أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
اطفال الخلافة ومصير مجهول
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اطفال الخلافة ومصير مجهول

اطفال الخلافة ومصير مجهول

18-11-2016 10:22 AM

مع انطلاق عمليات تحرير الموصل او مايعرف اعلاميا بعملية قادمون يا نينوى تطرح اسئلة عديدة حول مصير الاطفال الذين ولدوا في فترة احتلال داعش الارهابي لمناطق واسعة من العراق لانه ومن المعروف ان التنظيم كان قد وضع اسس لدولة مزعومة اشتملت على عدة دوائر ووزارات وهمية وفرض الضرائب وتنظيم الأنشطة الا ان هذه الاساسيات التي وضعها التنظيم بدأت تتهاوى وتتلاشى بعد ان سحقت القوات العراقية المسنودة بدعم التحالف الدولي لمناطق "داعش" ما يجعل الاف من الاطفال مصيرهم مجهولاً فهم لم يحصلوا على بطاقات الهوية والجنسية العراقية وأصبحوا مهددين بالعيش كحياة البدون اي لا وثائق رسمية تعرف عنهم وانضمامهم للأعداد المتنامية من الأطفال الذين أصبحوا بدون جنسية في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط أي أنهم يفتقرون للاعتراف الرسمي بهم كمواطنين في أي دولة
ومع الانهيار المحتمل للتنظيم "الدولة" فان الجهات الحكومية العراقية ترفض تسجيل الأطفال لأن آباءهم يقاتلون في صفوف داعش او ان البعض منهم قد غرر به ليصبح مقاتلا تحت مسمى مايعرف بالجهاد غير ان الحكومة العراقية مجبرة قانونيا على تسجيل هؤلاء الأطفال مهما كانت أصول أو نشاطات آبائهم ليصار في مرحلة اخرى إنشاء مراكز خاصة لتاهيل هؤلاء الاطفال لإزالة التطرف ؟
ومثلما ان مصير الاطفال العراقيين "البدون" مجهولا يبقى من غير الواضح للاطلاق لحد هذه اللحظة الطريقة التي ستتعاطي بها الحكومة العراقية مع هذه المشكلة بالرغم من استمرار الدعوات الرسمية والشعبية للاعتراف باحقية الاطفال بالتمتع بجزء من حقوقهم اسوة باقرانهم من الاطفال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع