أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
وعود بلفور وأحفاده
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وعود بلفور وأحفاده

وعود بلفور وأحفاده

03-11-2016 11:45 AM

كل عام وبذات الوقت وبذات الجملة والصورة و حتى ذات ملامح التجهم، نستذكر بلفور و في أيام أخر نستذكر سايكس بيكو، نستذكر الكثير حتى أن أجندة العام عندنا مليئة بالاستذكار احتفالاً أو امتعاضاً.
"لطمبة" هذا الوعد نندب فيها حظنا و الأمة كل الأمة لم تحقق خطوة واحدة بجعل هذا الوعد كذبة تاريخية، وللأمانة القول أن ما حقق بالاستسلام من استرداد الأرض كان أكثر بكثير مما حقق بالعنتريات الجوفاء.
الفكرة الأساس أننا لم نتقدم خطوة في إفشال "سايكس –بيكو" أو إسقاط الوعد المزعوم، وعقود طويلة والحالة كما هي ذكرى وصور و جمل و آهات طويلة أو قصيرة نسبياً حسب حجم فضلات السجائر بالصدور.
ما نعانيه اليوم وهو تراكم عقود من الجمود أدى إلى انسداد خطير في شريان الحياة المتجدد في الأمة ، وهذا الانسداد الذي أوصلنا إلى الكفاية بالمشاهدة لحرب الإبادة الممنهجة للعراق وسوريا، هو ما أوصلنا إلى اعتبار المشروع الفارسي وجهة نظر، هو ما أوصلنا اليوم إلى استخدام "اوسلوا ومدريد" قاعدة انطلاق للنضال والمقاومة.
الذكرى تمر ونمارس فيها العادة ذاتها و"الكشرة" ذاتها مع اختلافات بسيطة نتيجة ضمور العضلات وذلك للتقدم بالعمر.
ومما يجب أن نشير إليه أن فلسطين بالوعد استخدمت لإفشال مشاريع التنمية فجهد المعركة و التحضير لها ، صنع لنا أنظمة قمعية فاسدة تمنع كل شيء و أي شيء باسم فلسطين وتعتبر أن المطالبة بالتنمية و الحرية تعطيل للجهد القومي في الاستعداد للمعركة ، واليوم لا نحن أسقطنا الوعد المزعوم ولا نحن بنينا أوطان حرة متقدمة.
بل عض البعض على الجرح باسم فلسطين، فالأحواز ضاعت ونسيت باسم فلسطين ، لان البوصلة يجب أن تشير لفلسطين و أن لم تشر فهي مشكوك بها وحتى إن كانت دولة من اثني عشر مليون إنسان محتلة لا يجوز أن تذكر وجعها بل أن تقول بوصلتي إلى فلسطين تشير، وكل هذا أوصلنا فقط إلى اتفاقيات ذل وعار وانقسام خطير في الجسد التنظيمي وتراجع الهدف إلى مكتسبات فردية، فلا نحن حررنا فلسطين و لا نحن أسهمنا بتقدم الأوطان.
و أخذنا البعض إلى اعتبار "إيران" دولة حليفة لمقاتلة "إسرائيل" فصرنا كمن يذبح أحد أبنائه ليطعم من جسده أبن أخر واليوم ذات الفئة تقتل سوريا والعراق و اليمن لإطعام ذات الابن.
فلسطين من هؤلاء براء، فلسطين الوطنية المستنشقة للعروبة لا يمكن أن تكون كما يردها العملاء الصغار أو كما يريد لها أن تكون أصحاب النرجسية ، ذوي الرؤيا والكلمة والنظرة الأحادية في النضال.
الدم العربي واحد ولا قضية مركزية للأمة و كل قضاياها ذات أهمية خاصة وعامة، و لتكون الأمة في المحور الصحيح وجب توحيد الجهد في مجابهة ثالوث المشاريع الاستعمارية المستهدفة لوحدة حركة الكفاح العربي.
دون أن نفهم أن معادلة الصراع تستهدف شل حركة الأمة من خلال إشغالها بصراعات داخلية تضعفها ومن ثم تتحرك قوى الشر لإبادتها، هذه معادلة "بلفور و سايكس" وكل ما بينهما وما بعدهما من وعود ظلامية، الواجب فهم أن فلسطين لا يمكن أن تكون قضية مركزية دون تفكيك المشروع الفارسي و إسقاطه وعنوان هذا يكون بتحرير دولة الأحواز ، لا يمكن أن نجعل فلسطين قضيتنا المركزية دون سيادة وطنية و أنظمة حكم حرة.
التاريخ لا يصنعه البكائون و اللاطمون ، يصنعه البناءون المجتهدين الساعين فعلاً وقولاً لرفعة الأمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع