أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قراءة تحليلية حول نتائج الانتخابات ..

قراءة تحليلية حول نتائج الانتخابات ..

16-10-2010 10:08 PM

قراءة تحليلية حول نتائج الانتخابات...
وتوقعات بأسماء المترشحين الفائزين في مختلف الدوائر الانتخابية في محافظة إربد...

بعد أن تم الإعلان عن أسماء المترشحين في مختلف دوائر محافظة إربد الانتخابية التسع, وفي ظل غياب حزب جبهة العمل الإسلامي, باتت الصورة واضحة وجلية أمام الراصد للحراك الانتخابي, الأمر الذي يستطيع من خلالها أن يرسم ويتوقع نتيجة الانتخابات يوم التاسع من تشرين الثاني القادم, وقد تكون هذه التوقعات قريبة جداً من النتائج النهائية, ذلك أن معظم أسماء الذين نتوقع لهم الفوز أو المنافسة القوية هم ممن يتمتعون بإجماع ودعم عشائري كبير ومؤثر انتخابياً, أو دعم وإجماع وتأييد منطقة كاملة تحالفت عشائرها لفرز من يمثلها, والملاحظ أن هذه الأسماء استطاعت بهذا الدعم وهذه القوة ومنذ الآن تنحية المرشحين الذين ترشحوا معتمدين على قوتهم المالية والاقتصادية الكبيرة, والتي وظفوها لشراء ذمم الناس, وهم قلة لم يتجاوزوا ستة مرشحين موزعين على كافة الدوائر الانتخابية في المحافظة, الأمر الذي يشجعني على الجزم بأن المال السياسي وإن وجد ودفع أصبح لا تأثير له مطلقاً على النتائج النهائية في هذه المحافظة وستكون النتيجة صادمة ومؤلمة ومحبطة للذين دفعوا بسخاء, اللهم إلا في دائرة واحدة تشهد تنافساً حاداً بين اثنين من المرشحين كلاهما يتمتع بقاعدة عشائرية وشعبية واسعة, ألا أن أحدهم قد يستطيع بما يمتلكه من أموال وشركات أن يحسم النتيجة لصالحه خاصةً إذا ما عرفنا حجم الفقر والبؤس الذي يعانيه أغلبية سكان تلك الدائرة, وبناء على ما تقدم نستطيع أن نضع السيناريو المتوقع للنتيجة النهائية في كل دائرة من الدوائر الانتخابية التسع في محافظة إربد وذلك على النحو التالي:

الدائرة الانتخابية الأولى – لواء قصبة إربد:
لها خمسة مقاعد موزعة على خمس دوائر فرعية وهي:
الدائرة الفرعية الأولى (مقعد مسلم): ترشح في هذه الدائرة سبعة مرشحين من بينهم سيدة واحدة, سينحصر التنافس على مقعدها بين ثلاثة من المرشحين كلهم له قاعدة شعبية وعشائرية يتقارب فيها مجموع الأصوات لكل مرشح ويصعب التكهن أو التوقع من سيفوز منهم, وهم: الشيخ الدكتور سامي البدارنة, المحامي عبد الله الغريبة (نائب سابق), والأستاذ عبد الكريم أبو الهيجاء.
الدائرة الفرعية الثانية (مقعد مسلم): ترشح في هذه الدائرة خمسة مرشحين, ثلاثة منهم يتمتعون بثقل عشائري وشعبي واسع واثنان يعتمدون على قدراتهم المالية والاقتصادية الكبيرة, وستكون هذه الدائرة من أشد الدوائر الفرعية تنافساً وحراكاً, وقد تكون النتيجة مفاجئة للجميع من حيث فروق الأصوات بين المرشحين الخمسة, وعليه فإنه يصعب على المراقب والمتابع التكهن أو التوقع لمن سيكون هذا المقعد.
الدائرة الفرعية الثالثة (مقعد مسلم): ترشح في هذه الدائرة أربعة مرشحين فقط, وبعد أن أعلن المرشح رسمي خضر الملاح وهو (نائب سابق), في المجلس الخامس عشر انسحابه لأسباب مجهولة مع توفر القاعدة الشعبية التي تؤهله للفوز أو التنافس, حسمت نتيجة هذه الدائرة منذ الآن للمرشح عبد الناصر بني هاني, مرشح إجماع عشائر بني هاني, ونستطيع أن نبارك له منذ الآن, لأن من بقي من المرشحين في هذه الدائرة وهما اثنان لا يتمتعان بأي قاعدة شعبية أو عشائرية تؤهلهما للمنافسة لأكثر من ألف صوت.
الدائرة الفرعية الرابعة (مقعد مسلم): ترشح في هذه الدائرة سبعة عشر مرشحاً, من بينهم أربع سيدات, معظمهم يترشح لأول مرة, وبعد قراءة دقيقة ومتأنية للأسماء أرى أن الحظ الأوفر للفوز عن هذه الدائرة سيكون للدكتور محمد تيسير الزيناتي وهو (نائب سابق), ويتمتع بقاعدة شعبية قريبة من خمسة ألاف صوت, وهو ما لم يتوفر لأي من المرشحين الآخرين في هذه الدائرة.
الدائرة الفرعية الخامسة (مقعد مسلم): ترشح فيها خمسة مرشحين, أربعة منهم لا يتمتعون بأي دعم عشائري أو شعبي يذكر, باستثناء المرشح الخامس سمير عويس, الذي يحظى بدعم وإجماع عدة عشائر تحالفت فيما بينها لإعطائه أصواتها, الأمر الذي أصبح واضحاً وجلياً أن النتيجة في هذه الدائرة قد حسمت لصالحه منذ الآن.

الدائرة الانتخابية الثانية – لواء بني عبيد:
لها ثلاثة مقاعد موزعة على ثلاثة دوائر فرعية إحداها للمقعد المسيحي وهي:
الدائرة الفرعية الأولى (مقعد مسلم): ترشح فيها أربعة مرشحين جميعهم له قاعدة عشائرية تؤهله للمنافسة, لكن أجزم بأن أقوى المرشحين في هذه الدائرة هو الحاج سامي الخصاونة, والذي سيحصد أعلى الأصوات لما يتمتع به هذا الرجل من علاقات طيبة وحسنة تربطه بمختلف شرائح الناس في هذه الدائرة.
الدائرة الفرعية الثانية (مقعد مسلم): ترشح فيها سبعة عشر مرشحاً, كلهم ضعاف من حيث الشعبية والقاعدة العشائرية, ولا نستطيع التكهن أو التوقع لمن يكون هذا المقعد, وسوف تحسم النتيجة بمقدار سعي وجهد ونشاط المرشح لاستقطاب المؤيدين له خلال الحملة الانتخابية, وستكون نتيجة الفائز في هذه الدائرة مفاجئة من حيث عدد الأصوات.
الدائرة الفرعية الثالثة: (مقعد مسيحي): ترشح في هذه الدائرة خمسة مرشحين من بينهم النائب السابق لثلاث دورات متتالية الدكتور راجي نور حداد, وهو بلا شك يعتبر الفائز منذ الآن عن هذا المقعد لما يتمتع به من شعبية واسعة, خصوصاً وأن من يقابله من المرشحين لا يتمتعون بأي قواعد مؤثرة قادرة على منافسته.

الدائرة الانتخابية الثالثة – لواء المزار الشمالي:
دائرة واحدة فقط / مقعد مسلم واحد : ترشح في هذه الدائرة تسعة مرشحين, لكن التنافس سينحصر بين ثلاثة منهم لهم قواعد عشائرية وجهوية متساوية تقريباً, وهم الدكتور زياد أبو شريعة, والدكتور بسام العمري, والنائب السابق الدكتور عصر الشرمان, ألا أنني أرجح فوز الدكتور زياد أبو شريعة, بهذا المقعد لما يتمتع به من دعم وتأييد منطقة ارحابا على اختلاف عشائرها.

الدائرة الانتخابية الرابعة – لواء الرمثا:
لها دائرتان فرعيتان, مقعد لكل دائرة وهي:
الدائرة الفرعية الأولى (مقعد مسلم): ترشح فيها ثلاثة مرشحين, أحدهم النائب السابق ولعدة دورات فواز الزعبي, يقابله الدكتور محمد الذيابات منافساً, وسيكون التنافس في هذه الدائرة حاداً وقوياً بين الاثنين, لكن من خلال رصد المشهد الانتخابي في هذه الدائرة, يبدو لنا أن الكفة تميل لصالح المرشح فواز الزعبي.
الدائرة الفرعية الثانية (مقعد مسلم): ترشح فيها عشرة مرشحين, من بينهم النائب السابق هاشم الشبول, وبعد قراءة الأسماء الأخرى, يجمع الكثيرون وأنا منهم أن النتيجة قد حسمت لصالحه منذ الآن.

الدائرة الانتخابية الخامسة – لواء بني كنانة:
لها دائرتان فرعيتان, مقعد لكل دائرة:
الدائرة الفرعية الأولى (مقعد مسلم): ترشح فيها ثمانية مرشحين, من بينهم ثلاث سيدات, إحداهن النائب السابق ناريمان الروسان, والتي استطيع أن أجزم بعد قراءة أسماء المرشحين الآخرين بأنها ستفوز بهذا المقعد تنافسياً, لما تتمتع به من دعم مطلق من عشيرتها والعديد من أبناء اللواء.
الدائرة الفرعية الثانية (مقعد مسلم): ترشح فيها أربعة عشر مرشحاً, هذه الدائرة يصعب على المراقب التكهن أو التوقع لمن يكون مقعدها, لوجود مرشحين يمثلون كافة المناطق والعشائر, خاصة إذا ما لاحظنا أن أصوات أكبر عشيرة في اللواء من حيث الثقل الانتخابي المؤثر قد تشتت أصواتها بين ستة مرشحين من نفس العشيرة مما اضعف فرصة أحدهم في الفوز.

الدائرة الانتخابية السادسة – لواء الكورة:
دائرة واحدة فقط / مقعد مسلم واحد: ترشح في هذه الدائرة اثنان وعشرون مرشحاً, ومن خلال قراءة أسماء المرشحين والعودة إلى قواعدهم العشائرية والشعبية أستطيع أن أميل ولا أجزم إلى حصر التنافس على هذا المقعد بين اثنين من المرشحين هما: الدكتور زياد الشريدة, والمرشح ياسين بني ياسين, منتظرين حسم النتيجة يوم الاقتراع.

الدائرة الانتخابية السابعة – لواء الأغوار الشمالية:
دائرة واحدة فقط / مقعد مسلم واحد: ترشح في هذه الدائرة ستة مرشحين, من بينهم سيدتان, واحدة رفض طلبها لأنها من عشائر الشركس ولا يحق لها الترشح إلا عن الدوائر الفرعية التي رتبها القانون لعشائر الشركس والشيشان, التنافس في هذه الدائرة بين مرشحين اثنين فقط هما: خالد البكار البشتاوي, ومجحم الصقور, وكلاهما نائب سابق ويتمتع بثقل عشائري قوي ومؤثر, وحضور شخصي فاعل, ولا ندري أو نستطيع التكهن لأي منهما ستكون.

الدائرة الانتخابية الثامنة – لواء الطيبة:
دائرة واحدة فقط / مقعد مسلم واحد: ترشح في هذه الدائرة عشرة مرشحين, لكن قراءة سريعة لأسماء المرشحين, يتضح لنا أن المنافسة ستنحصر في هذه الدائرة بين مرشحين اثنين هم: شرف الهياجنة وهو نائب سابق يعتمد على دعم منطقته وما قدمه من خدمات لأبناء اللواء من مختلف العشائر والمناطق, وأحمد يوسف العلاونة الذي يستند إلى دعم عشيرته وإجماعها عليه, وهي العشيرة الكبيرة في اللواء, والتي لها ثقل انتخابي واضح وملموس, لكنني أميل إلى ترجيح كفة المرشح شرف الهياجنة إذا بقي نشاطه وحراكه كما هو, وبقيت قاعدته الشعبية ثابتة حوله, خاصة إذا ما علمنا أن مخاطر الارتداد والخلاف قد تظهر في أي لحظة في هذه الدائرة.

الدائرة الانتخابية التاسعة – لواء الوسطية:
دائرة واحدة فقط / مقعد مسلم واحد: ترشح في هذه الدائرة عشرة مرشحين, ومن خلال تصفحي لأسماء هؤلاء أجد أن التنافس سينحصر بين اثنين منهما: النائب السابق الدكتور محمود مهيدات الذي استطاع أن يحافظ على تمثيل اللواء في مجلس النواب في الدورات السابقة دون منافسة تذكر, ألا إن ترشح الباشا محمد إبراهيم العزام هذه الدورة, سيشكل منافسة حقيقية له.

مقعد الكوتا النسائية / محافظة إربد:
إحدى عشرة سيدة بلغ عدد المترشحات في مختلف الدوائر الانتخابية في محافظة إربد, من خلال قراءة متأنية لأسماء المترشحات والدوائر التي ترشحن عنها, والأصوات المتوقع حصول كل مرشحة عليها, وبحساب النسب, أرى بل أجزم أن السيدة والنائب السابق ناريمان الروسان ستحصد مقعد الكوتا النسائية في محافظة إربد دون منافسة تذكر, أما إذا استطاعت أن تفوز بأحد المقعدين المخصصين للواء بني كنانة تنافسياً, فإنني استطيع القول أن المرشحة المحامية ثروت الحيلواني والمترشحة عن دائرة إربد الأولى / الفرعية الرابعة, ستكون الأوفر حظاً من بين باقي المترشحات للفوز بهذا المقعد, لما تتمتع به من دعم وتأييد بين قطاع واسع من أهالي مدينة إربد.

وختاماً هذا ما أراه ألا إن يوم التاسع من تشرين الثاني لا ندري ماذا يخبئ لنا من مفاجئات.
Email: moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع