بدأت مسيرة الانتخابات تسير لتصل في وقتها المحدد يوم 9/11/2010 وبدأ التجهيز لهذا العرس الديمقراطي الذي نتمنى من الله أن يتزين بأجمل مناظرالاخوة والمحبة وبمنافسة شريفة بين المرشحين وبشعارات أقرب للواقع وليس كمن يبني قصورا في الهواء والأحلام لأنه يتحتم على المرشح أن يحترم عقول الناخبين ويدرك بان الشعب الأردني مثقف ومتعلم ومدرك ويميز بين الحقيقة والخيال حيث تعالت شعارات كثيرة واستقرت على لافتات ملأت الشوارع في مختلف المحافظات والمجلس النيابي هو الميدان الذي سيظهر حقيقة ما كتب عليها والتي غلب عليها الطابع الخدمي وهو مطلب هام للوصول لقبة المجلس لان لعبة المال السياسي لم تجدي نفعا والتي تعامل بها البعض سابقا ولم تعد لائقة و مفهومة هوت بنا إلى أسفل وأضعفت الأداء وفرقت الشعب فعملية التصويت أمانة ولا يوجد إنسان ثمنه حفنة من الدنانير أو صوبة فوجيكا أو مروحة من صنع طلاب المدارس الصينية لا تعمل لسنة واحدة في أحسن حالاتها والإنسان لدينا غالي وصوته أغلى والمواطن الأردني قد قبل هذه الأمانة وسيحافظ عليها بكل ما أوتي من قوة .
هاهي الأيام تسير نحو 9/11 والعمل والوعود تزيد والسؤال الأكثر إلحاحا لمن ستعطي صوتك ؟؟؟؟؟ سؤال لايمتلك إجابته إلا الشخص نفسه !!!! فكل المرشحين يبحثون عن هذا الصوت وهذا حقهم ونحن من حقنا أن نبحث عن الرجل المناسب ليمثلنا لا أن يمثل علينا في قبة البرلمان لان ما حصل للمجلس السابق من أعظم الدروس التي مر بها الشعب الأردني ونرجو من الله أن لاتتكرر فصوتك أمانة فليكن لمن يستحقه وعلى ذلك فليعمل العاملون لان الجلوس في قبة البرلمان ليس للنزهة أو لكسب الامتيازات ونصيحة لكل المرشحين أن تكون الشعارات التي رفعت باقية في أذهانهم وأن يعملوا عليها لا أن نقرأها قبل أيام من الترشيح وتزول مع إزالة اللافتات وتتغير الوعود مع تغير أرقام الهواتف ولا نرى الفائز إلا عند الانتخابات التي تليها ليخرج علينا بلافتات قد تكون نفسها وتمت إزالة الغبار عنها وغسلها لتنشر مرة أخرى مع وجود أجهزة هاتف أكثر تطورا وبدلات أكثر أناقة لان ثمرة النجاح الحقيقي لها طعم لذيذ والمسؤولية ليست سهلة كما يتوهم البعض ليس كرسي ولا راتب تقاعدي ولا نمر سيارات مميزة بآلاف الدنانير لان هذه الآلاف المصروفة بلا معنى قد تغيث الاف الأسر المحتاجة لو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة فسيكون دعاءهم هو الرصيد الحقيقي لمثل هذه الأيام وقد لاتحتاج إلى لافتات ولا إلى مقابلات تلفزيونية أو مناظرات لان العمل قد سبق وستتأهل بدعائهم وأصواتهم ومحبتهم إلى كرسي النيابة .
لذا ومن هذا المنبر الصحفي أنادي بضرورة إعطاء الصوت بأمانة كاملة لمن يستحقه فكل المرشحين نحبهم ونحترمهم ولكن علينا أن نختار من يمثلنا بحق ويعرفنا قبل الفوز وبعده وان نتذكر إن خير من استأجرت القوي الأمين الذي يتقي الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ونرجو أن يكون العرس الديمقراطي عرسا حقيقيا يمثل إرادة الشعب ويتزين بالمنافسة الشريفة دون منغصات وبأسلوب حضاري يليق بهذا الشعب الطيب في الأردن العظيم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الذي ندعو الله ليلا ونهارا سرا وجهرا أن يديمه علينا ولنا الفخر بأنه من سلالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نبي هذه الأمة ومعلمها والذي أنار الله به الأرض وبرسالته العظيمة .
المهندس رابح بكر
الاردن – عمان 00962795574961
00962788830838
RABEH_BAKER@YAHOO.COM