق تجاه الاعمال الوحشية التي تمارس ضد المدنيين العزل مع اننا نعلم ان هذه الحملات اللانسانية مصدرها غربي 100 % وتنفذ بذرائع الدفاع عن الانسان والحريات .. لكن الملفت الخبر الذي نشره موقع “dailybuzzlive” الأميركي الذي اكد فيه استخدام مصنع ماكدونالدز اللحم البشري في إعداد الوجبات السريعة التي تباع في سلسلة مطاعم الشهيرة ويستدرك الموقع بالقول ان هذه اللحوم كما معظم المطاعم التي تستخدم مكونات غامضة في صنع الوجبات ..
مايعني اننا كشفنا السر في المذاق الطيب لمنتجات الماكدونالدز .. الموقع ايضا يوضح انه حصل على اعترافات صوتية من أحد العاملين في المصنع تفيد أنه يستخدم لحوم بشرية في صنع الهامبورغر وسط مزاعم أخرى أن المصنع يستخدم الدود أيضا في صنع الوجبات.. الامر الذي يثير للاشمئزاز بالفعل .. وليس غريبا هذا الحد من الاستهتار باللحم البشري وبقيمة الانسان الذي فضله الله على سائر المخلوقات واكد ان اكرام الميت دفنه وليس طبخه او استخدام جلوده ولحومه للاكسسورات وصناعة الملابس كما فعل موقع بريطاني يدعى هيومن ليذر.كو. يو عندما عرض منتجات جلدية للبيع بآلاف الدولارات كونها صنعت من جلود بشرية رطبة حيث يصل قيمة الحذاء بحسب اسعار الموقع الى 27 ألف دولار ومحافظ جلدية يتجاوز سعرها 14 ألف دولار وغيرها وبكل وقاحة يؤكد الموقع أن الجلد المستخدم حقيقي وبشري 100 بالمائة .
هذا هو واقع حقوق الانسان عند الدول الغربية التي ترسم لشبابنا احلاما بدول فاضلة احدثت على اثرها خرابا بدول عربية كانت من اروع الدول تحت مسمى الربيع العربي وهي حتى الانسان الميت ما خلص من شرهم وليس من المستغرب ان نرى لحوم الانسان تباع عند الجزارين وفي الاسواق باسعار ابخس من اسعار الحيوانات .. وهذه هي حقوق الانسان من منطلق مفهوم الغرب..