زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة والمطربة الأردنية "مي سليم" أنها تنتظر بفارغ الصبر ردود أفعال الجمهور والنقاد على فيلمها "الديلر" مع الفنان أحمد السقا، مشددة إلى أنها في حال عدم نجاح الفيلم لن تخوض تجربة التمثيل مرة ثانية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تمانع من تقديم القبلات والمشاهد الساخنة، ولكن في حدود مضمون الشخصية ودون ابتذال.
كما هنأت "مي" مصر بتأهل منتخبها لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي من بطولة الأمم الإفريقية، وتمنت إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي، مشيدة في الوقت نفسه بإمكانيات واختيارات المدير الفني حسن، خاصة اللاعب الجديد محمد ناجي "جدو".
وقالت مي -في مقابلة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة (المحور) الفضائية المصرية- إنها سعيدة جدًّا بتجربتها في فيلم "الديلر" الذي تقوم ببطولته مع الفنانين أحمد السقا وخالد النبوي، مشيرة إلى أنه عمل جيد وليس تجاريّا، ويضم نجوما كبارا كانت تأمل الوقوف أمامهم.
وأضافت أنها تقوم في الفيلم بدور راقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية التي تقطن في إحدى المناطق الشعبية، وتجبرها الظروف على الإدمان، لافتة إلى أنها سعيدة بهذه الشخصية، لكنها تنتظر رد فعل الجمهور والنقاد بفارغ الصبر؛ لأنه في حال عدم نجاحه لن تمثل مرة ثانية؛ لأن هذا الأمر سيدمرها.
وأوضحت الفنانة الأردنية أنها لا تمانع من تقديم القبلات أو المشاهد الساخنة، لكنها شددت على ضرورة أن تخدم الشخصية التي تقدمها، فضلا عن يكون ذلك في المعقول ودون ابتذال.
ونفت مي ما يتردد في وسائل الإعلام عن أنها أحضرت بدل رقص خاصة للفيلم من إيطاليا، مشيرة إلى أنها تقدم دور راقصة شرقية، وأن كل بدل الرقص التي صورت بها أحضرتها من مصر.
وأوضحت أن النقد الذي وجه لها قبل عرض الفيلم حتى الآن أحبطها كثيرا، على رغم سعادتها بالشخصية التي تقدمها، مطالبة النقاد بالتوقف عن انتقادها وانتقاد الفيلم دون مبرر والانتظار حتى يعرض الفيلم أولا، وأنها بعد ذلك سوف تقبل أيّ نقد.
وتمنت الفنانة الأردنية أن تلتقي الشخص الذي تحبه ويحبها من خلال عام 2010 حتى تستقر وتتزوج، مشيرة إلى أنها ليست لديها صفات محددة في فارس أحلامها، وأنها بمجرد أن تحبه ستقبله بكل عيوبه ومميزاته.
وشددت مي على أنها سوف ترفض التخلي عن الغناء أو التمثيل إذا طلب منها حبيبها أو زوجها هذا الأمر، مشيرة إلى أن فنّها هو حياتها، وأنها لا تستطيع أن تعيش بدونه.
وأعربت عن أملها في أن تواصل نجاحها وأن تكون بعد عشرة أعوام مثل المطربة المغربية الشهيرة سميرة سعيد.
وأشارت الفنانة الأردنية أنها تعلمت اللهجة المصرية في الأكاديمية البحرية قسم إدارة أعمال، مشيرة إلى أن هذا الأمر ساعدها في تحقيق النجاح كثيرا من خلال فترة تواجدها في مصر.
ورأت مي أن عام 2009 كان سيئا على الوطن العربي من الناحية الاقتصادية، فضلا عن الأمراض والأوبئة، خاصة أنفلونزا الخنازير الذي تتسبب في وفاة مئات يوميّا.