يفخر الأردن اليوم بصناعة أول رابوط بالعالم يأكل ويشرب كسائر البشر مما أوجب على بلد مثل اليابان إرسال وفد رفيع المستوى من علماء وخبراء في التصنيع الرابوطي للاطلاع عن كثب على هذا الانجاز المبهر.
وأثار الجدل والخوف والفزع لسائر البلدان الرابوطية.
وأطلق عليه اسم (هاشيموتوا برجاق) ليتناسب الاسم مع عمق العلاقات الوطيدة التي تربطنا ببلد مثل اليابان اقتسمنا معهم الاسم مناصفة فالجزء الأول من اليابان والجزء الثاني من الأردن،،، ونقل التكنولوجيا الحديثة لبلدانهم العجيبة وحضر حفل الافتتاح عدد كبير من العلماء والوزراء وسفراء الدول الرابوطية وأشادوا بهذا التطور والانجاز المبهر والتقدم الذي وصل به الأردن على مستوى العالم أجمع ما له من خاصية وتميز.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتبادل الخبرات مما يتيح للبلدين من إنتاج جيل جديد من هذا الرابوط الأردني عن طريق زواجه من رابوطات أنثوية يابانية لتحسين النسل والقدرة على مواصلة التقدم على مستوى القارات والمحيطات والرابوطات الدولية.
فهذا الرابوط محصول أردني100% وصناعة أردنية 100% بأيدي أمهر علماء الاقتصاد وعلماء الفضاء قد تخرجوا من أفضل الجامعات الأردنية تخصص(غلاء الأسعار وقهر المواطن بالطرق الالتوائية) على مستوى الكرة الأرضية فهذا الرابوط له مزايا فريدة عجيبة لا تخطر ببال أحد. فقد عجزت عن صنعه كافة الدول الغربية
بإمكان هذا الرابوط الأكل والشرب كما أشرنا من قبل فعلا فهو إنسان حقيقي ولكنه بملامح رابوط فهو بدم ولحم له قدرة عجيبة بتحمل ضغوط العمل فهو يعمل بانتظام من الساعة الثامنة صباحا وينهي عمله الواحدة ليلا ويأكل بأوقات منظمة لا يشعر بالتعب ولا يوجد له إجازات مرضية فهو لا يمرض ولا يشعر ولا يوجد له أحاسيس فهو آلي وله قدرة فريدة لا يتحملها بشر بالتحمل فهو يتحمل عناء الذهاب بالمواصلات الغير منظمة وعناء غلاء الأسعار من فاكهه وخضار فهو يشابه الحمار بصبره ويشابه الكلب بوفائه ويشابه النعامة بوضع رأسها بالتراب في حال طلب منه،،، فهو وديع ومطيع يبتسم ولا يعرف التكشير ووجهه مثل حبة الفطير.
يرتدي الثياب الآدمية وللوهلة الأولى تعتقد بأنه من بني البشر من شدة تشابهه،،،، إذ انه يبكي أحيانا وحيدا لا يراه أحد ويضحك سعيدا وبقلبه ألف هم وكدر.وهو خليط فريد عجيب يجمع بين الرقي وبين الإرث الحضاري القديم الجديد فهو يقود الطائرة ويقود الباخرة ويقود المركبة ولم يتعرض لأي مخالفات فهو بالغالب قانوني ولا يعرف التجاوزات ولا المجاملات الكاذبة فهو ضعيف بالتملق والتسلق ولا يعرف المشي إلا بالطرق المستقيمة والسلمية ولو بمرة من المرات فكرت عزيزي الكائن البشري تجربته بالطرق المتعرجة ستفقده للأبد ويمكن أن يتعطل ولا يمكن تشغيله أو إصلاحه مرة أخرى،، قليل الاستهلاك بالطعام ونومه خفيف إذ أنه يصحوا من أي صوت خفيف ويتأثر بالأصوات المزعجة ويمكن أن تراه أحيانا يضرب رأسه بالأرض من شدة الإزعاج يستطيع تلبية طلبك من أول مرة فهو شديد الذكاء والفطنة وذاكرته تفلج الصخر.ويفضل (هاشيموتوا) المنسف البلدي إذ يعتبر المنسف البلقاوي بالنسبة له من أطيب الوجبات فالمنسف أهم من الماء والهواء فهو في عيشه راضي فقط يلاقي الملامة من الذين حوله من التعفف والصدق والاستقامة.
وأعرب الوفد الياباني عن مدى سعادته بهذا الاختراع والانجاز العلمي الفريد من نوعه.
وحصل هذا الرابوط المميز على جائزة الإبداع العلمي على مستوى الدول (الرابوطية) للتميز وأخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة الاستثنائية بدورها دعت الأردن دول العالم للتعرف عن قرب لهذا الرابوط الفريد من نوعه من حيث الوظائف الموكلة له والشكل الخارجي الفريد الذي أبهر الدنيا (هاشيموتوا رمز العطاء) مما أثار هذا الرابوط الدهشة لدول شبه القارة الهندية فباشروا بالنحيب والدعاء واعتقدوا بأنه ألآلهة الجديدة القادمة من عمق الحضارة الوثنية. فأمطروه بالسجود وبتقديم القربان.
واستنكرت إسرائيل والولايات المتحدة كعادتها واستهجنت واعتبروا هذا الانجاز وهذا الاختراع خطرا وشيكا على الدول العظمى وعلى الأمن القومي وأضافوا أسمه لقائمة الإرهاب الدولية وأثار الفزع( الرابوطي) لهذه الدول فاصبح (هاشيموتوا) مصدر إزعاج لدول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا ورفعوا درجات الطوارئ لتصل للدرجة القصوى منعا لتسرب هذا الرابوط الأردني لدولهم خوفا على سلامة عقول مواطنيهم من الأفكار الرابوطية.
وصرحت وكالات الأنباء السويدية بأن (هاشيموتوا) يجب تحريمه دوليا ويعتبر من الأسلحة البيولوجية والجرثومية وأصبحوا يكنوا العداء (لهاشيموتوا) . ووضعوا صوره بالمطارات الدولية ليتسنى لرجال الأمن التعرف على شكله الخارجي ويمنع من الدخول قطعيا.
ميزات أخرى لهذا الرابوط (هاشيموتوا):
يدخن بشراهة بدون أمراض
يشتري كل أصناف الفواكه والخضار رغم ارتفاع الأسعار.
يقطع الأشجار ليشعل النار.
يتعايش على بقايا الطعام المنتهية مدة صلاحيته
لا يشعر بالحر ولا ببرد الشتاء
لا يعرف الغش ولا الخداع
لا يعطي رشوة ولا يتعامل مع المرتشين
يسمح له بالانتخابات ولكنه بالآونة الأخيرة أضرب عن الانتخابات النيابية من سوء التنظيم الخ الخ الخ
يتابع الأخبار اليومية والمحلية ونشرة الجو ولا يحسن الجلوس مطولا من شدة الملل وإعادة لنفس الكلمات والوعود والشجب اليومي والصبر على سوء البلاء ولا يحب الكلام بدون أفعال ولا يحب السياسة ولا الخوض بها لما لها وقع على ارتفاع بالضغط على الأسلاك الرابوطية واحتراق الفيوزات الاحتياطية لهذا الرابوط .
والمفاجئة الكبرى لهذا الرابوط(هاشيموتوا) بأنه يتم شحنه ذاتيا شتاءا وبالطاقة الشمسية صيفا.
يمكن إنتاج رابوطات صغيرة منه،،، تحتاج إلى فترة حمل وحضانة مدة تسعة أشهر وهذه نسبة جيدة بالنسبة إلى رابوط حديث الصناعة.
والمفاجئة الكبرى (هدية مجانية رابوط صغير ) (سيفونير) مع كل رابوط.
يكلف ثمن هذا الرابوط (هاشيموتوا) مبلغ خمسمائة وثلاثة وثلاثون دينار مع مصاريف الشحن)
مع تحيات المدير العام للشركة الرابوطية:
هاشيموتوا برجاق