زاد الاردن الاخباري -
أقامت جلالة الملكة رانيا العبدالله في قصر بسمان الزاهر اليوم الثلاثاء مادبة غداءً تكريمياً لعدد من داعمي "مدرستي" في مرحلتها الثانية والتي شملت مدارس في جرش ومادبا والبلقاء وعجلون.
وجاء هذا تقديراً من جلالتها لدور القطاع الخاص الذي قدم الدعم لضمان حصول أطفال الأردن على تعليم نوعي في بيئة تساعدهم على الابتكار والإبداع والتميز.
وألقت المديرة التنفيذية لـ "مدرستي" دانة الدجاني، كلمة تحدثت فيها عن التقدم الذي شهدته مبادرة "مدرستي" منذ إطلاقها.
وقالت الدجاني "انه مضى عام ونصف على إطلاق جلالتك مبادرة مدرستي، شهدنا فيه تحول الحلم إلى واقع، 200 مدرسة في مناطق مختلفة من المملكة استفادت، والاف الطالبات والطلبة تأثروا بالتغيير الذي احدثته مدرستي وكانوا جزءا منه".
وأضافت "لم تكتف مدرستي بالعمل على البنى التحتية للمدارس وتطبيق البرامج التعليمية والتربوية المختلفة، بل شكلت فريقا كاملا جمع بين طلاب المدارس والجامعات، بين الأهالي والمعلمين، بين المجتمع المحلي وشركات القطاع العام والخاص في الأردن وخارجه.
وأشارت المديرة التنفيذية لـ "مدرستي" إلى ان هذه المبادرة وَحَدّت طاقات أفراد المجتمع على اختلاف ثقافاتهم واهتماماتهم، لتوجد حسا جديدا بالمسؤولية، مستشهدة بقول جلالة الملكة "من اليوم سيصبح التعليم مسؤولية اجتماعية".
وعرض خلال الحفل فيلم قصير يبرز انجازات "مدرستي" في المدارس المشمولة بالمرحلة الثانية.
يذكر أن المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في نيسان عام2008 تهدف إلى إصلاح البنية التحتية وتنفيذ برامج لتطوير البيئة التعليمية في خمسمئة مدرسة حكومية بأمس الحاجة، على مدار خمس سنوات بواقع مائة مدرسة سنوياً.
وساهمت المبادرة بتحفيز جميع أركان المجتمع الأردني من مؤسسات قطاع عام وخاص، وشباب تطوعوا بوقتهم لتجميل مدارس، إلى جانب المجتمعات المحلية التي شاركت في تشكيل لجان محلية.
وكان طلاب المدارس المشمولة بالمرحلة الأولى في ثمان محافظات بدأوا عامهم الدراسي في آب2008، بحماس في مدارسهم التي وجودها على غير الحال الذي تركوها عليه.
وأطلقت الملكة رانيا المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي" في نيسان2009، لتشمل مئة مدرسة جديدة، حيث استقبل45 ألف طالب وطالبة عامهم الدراسي الحالي في مدارس ازدانت بحلة جديدة.